دمشق ـ نور خوام
استهدف مقاتلو مجلس منبج العسكري، موقعًا لمقاتلي "درع الفرات" المؤلّفة من الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعومة بالقوات التركية وطائراتها، في منطقة جب الدم في ريف منبج الغربي، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين الطرفين، في منطقة كورهوك في الريف ذاته، وسط قصف متبادل بين الجانبين، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، في حين أصيب نحو 10 أشخاص بجراح، في القصف المكثف بعشرات القذائف من قبل قوات "درع الفرات" والقوات التركية على أماكن في منطقة كورهوك ومناطق أخرى في ريف العريمة في غرب منبج.
وتستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية في محاور عدة في القسم الأوسط من مدينة حلب، وفي محور حي الزبدية، الذي تحاول القوات الحكومية خلالها التقدم في المنطقة، وقضم المزيد من الاحياء واستعادة السيطرة عليها، بهدف تقليص سيطرة الفصائل في القسم المتبقي من أحياء حلب الشرقية، وتترافق الاشتباكات مع قصف مكثف بعشرات القذائف والصواريخ وقصف جوي استهدف حي الزبدية ومناطق أخرى في مدينة حلب، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل في منطقة الزبدية
ومحيطها وسقوط عدد آخر من الجرحى، كما سقط عدد من الجرحى جراء سقوط قذائف على مناطق في حي جمعية الزهراء بغرب مدينة حلب، فيما سقطت قذيفة صاروخية على منطقة في حي صلاح الدين بمدينة حلب، أيضاً استهدفت الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في مناطق عزيزة ومنطقة مطار النيرب وأماكن في مناطق عبطني والوضيحي في جنوب وجنوب غرب مدينة حلب، ولا معلومات عن الإصابات إلى الآن في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
وارتفع إلى 7 بينهم 4 أطفال عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف للقوات الحكومية على مناطق في بلدة الغنطو وقرية أم شرشوح بالريف الشمالي لحمص، بينما استهدفت الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في منطقة أكراد الداسنية بالريف الشمالي لحمص، دون معلومات عن إصابات، وأبلغت مصادر موثوقة من مدينة مضايا المحاصرة، المرصد السوري لحقوق
الإنسان، أن القوات الحكومية وحزب الله اللبناني يستهدفان منذ قبيل ظهر اليوم بشكل مكثف وبعشرات القذائف مناطق في مدينة مضايا وبلدة بقين المحاذية لها، بالتزامن مع استهدافها بالرشاشات والقناصات، ما خلف عدداً كبيراً من الجرحى والقتلى، الذين لا تزال محاولات إسعافهم جارية، وسط نقص في القدرة الطبية على إنقاذ حالات خطرة، نتيجة نقص المعدات والعلاج وعدم وجود بعض الاختصاصات في المدينة المحاصرة من قبل النظام وحزب الله منذ أشهر.
وتعرّضت مناطق في بلدة أوتايا بغوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن سقوط جرحى بينهم أطفال ومواطنات، ومعلومات مؤكدة عن قتيلين فيها، في حين ارتفع إلى 2 بينهما مواطنة عدد
القتلى الذين قضوا جراء قصف للقوات الحكومية على مناطق في مدينة دوما، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، في حين وردت معلومات عن اتفاق توصل إليه المقاتلون العاملون في منطقة الكسوة مع القوات الحكومية على أن تجري عملية "تسوية أوضاع" لمئات المقاتلين، وأن تستعيد القوات الحكومية السيطرة على كامل المنطقة، وذلك ضمن اتفاق "مصالحة" جديد في غرب العاصمة دمشق، بعد داريا ومعضمية الشام وخان الشيح وقدسيا والهامة.
وأبلغت مصادر متقاطعة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 3 أشخاص على الأقل قتلوا وقضوا وأصيب آخرون بجراح، ومعلومات عن مزيد من القتلى، إثر إطلاق حرس الحدود التركي النار عليهم أثناء محاولتهم العبور نحو الجانب التركي قادمين من منطقة حارم في ريف إدلب، بينما سمع دوي انفجار على الطريق الواصل بين سرمين وإدلب، ناجم عن عبوة ناسفة
استهدفت سيارة على الطريق، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت طائرات حربية مناطق في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن الإصابات، كذلك
قصفت طائرات حربية أماكن في الأطراف الجنوبية الشرقية من مدينة خان شيخون الواقعة بالريف الجنوبي لإدلب ومناطق أخرى في بلدة تفتناز، أيضاً قتل أحد المسلحين الموالين للنظام وقضى شخص وقتلت مواطنتان كما أصيب أكثر من 20 شخصاً بجراح بينهم 5 أطفال و5 مواطنات، إثر سقوط عشرات القذائف على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، والمحاصرتين من قبل الفصائل الإسلامية، كما فتحت الطائرات الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي
وقصف تنظيم "داعش" مناطق في حي الجورة الذي تسيطر عليه القوات الحكومية في مدينة دير الزور، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وتجددت الاشتباكات بين مقاتلي جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة أخرى في محيط منطقة سد سحم الجولان بالريف الغربي لدرعا.
