آلة حفر على محور فيلادلفيا كل بضعة أمتار تحفر 50 متراً في الأرض للعثور على الأنفاق

أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس هزيمة لواء رفح التابع لحركة حماس بالكامل وقتل 200 من عناصره وقال في بيان إنه دمر 80% من الأنفاق في منطقة محور فيلادلفي، من بينها 9 تعبر الحدود إلى مصر، مضيفاً أن البقية جاهزة للتدمير وفيما أردف أنه ينتظر "قرار المستوى السياسي" بشأن سحب القوات من منطقة فيلادلفي".

تأتي تلك التطورات في حين رد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بوقت سابق الخميس على تأكيد حماس مجدداً الأربعاء أنها وافقت على المقترح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن نهاية مايو الماضي، من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

حيث اتهم مكتبه في بيان، الحركة الفلسطينية بمحاولة إخفاء حقيقة موقفها وكما أشار إلى أن حماس تحاول إخفاء حقيقة استمرارها في معارضة صفقة إطلاق سراح الأسرى وإحباطها وزعم نتنياهو أن إسرائيل قبلت "عرض الوساطة النهائي الذي قدمته الولايات المتحدة في 16 أغسطس الماضي، أما حماس فرفضته بل وقتلت 6 من مختطفينا بدم بارد".

إلى ذلك، حث العالم على مطالبة الحركة بإطلاق سراح الأسرى فوراً.

وكانت حماس أعلنت مساء الأربعاء أن وفدها المفاوض، برئاسة خليل الحية، التقى برئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل في العاصمة القطرية الدوحة، من أجل بحث وقف النار في غزة.

كما أكدت أنها وافقت على مقترح بايدن، رافضة أي مطالب جديدة أدخلت عليه من قبل الجانب الإسرائيلي.

يذكر أن بايدن كان أعلن نهاية مايو الماضي، في خطاب من البيت الأبيض أن "إسرائيل عرضت مقترحاً شاملاً بشأن وقف النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين، يتكون من 3 مراحل تضمنت أولها وقف إطلاق نار شامل وكامل، ثم انسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق المأهولة في غزة، وبعدها إطلاق كل الأسرى".

إلا أن نتنياهو عاد وتمسك لاحقاً بالبقاء العسكري في ممر فيلادلفي (محور صلاح الدين) الحدودي بين مصر والقطاع، كما تمسك بالبقاء العسكري في معبر رفح وممر نتساريم.

في حين أفاد مسؤولون أميركيون قريبون من المفاوضات بأن حماس تقدمت أيضاً بطلبات جديدة تتعلق ببعض المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، غير أن الحركة نفت الأمر.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

حماس تستعرض تطورات الوضع في قطاع غزة وتُجدد رفضها لأي شروط جديدة

إسرائيل تطرح على السنوار توفير ممر آمن للخروج من غزة مُقابل إطلاق سراح الرهائن