رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي

أوضح المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي، أن بعض الجهات لا تزال، وضمن حملة إعلامية مبرمجة ومموّلة من بعض الجهات تُصرّ على صياغة الأكاذيب وترويج التهم الملفقة لغرض التشهير بسمعته ونزاهة رئيس مجلس النواب، وأشار أن الهدف منها واضح، ألا وهو الإسقاط  السياسي بعد أن يئسوا من النيل منه. وقال مكتب النجيفي، في بيان اطلع عليه "مصر اليوم"، "لعل آخر هذه التهم ما تناقلته بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن خبر زعم أنه نقلاً عن صحيفة (فيدريكو) الإيطالية عن ثروة رئيس مجلس النواب، والتي اتضح أن الصحيفة لا وجود لها أصلاً، وإن رئيس البرلمان هو أول مسؤول عراقي قدم كشفًا لذمته المالية لدى هيئة النزاهة، منذ تسلمه رئاسة مجلس النواب, وقد أقرت الهيئة علنًا أن النجيفي كان أكثر ثراءً قبل دخوله العملية السياسية، وأن ثروته قلت بعد أن أصبح رئيسًا للبرلمان العراقي".
وأوضح بيان مكتب النجيفي الإعلامي، أن "أي مبلغ خارج ذمته المالية التي كشفها لدى هيئة النزاهة، هو هدية إلى الشعب العراقي، ويتحدى كل من يقول عكس ذلك، وأن هذه الأساليب غير الأخلاقية إنما تؤكد يقينًا لدى الشعب العراقي نزاهة وسلامة موقف النجيفي، بعد أن عجز هؤلاء الأفاكين المتخبطين أن يجدوا تهمة يرموه بها"، فيما طالب البيان وسائل الإعلام المختلفة، بتوخي الحذر وتحري الدقة في نقل بعض الأخبار التي تروّج بها بعض الجهات" لهدف الإسقاط السياسي.
وكانت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت نشرت نقلاً عن صحيفة "فيدريكو" الإيطالية أرقامًا تشير إلى حجم ثروة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، والذي سيصل خلال فترة قصيرة إلى عتبة "أحد أغنى أغنياء العالم"، وحدّدت الصحيفة ثروة النجيفي بما يلي:
1- أرصدة مالية في سويسرا وألمانيا وإيطاليا وتركيا تُقدّر بـ 2.07 مليار دولار.
2- عقارات وتشمل 4 فنادق في تركيا، 2عماره في الأردن، 6 فيلل موزّعة في تركيا والأردن والإمارات وقطر وكردستان والنمسا.
3- مساهم في شركات وهي بالنسب التالية، 13% من شركة "هونداي" للسيارات، 4 % من شركة نفطية ألمانية– إنكليزية، 9% شركة لإنتاج الأدوية في تركية.
4- شركات كاملة وهي الشركات التي يملكها النجيفي 100%، وهي شركة "نورتروم" للمواد الكيميائية، إيطاليا، شركة "أراراس كونو" لصناعة الحديد، البرازيل، شركة "نوفوتو بزنس" للتجارة العامة، لندن، شركة "الحدباء للمقاولات"، كردستان، شركة "بانورانديا"، روسيا، للنفط والغاز.
حيث قدرت الصحيفة ثروة رئيس البرلمان العراقي بـ 23,9 مليار دولار، وقالت "إن هذا الرقم قابل للزيادة".