الرئيس محمد مرسي ونظيره الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة

أعرب الرئيس محمد مرسي، عن تقديره البالغ لنظيره الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، الذي يواصل رحلة علاجه في فرنسا، متمنيًا له الشفاء العاجل والعودة إلى وطنه وشعبه، فيما أبلغ مرسي وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي، رسالة شفوية، بأن "الجزائر والوطن العربي في حاجة إلى الرئيس بوتفليقة"، واصفًا حكمه بـ"الراشد".وكشف مرسي لدى استقباله مسؤول الدبلوماسية الجزائرية، الخميس، في القاهرة عن أمله بأن "يعود الرئيس بوتفليقة لشعبه وللجزائر، التي لا تزال في حاجة لحنكته السياسية، لا سيما في المرحلة التي تمر بها المنطقة"، منوهًا "بمواقف بوتفليقة في ما يتعلق بالقضايا المصيرية، سواء تعلق الأمر بقضايا بلده، أو القضايا الإقليمية التي دأبت الجزائر على إنصافها".وعن الأزمة السورية، أشاد الرئيس المصري، بالدور الذي تقوم به الجزائر للمّ شمل الأطراف السورية المتنازعة على طاولة الحوار والتفاوض لإيجاد حل سياسي للأزمة، في إطار التحضير للمؤتمر الدولي بشأن سورية، كما تم استعراض التطورات في العالم العربي، وفي الساحة الدولية، حيث بحث الطرفان في العلاقات الثنائية ونتائج اجتماع المجلس الوزاري العربي بشأن الأزمة السورية، كما تم التطرّق إلى نتائج الاجتماع غير العادي لوزراء خارجية الدول العربية عن سورية، والذي انعقد الخميس في مقر الجامعة العربية في القاهرة.  
واستعرض مدلسي مع مرسي، خلال هذا اللقاء، العلاقات المتميّزة القائمة بين الجزائر ومصر، مؤكدًا الإرادة المشتركة لتدعيمها وتعزيزها في مختلف المجالات، والتعبير عن الارتياح لقرار عقد لجنة المتابعة المشتركة بين البلدين في الجزائر، أواخر حزيران/ يونيو الجاري، والتي سيليها اجتماع اللجنة المشتركة الكبرى في القاهرة، برئاسة رئيسي حكومتي البلدين.