ونفذت الطائرات الحربية 5 غارات على مناطق في بلدة اللطامنة الواقعة في ريف حماة الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك استهدفت الفصائل بصاروخ موجه منصة إطلاق صواريخ للقوات الحكومية في منطقة الحماميات بالريف الشمالي لحماة، فيما استهدف جيش مقاتل بعدة صواريخ أماكن في منطقتي أصيلة وربيعة في ريف حماة الشمالي الغربي، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، فيما جددت القوات الحكومية قصفها على مناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي.
واستهدفت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي أماكن في منطقة الكالطة الواقعة في ريف الرقة الشمالي، كما قصفت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف أماكن في منطقة حزيمة بالريف ذاته، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل إثر استهداف منطقة مؤسسة المياه، ومعلومات عن قتيل خامس، إضافة لسقوط جرحى، وقضى مقاتل من الفصائل المقاتلة
ينحدر من بلدة تل تمر الواقعة في ريف الحسكة الشمالي الغربي، إثر إصابته في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها بأحياء حلب المحاصرة
وعلم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه جرى العثور صباح اليوم على جثامين 3 شبان ينحدرون من بلدة الدرباسية الحدودية مع تركيا، قالت مصادر أهلية لنشطاء المرصد
السوري أن قوات حرس الحدود التركي ألقت جثامينهم على الجانب السوري من الحدود، بالقرب من منطقة صالة ميديا على الطريق الواصل بين الدرباسية وعامودا، في حين لا يزال مجهولاً مصير نحو 15 شاباً آخرين كانوا برفقة الشبان الذين قتلهم حرس الحدود التركي، وأكدت مصادر طبية لنشطاء المرصد، أن الجثامين الثلاثة تظهر عليها آثار تعذيب وتنكيل بآلات
حادة، وسط مخاوف من اعتقال أو قتل الشبان الآخرين، بعد أن جرى محاصرتهم من قبل قوات حرس الحدود في الطرف التركي، فيما ذكرت مصادر أهلية أن عدد من الشبان يعمل في التهريب من وإلى تركيا، جدير بالذكر أن الشريط الحدود بين تركيا وسورية، شهد في الأشهر الأخيرة تصاعداً لعمليات التعذيب والقتل لكل من يحاول اجتياز الحدود من وإلى الأراضي التركية، حيث جرى قتل العشرات وتعذيب وإصابة عشرات آخرين.
وسقطت عدة صواريخ أطلقتها الفصائل على مناطق في بلدة محردة في ريف حماة الشمالي الغربي، دون معلومات عن إصابات، في حين استهدفت الفصائل تمركزات للقوات الحكومية بالقذائف الصاروخية في منطقة الحاكورة في ريف حماة الشمالي الغربي، ومعلومات عن خسائر بشرية، وقتلت مواطنة وأصيب آخرون بجراح جراء قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وأصيب 7 أشخاص على الأقل بجراح، ومعلومات عن مقتل طفل جراء قصف للطائرات الحربية على مناطق في قرية طعوم في ريف إدلب، فيما نفذت طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق في مدينة بنش شمال شرق إدلب، في حين استهدفت الفصائل بمزيد من القذائف والصواريخ مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنوان من الطائفة الشيعية في ريف إدلب الشمالي الشرقي، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.
وسمع دوي انفجار في حي جوبر عند أطراف العاصمة، تبين أنه ناجم عن تفجير الفصائل لنفق في المنطقة، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن خسائر بشرية، وارتفع إلى 5 بينهم 3 أطفال عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في بلدة الغنطو وقرية أم شرشوح بالريف الشمالي لحمص، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية السعن في ريف حمص الشمالي، فيما نفذ الطيران الحربي غارة على أماكن في بلدة الغنطو بالريف الشمالي، كما تبين أن الشخص الذي قضى متأثراً بجراح أصيب بها بوقت سابق جراء استهدافه ببلدة الغنطو من قبل القوات الحكومية هو مقاتل في صفوف جيش العزة.
وجددت القوات الحكومية قصفه على مناطق في حيي الزبدية والسكري، كما ارتفع إلى 8 هم رجل وطفلته ورجل آخر وطفله و4 مواطنات عدد القتلى الذين قضوا جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في حيي المشارقة والمارتيني بمدينة حلب، في حين لا تزال القذائف التي تطلقها الفصائل تتساقط على أحياء حلب الغربية، حيث سقطت المزيد منها على
مناطق في أحياء الفرقان وسيف الدولة والإذاعة والفيض والميرديان والأعظمية، كما سقطت قذائف على مناطق في حي جمعية الزهراء بأطراف حلب الغربية، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدات حريتان وعندان وحيان، فيما قصفت طائرات حربية مناطق في بلدة دارة عزة في ريف حلب الغربي، ومناطق أخرى في بلدتي عندان وحيان في ريف حلب الشمالي، أيضاً استهدفت الفصائل بالمزيد من الصواريخ والقذائف مناطق في بلدتي نبل والزهراء اللتين يطقنهما مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف حلب الشمالي، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية.