دبي – صوت الإمارات
أصدر نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بصفته حاكماً لإمارة دبي، المرسوم رقم (18) لسنة 2016 بإنشاء "جائزة حمدان بن محمد للابتكار في إدارة المشاريع".وتهدف الجائزة إلى تطوير المشروعات عبر تحفيز ابتكار حلول ذكية ومُستدامة، وتكريم المُبدعين والمُبتكرين المُتميّزين في إدارة المشروعات محلياً وإقليمياً ودولياً، واستكشاف وتقييم الممارسات المُبتكرة في إدارة المشروعات والاستفادة منها، وتوفير منصة للمشاركة بالأفكار المبتكرة، وتبادل الخبرات المتميزة في هذا المجال، وتبادل المعرفة والخبرات والاستفادة من الابتكارات المُتميّزة في إدارة المشروعات وتطبيقها.
وحدّد المرسوم فئات الجائزة، وتشمل: "المدير المبتكر للمشروع"، و"المدير المبتكر في مكتب إدارة المشروع"، و"الفريق المبتكر للمشروع"، و"الفكرة المبتكرة في إدارة المشروع"، و"الفكرة المبتكرة في إدارة البرنامج"، و"الفكرة المبتكرة في إدارة المشاريع المتعددة التي تهدف إلى تحقيق هدف استراتيجي واحد".
وأصدر الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، راعي الجائزة، القرار رقم (2) لسنة 2016، باعتماد النظام الأساسي للجائزة، الذي يشمل تحديد إجراءات طلبات الترشح، واللجان المتضمنة في النظام الأساسي للجائزة، وتشكيل واختصاصات كل منها، فضلاً عن اللغة الرسمية للجائزة، وغيرها من الأمور الإجرائية ذات الصلة.
ووفقاً لمرسوم إنشائها، يتولى إدارة الجائزة مجلس أمناء يتكوّن من رئيس ونائبٍ للرئيس وعدد من الأعضاء لا يزيد عددهم على خمسة أعضاء، على أن يكون من بينهم ثلاثة من هيئة الطرق والمواصلات، يتم تعيينهم بقرار يُصدره راعي الجائزة، وذلك لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد.
وحدّد المرسوم اختصاصات مجلس أمناء الجائزة، وأمينها العام الذي يتم اختياره من قبل راعي الجائزة، على أن تُمنح الجائزة بقرار من راعيها، ويتم الإعلان عن الفائزين بها خلال "منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع"، أو أي موعد آخر يُحدِّده مجلس الأمناء في هذا الشأن.
ويتم منح الجائزة لمن تتوافر فيه شروط ومتطلبات استحقاقها، ويجوز منحها للشخص ذاته الذي سبق أن تم منحه إياها عن أي فكرة أو مشروع آخر، سواء بالمرتبة ذاته أو بمرتبة أعلى، على أن تتولى هيئة الطرق والمواصلات تقديم الدعم الإداري والفنّي للجائزة، والإشراف على تنظيم الاحتفال الذي تُمنح خلاله، ويُصدر راعي الجائزة القرارات اللازمة لتنفيذ أحكام هذا المرسوم.
وبحسب القرار رقم (2) لسنة 2016 باعتماد النظام الأساسي للجائزة، تكون اللغة العربية هي اللغة الرسمية للجائزة، ويجوز استخدام لغة أجنبية بجانبها، وفقاً لما يُقرِّره مجلس أمناء الجائزة.
وحدّد القرار آليات وشروط تقديم طلبات الترشُّح للجائزة، على أن يُشكّل مجلس أمناء الجائزة لجنة تُسمّى "اللجنة الفنية الاستشارية"، تتألف من رئيس ونائبٍ للرئيس، وعدد من الأعضاء لا يقل عددهم عن ثلاثة أعضاء، يُشترط فيهم أن يكونوا من أصحاب الخبرة والاختصاص في مجال المعرفة والتنمية والإبداع والابتكار، ولا ينتمي أي من أعضائها أو يُمثّل أي جهة من الجهات المُرشّحة لنيل الجائزة.