شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على أولوية التهدئة في المرحلة الحالية والتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار بقطاع غزة.

وقال الجانبان، خلال اتصال هاتفي الثلاثاء، إنه تم استعراض الاتصالات المكثفة التي تجريها الدولتان لاحتواء الموقف المتوتر بالشرق الأوسط.

كما أكدا على أولوية نزع فتيل التصعيد وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي غزة، موضحين أن الضامن الرئيسي لاستعادة الاستقرار في المنطقة يتمثل في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

كذلك أشارا إلى أن حل الدولتين يجب أن يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية.

تصاعد المخاوف

يشار إلى أنه خلال الأيام الماضية، تزايدت المخاوف من تصعيد عسكري بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت الأسبوع الماضي.

وتوعد مسؤولون إيرانيون يتقدمهم المرشد علي خامنئي إسرائيل بـ"عقاب قاس". كما توعد حزب الله بالانتقام لمقتل شكر.

فيما لم تؤكد أو تنفِ إسرائيل حتى الآن مسؤوليتها عن اغتيال هنية.

ومع تصاعد المخاوف، أعلنت الولايات المتحدة تعزيز منظومتها العسكرية في المنطقة، ونشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة لحماية جنودها وحليفتها إسرائيل.

بينما تعمل أطراف دولية على مستويات عدة، على تفادي التصعيد في الشرق الأوسط.

قد يهمك أيضــــاً:

وزير الخارجية التركي يناقش مع شكري تعزيز المساعدات لغزة وترتيب زيارة السيسي لأنقرة

السيسي يبدأ ولاية جديدة وسط تحديات صارخة وآمال كبيرة