مقتل 14 شخصًا وإصابة 60 آخرين في انفجار ضرب صالة أفراح في مدينة غازي عنتاب التركية

أعلن محافظ ولاية "غازي عنتاب" التركية علي يرلي كايا، فجر اليوم الأحد، أن حصيلة قتلى التفجير الإرهابي الذي استهدف حفل زفاف في الولاية، ارتفع إلى 30 شخصًا وإصابة 94 آخرين. وأدان في بيان له، التفجير الإرهابي، مؤكدًا أن "البؤر التدميرية والانفصالية لن تحقق أهدافها الدنيئة عبر هذه الهجمات".
وكان أعلن محافظ الإقليم  أن الانفجار الذي وقع في حي شاهين بيه يعتبر "هجوم إرهابي", وأشار إلى سيارات إسعاف أرسلت إلى موقع الانفجار, وأوضح أن الهجوم نفذه شخص أو أشخاص مجهولون، وسط احتمالات تشير إلى تنفيذ التفجير بواسطة انتحاري.

وأجرى الرئيس، رجب طيب أردوغان، اتصالًا هاتفيًا بوزير الداخلية، اطلع من خلاله على آخر التفاصيل حول "التفجير الإرهابي"، ووجه تعليماته بضرورة متابعة آخر التطورات المتعلقة بالحادث عن كثب.
وأمر رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، مساء السبت، كل من وزير داخليته أفكان آلا، ووالي غازي عنتاب، علي يرلي قايا، للاطلاع على آخر المعلومات المتعلقة بالتفجير الإرهابي الذي استهدف صالة للأفراح، بالولاية المذكورة في وقت متأخر مساء السبت، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وذكرت مصادر في رئاسة الوزراء، أن يلدريم أوعز لنائبه، محمد شيمشك، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية (الحاكم) عبد الحميد غول، ونواب البرلمان عن غازي عنتاب، بالانتقال فورًا إلى مكان الحادث، والوقوف على آخر التطورات.
ورجح نائب رئيس الوزراء التركي أن يكون هجوم غازي عنتاب ناجم عن اعتداء انتحاري، وتوقع ارتفاع عدد الضحايا. وذكر مصدر محلي أن التفجير استهدف الصالة خلال إحياء عرسًا كرديًا، مرجحا وقوف تنظيم "داعش" وراء التفجير
وكتب عضو البرلمان عن حزب العدالة والتنمية الحاكم شامل طيار على "تويتر" إن من المعتقد أن متشددي تنظيم داعش وراء الهجوم.
يُذكر أنَّ ثلاثة تفجيرات هزت الأسبوع الماضي جنوب وجنوب شرق تركيا، وأسفرت عن 14 قتيلا ونسبتها أنقرة إلى حزب العمال الكردستاني.