ستوكهولم ـ صوت الامارات
أكد وفد الحكومة اليمنية الى مفاوضات السويد، اليوم الجمعة، أنه "لا يمكن تحقيق السلام دون إلقاء الحوثيين لسلاحهم"، لافتا إلى أن "الحكومة مستعدة لفتح مطار صنعاء فورا وفق شروط معينة". وأضاف أنه "يجب وضع ضوابط لمنع استغلال مطار صنعاء في الحرب. وأردف "لدينا وسائل لحسم ملف ميناء الحديدة إذا فشلت الجهود السلمية".
وأفاد موفد "الحدث" إلى المشاورات بوجود خلاف بين الأطراف اليمنية حول تحديد أجندة المشاورات، الأمر الذي سيعمل غريفيث على حله اليوم، إذ يطالب وفد الشرعية بالبدء بإجراءات بناء الثقة ومن ثم تحديد إطار المشاورات، فيما يريد وفد الميليشيات البدء بتحديد إطار للمحادثات.
وقال مصدريمني رسمي يتواجد في مقر انعقاد المشاورات للمصدر أونلاين إن اجتماع غريفيث مع وفد الحكومة ركز على القضايا الانسانية والآليات التي تخفف من المعاناة الإنسانية في كافة مناطق اليمن وبالتحديد المناطق الواقعة تحت سيطرة الانقلاب.
وحسب المصدر فقد تم في الإجتماع مناقشة آليات تنفيذ ما تم الإتفاق عليه قبل انعقاد المشاورات في موضوع إطلاق سراح الاسرى والمختطفين وخرج الإجتماع بتشكيل فريق من الوفد الحكومي ليعمل مع مكتب المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر لوضع آليات تنفيذ الإتفاق.
وأوضح المصدر أن وفد الحكومة الشرعية شدد على "ضرورة توقف الحوثيين عن الانتهاكات التي يمارسونها حتى اللحظة على عدد من الفئات وفي مقدمتهم ملاك شركات الصرافة الذين يتعاملون مع البنك المركزي في عدن".
كما ناقش الإجتماع المشاكل المتعلقة بأداء منظمات الأمم المتحدة في توزيع الإغاثة والعوائق التي تحول دون وصول المساعدات الانسانية والتهديدات التي يتعرض لها العاملون في المجال الإنساني وكذلك تعرض مخازن برنامج الغذاء العالمي للنهب من قبل الحوثيين والسطو على شحنات المواد الإغاثية. كما تطرق الإجتماع إلى ضرورة رفع الحصار عن محافظة تعز وفتح المعابر وتسهيل وصول المساعدات وايجاد ضمانات كافية لعدم تكرار فشل المحاولات السابقة التي افشلها الانقلابيين.
وناقش الإجتماع أيضاً، موضوع الألغام التي زرعها "الحوثيون" بشكل كبير في مناطق واسعة من اليمن وضرورة تبني الأمم المتحدة مهمة إلزام الحوثيين بتسليم خرائط الالغام وأن تتشارك الحكومة مع المنظمات الدولية والامم المتحدة لنزع الالغام. وتم تشكيل لجنة من الفريق الحكومي للعمل مع مكتب المبعوث وبقية اجهزة الأمم المتحدة بهذا الخصوص.
وبشأن المطارات قدَّم وفد الحكومة اليمنية في الإجتماع بشكل رسمي للمبعوث الأممي مقترحاً بفتح كافة المطارات اليمنية ومنها مطار صنعاء واعتبارها مطارات محلية على أن يكون مطار عدن هو المطار الدولي السيادي في اليمن والذي تمر عبره كل الرحلات من وإلى الأراضي اليمنية