دبي - صوت الامارات
وضعت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في مقرها الرئيسي في دبي، لوحة كبيرة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وذلك على واجهة مباني الحضيبة للجوائز احتفاءً بعام زايد.
وتتضمن اللوحة كلمة مأثورة للشيخ زايد تقول "العلم كالنور يضيء المستقبل وحياة الإنسان"، وتعكس هذه اللوحة اهتمام الشيخ زايد الفائق ودعمه اللامحدود لأبناء الدولة في مرحلة مبكرة من قيام الاتحاد في مجال حصولهم على أفضل الخدمات التعليمية والتي كانت حجر الأساس لانطلاقة الدولة وتصدرها دول العالم في العديد من المجالات وتحقيقها العديد من الإنجازات على كل الأصعدة.
وقال الدكتور جمال المهيري، نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز: "لم يكن هناك أرفع وأسمى من أن نُخلّد قول الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتقديره للعلم لنفخر به في عامه ونضع صورته الكريمة على مبنى الجوائز الخاص بنا ليبقى إرثه وعلمه تاجاً فوق رؤوسنا وحكمة كلما رأيناها استلهمنا منها حكمته التي أصبحت نبراساً يضيء لنا مستقبلنا ويرتقي بآمالنا الى أبعد حدود".
وأضاف المهيري: "لم تكن لوحة الشيخ زايد ومقولتها الأيقونة مجرد مظهراً من مظاهر الاحتفال، ولكنها دليل على إرثه الباقي وأساسه الذي وضعه هو وأخوته حكام الإمارات للارتقاء بالعلم والعمل، وهو ما نجسده ونترجمه من خلال مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في صورة مبادرات وبرامج وجوائز تمهد الطريق نحو خلق مجتمع قائم على الابتكار والمواهب والعلم كما أراد والدنا المؤسس الراحل. ونحن في المؤسسة لا ندخر جهداً كل يوم في ترسيخ وجودنا على خريطة العلم الدولية لنصبح رواداً في مختلف العلوم تحت مظلة قيادتنا وحكومتنا الرشيدة التي تسير على النهج الذي رسمه الشيخ زايد".
كانت المؤسسة أطلقت جائزة أفضل مبادرة لتقييم أفضل المبادرات المجتمعية في الاحتفال في عام زايد تقديرا لأفضل المبادرات النوعية التي تقدمها الجهات المعنية بمناسبة عام زايد. وسيتم تقييم المساهمات وتكريم الفائز في نهاية هذا العام، وتطلق الجائزة لمرة واحدة فقط لمناسبة "عام زايد"، ويتم اختيار فائز واحد يحصل على درع الفوز وشهادة تقدير.
وسعيا لتحقيق تطلعات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز وربط برامجها وسياساتها بمنهجية الدولة، تم إشراك 33 طالبا من المنتسبين لمركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والإبداع وأولياء أمورهم في مبادرة أسبوع العطاء في حب الوطن وذلك ضمن المبادرات الخيرية التابعة للدولة من خلال المساهمة في توزيع الوجبات الرمضانية على التقاطعات المرورية للحد من سرعة سائقي المركبات وتفادي الحوادث عند حلول موعد الإفطار.
كان الهدف من إشراك الطلبة هو قيامهم بأعمال تطوعية تتناسب مع تطلعاتهم وميولهم ورغباتهم في خدمة الوطن في الحملات التطوع الرمضانية، وترسيخ مفهوم المواطنة وتحمل المسؤولية لدى الطلاب، واستثمار طاقات الموهوبين في الأعمال التطوعية، وتضمنت أنشطة المبادرة حملة رمضان أمان في جمعية.