مظاهرات رابعة العدوية

القاهرة – محمد الدوي طالب القيادي في حزب "المصريين الأحرار" حسام فودة لـ"العرب اليوم"، بضرورة وضع حل لمشكلة الاعتصام في رابعة العدوية وميدان النهضة، بعدما تحولا إلى بؤر مسلحة تؤوي مجرمين مطلوبين للعدالة، وتحتمي بالأطفال وتضعهم ستاراً للاحتجاج السلمي، محذرا من أن وجود بؤر مسلحة في مصر، يؤسس لدولة داخل الدولة، ولعنف مستمر، يهدد بانهيار الدولة المدنية، على حد زعمه  وجاء موقف فودة تعليقا على تفويض مجلس الوزراء، وزارة الداخلية بالبدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع نهاية لمشكلة الاعتصام في رابعة العدوية وميدان النهضة  وقال إنه "لا بد من وجود حل لمشكلة الاعتصام، لكننا نرى أن الحل الأمني يجب أن يكون آخر الأدوات التي يتم اللجوء إليها"ووضع فودة 3 شروط حال اللجوء للحل الأمني، هي التدرج في التعامل مع المعتصمين، والتأكيد على سيادة القانون، وعدم الإفراط في استخدام القوة   فيما وصفت جماعة الإخوان المسلمون قرار مجلس الوزراء تكليف وزارة الداخلية باتخاذ اللازم تجاه اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة العدوية والنهضة بـ"الإرهاب"وكان البيان الذي خرج من رئاسة مجلس الوزراء الأربعاء بعد الاجتماع الوزاري "إن مجلس الوزراء وبعد أن استعرض الأوضاع الأمنية في البلاد، يرى أن استمرار الأوضاع الخطيرة في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر وما تبعها من أعمال إرهابية وقطع للطرق لم يعد مقبولاً نظرا لما تمثله هذه الأوضاع من تهديد للأمن القومي المصري ومن ترويع غير مقبول للمواطنين"وأضاف البيان "لذلك، واستنادا إلى التفويض الشعبي الهائل من الشعب للدولة في التعامل مع الإرهاب والعنف اللذين يهددان بتحلل الدولة وانهيار الوطن، وحفاظاً على الأمن القومي والمصالح العليا للبلاد وعلى السلم الاجتماعي وأمان المواطنين، قرر مجلس الوزراء البدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه المخاطر ووضع نهاية لها، مع تكليف السيد وزير الداخلية باتخاذ كل ما يلزم في هذا الشأن في إطار أحكام الدستور والقانون".