صرح مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية المصرية إلى "مصر اليوم" أن الرئاسة بدأت فعليًا في الاستعداد  للدعوات التي نادت بها بعض الحركات والقوى السياسية ومنها "تمرد" بالتظاهر أمام قصر الاتحادية يوم 30 حزيران/ يونيو المسمى بيوم "الجلاء"،  فيما أكد المصدر أن الإعداد لهذا اليوم يأتي بناء على تخوفات من مؤسسة الرئاسة أن تخرج المظاهرات عن السلمية مثلما حدث في السابق وقام المتظاهرون بمهاجمة القصر .
وتابع المصدر قائلا "بدأ حراس قصر الاتحادية بالتعاون مع عدد من أفراد الحرس الجمهوري في تركيب أبواب حديدية مصفحة للمبنى وتعلية البوابات أرقام 1و3 وتركيب أقفال حديدية وجنازير عملاقة على تلك البوابات، وإحضار كتل خرسانية ووضعها بجوار خط مترو مصر الجديدة المقابل لسور القصر".
وأشار المصدر إلى أن هذه الإجراءات الاحترازية قد يفسرها البعض بشكل خاطئ لكنها هامة جدا وضرورية تجنبنا لاستغلال البعض للدعوة بشكل غير سلمى ويبدأ في تنفيذ مخططات خاصة به ويقوم بإشعال الأحداث مما يتسبب فى وقوع ضحايا أو مصابين يذكر أن هذه التجهيزات تمت أثناء تواجد الرئيس في قاعة المؤتمرات بمدينة نصر وعدم وجود قيادات وسكرتارية داخل القصر وخاصة البوابات أرقام 1و3".