قتلي وجرحي سوريين

لقي 62 شخصًا، حتفهم، بينهم 10 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، و35 شخصاً استشهدوا في قصف جوي وقصف للقوات الحكومية السورية وظروف أخرى. وارتفع عدد الذين انضموا يوم الثلاثاء إلى قافلة شهداء الثورة السورية إلى 19قتيلًا بينهم 3 مقاتلين.

ففي محافظة ريف دمشق، استشهد 6 مواطنون جراء قصف للطائرات الحربية والقوات الحكومية السورية على مناطق في مدينتي دوما وعربين في الغوطة الشرقية، وشخصان قضيا جراء سقوط قذائف على أماكن في قرية حينة وأطراف منطقة بيت سابر الخاضعتين لسيطرة القوات الحكومية السورية في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
واستشهد 4 مواطنين، في محافظة إدلب، إثر انفجار مخلفات صاروخ، أثناء تفكيكه في منطقة الطيبات في ريف جسر الشغور، وشاب قضي جراء إصابته برصاص قناص عند أطراف بلدة الفوعة في ريف إدلب الشمالي الشرقي.

وقضي 3 مواطنين بينهم مواطنة جراء سقوط قذيفة وقالت مصادر متقاطعة أهلية إن مصدرها هيئة تحرير الشام خلال هجومها في منطقة عويجل بريف حلب الغربي، وشخصان اثنان قضيا جراء سقوط قذائف على مناطق في بلدة نبل التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، ويقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية
واغتيل 3 مواطنين في قصف من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في حويجة كاطع في أطراف مدينة دير الزور . وفي محافظة درعا قضى 3 مقاتلين من الفصائل جراء انفجار استهدفهم بالقرب من قرية صماد بريف درعا الشرقي

وارتفع عدد القتلى إلى 69 شخصًا على الأقل بينهم 5 أطفال دون سن الثامنة عشر و6 مواطنات و7 سجناء في سجن للشرطة الحرة و13 عنصر من الشرطة الحرة بينهم مساعد أول عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف من قبل الطائرات الحربية على سوق بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي.

واستشهد 5 مواطنين في قصف لطائرات حربية يعتقد أنها روسية على على مناطق في مخيم للنازحين قرب منطقة جليب غانم بريف دير الزور الشرقي، و3 مواطنين استشهدوا في قصف لالقوات الحكومية السورية على قرية غريبة، و3 مواطنين استشهدوا جراء قصف جوي لا يعلم ما إذا كان تابعاً للتحالف أو لروسيا على قرية الحوايج، وطفل استشهد في قصف جوي على معبر صبيخان بريف دير الزور الشرقي و10 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم “داعش” والفصائل. ولقي ما لا يقل عن 14 مقاتلاً من تنظيم “داعش” من جنسيات غير سورية حتفهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.

الطائرات الحربية تقصف ضواحي مدينة حلب والقوات الحكومية السورية تقصف منطقة في الريف الحمصي الشمالي، وهزّت انفجارات مناطق في ضواحي مدينة حلب الغربية، ناجمة عن قصف من قبل الطائرات الحربية على مناطق في ضاحية الراشدين، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كذلك قضى 3 أطفال، وهم من عائلة واحدة، جراء إصابتهم بانفجار لغم بهم في منطقة جامع العظم بأطراف مدينة الباب، التي تسيطر عليها الفصائل العاملة في عملية “درع الفرات” والقوات التركية، في ريف حلب الشمالي الشرقي
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم “داعش” من جهة أخرى، في بادية السخنة الشرقية، بريف حمص الشرقي، كما قضى مقاتل من الفصائل الإسلامية من قرية الدار الكبيرة، إثر إصابته برصاص قناص من القوات الحكومية السورية في ريف حمص الشمالي، بينما قصفت القوات الحكومية السورية في قرية السعن بريف حمص الشمالي ولم ترد أنباء عن إصابات

المعارك الطاحنة المترافقة مع نحو 480 غارة وقذيفة وصاروخ توقف الحركة الاعتيادية في مدن وبلدات الغوطة الشرقية وتقتل وتجرح أكثر من 100 مدني
وتتعاكس الحياة في غوطة دمشق الشرقية مع العمليات العسكرية فيها، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان لحقوق الإنسان توقف الحياة والحركة الاعتيادية في الغوطة الشرقية منذ ظهر يوم الثلاثاء، وحتى الآن، بفعل عدم توقف القصف المكثف بقذائف الهاون والدبابات والمدفعية والصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، والغارات من قبل الطائرات الحربية، حيث يواصل المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد استمرار القصف المكثف والعمليات القتالية العنيفة، إذ لا تزال المعارك الطاحنة مستمرة بين القوات الحكومية السورية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي لواء فجر الأمة التابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية”، من جهة أخرى، داخل حرم إدارة المركبات وفي محيطها، في محاولة من القوات الحكومية السورية استعادة ما خسرته من مواقع بعد أن تمكن مقاتلو اللواء الإسلامي من السيطرة على نقاط ومهاجع بداخل إدارة المركبات، فيما يسعى المقاتلون إلى تحقيق مزيد من التقدم والسيطرة على إدارة المركبات، ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية جراء هذه المعارك العنيفة، فيما ارتفع إلى 67 على الأقل عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية منذ ظهر أمس الثلاثاء وحتى اللحظة، بالتزامن مع استمرار عمليات القصف المكثف، إذا ارتفع إلى نحو 297 عدد القذائف التي أطلقتها القوات الحكومية السورية منذ ظهر أمس الثلاثاء وإلى اللحظة، مستهدفة محاور القتال في محيط إدارة المركبات ومناطق في مدينة حرستا وبلدة مديرا القريبتين منها
 
وزاد عدد القتلى 16 شخصًا على الأقل عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية منذ ظهر أمس مستهدفة مناطق في مدينة دوما التي تعد معقل جيش الإسلام في الغوطة الشرقية، ومدينة عربين التي يسيطر عليها فيلق الرحمن، فيما ارتفع إلى نحو 96 على الأقل عدد القذائف المدفعية والصاروخية والصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض التي استهدفت مدن وبلدات دوما وسقبا وعربين ومسرابا وكفربطنا وحزة ومناطق قرب مديرا وحمورية ومزارع الأشعري في الغوطة الشرقية، ما تسبب في استشهاد مزيد من المواطنين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ليرتفع إلى 8 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا خلال الساعات الـ 24 الفائتة، فيما ارتفع إلى 94 بينهم مواطنات وعدد المصابين جراء هذا القصف المكثف المرافق للمعارك الطاحنة منذ ظهر يوم أمس الثلاثاء وحتى اليوم الأربعاء الـ 15 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الجاري 2017