واشنطن ـ يوسف مكي
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن "الادارة الأميركية تشجب الهجوم البشع والمريع الذي وقع في سورية الثلاثاء"، معتبرًا أنه "من غير الممكن قبول الأعمال المشينة التي تقوم بها دمشق"، ومؤكدًا أن "سلوكه تجاه الرئيس بشار السد تغير كثيرًا بعد الهجوم الكيميائي".
وقال في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الأربعاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله في البيت الأبيض، إن "قتل الأطفال الأبرياء بالغاز الكيماوي انتهاك للخطوط الحمراء. مؤكداً أن "تهديد الإدارة السابقة برئاسة باراك أوباما للأسد بشأن السلاح الكيمياوي كان فارغاً".
وأكد ترامب أن "بلاده ملتزمة بتقوية العلاقات مع الأردن". وأضاف: "سنقدم تمويلاً إضافياً للأردن لمساعدته على مواجهة أزمة اللاجئين.
وتابع الرئيس الأميركي حديثه قائلاً: "ناقشنا السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وسنعمل على تحقيقه". وأكد العاهل الأردني أن ترمب قد أبدى رغبته في جلب الفلسطينيين والإسرائيليين لطاولة المفاوضات.
من جهته، أعلن العاهل الأردني أن التحديات التي يواجهها العالم تهدد الأمن الدولي، وأضاف الملك عبد الله أنه على جميع الدول التوصل إلى حل سياسي في سورية لإنهاء النزاع. كما أكد العاهل الأردني أن هجوم خان شيخون الكيماوي في إدلب يدلّ على إخفاق الدبلوماسية العالمية.
وأعرب الملك عبدالله عن يقينه من أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لن يسمح بتكرار الهجمات الكيماوية في سوريا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد قال إن سابقاً ما حدث في سورية فظيع ولا يوصف وانتهاك رهيب للإنسانية، في إشارة إلى مجزرة خان شيخون الكيمياوية، التي أودت بحياة نحو 100 شخص، أكثرهم أطفال، وأصابت أكثر من 400 آخرين.
وبسؤاله خلال اجتماع مع العاهل الأردني الملك عبد الله في المكتب البيضاوي عما إذا كان يعمل على صياغة سياسة جديدة بشأن سوريا قال ترمب للصحافيين "سوف ترون".
وإذ أشار إلى مرحلة "مضطربة جداً" في الشرق الأوسط، وعد ترمب باجراء "محادثات مثيرة للاهتمام" مع ملك الأردن.
وهاجمت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، الأربعاء، روسيا لعدم ممارسة نفوذها لدى حليفها السوري، وذلك خلال اجتماع طارىء لمجلس الأمن الدولي بحث الهجوم في سورية.