مديرية شرطة محافظة القطيف

كشفت وزارة الداخلية السعودية، الجمعة، تفاصيل مقتل 3 مطلوبين باشتباك مع الأمن في حي الزهور في بلدة سيهات، التابعة لمحافظة القطيف الأسبوع الماضي، موضحة أن القتلى الثلاثة، هم: جعفر آل مبيريك، وصادق آل درويش، وكلاهما سعوديا الجنسية، إضافة إلى حسن أبو عبدالله، وهو بحريني الجنسية، لافتة إلى أن المطلوبين تورطوا بجرائم جنائية وإرهابية، منها استهداف رجال ومقار أمن وسطو مسلح وغيرها، وقد تم "العثور على متفجرات وأسلحة في سيارة المطلوبين في سيهات في القطيف".

وقد وقع أكثر من 22 عملًا إرهابيًا في القطيف منذ مارس/آذار الماضي، وهو ما جعلها مسرحًا لعمليات أمنية واسعة، وتم تكثيف ملاحقات المطلوبين فيها، كان آخرها قتل ثلاثة مطلوبين إرهابيين، بعد رصدهم في مركبة مسروقة ورفضهم تسليم أنفسهم.

وأكدت الوزارة أن المطلوبين تورطوا بجرائم جنائية وإرهابية، منها استهداف رجال ومقار أمن وسطو مسلح وغيرها، وقد تم "العثور على متفجرات وأسلحة في سيارة المطلوبين في سيهات بالقطيف"، وبحسب ما جاء على وكالة الأنباء السعودية "واس": "صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أن الجهات الأمنية ومن خلال متابعتها للأنشطة الإرهابية، وتعقب المطلوبين فيها وشركائهم المعلن عنهم سابقًا، فقد تمكنت بفضل الله مساء يوم الجمعة الموافق 20 / 10 / 1438هـ، من رصد وجود ثلاثة من المطلوبين بأحد المواقع في حي الزهور ببلدة سيهات التابعة لمحافظة القطيف وهم يستقلون سيارة من نوع (كورولا) معمماً عن سرقتها، وتحمل لوحة ذات أرقام غير مطابقة، وهم كل من:

1/ جعفر بن حسن مكي آل مبيريك (سعودي الجنسية) والمعلن عنه بتاريخ 29 / 1 / 1438هـ.
2/ حسن بن محمود علي أبو عبدالله (بحريني الجنسية) والمعلن عنه بتاريخ 29 / 1 / 1438هـ.
3 / صادق عبدالله مهدي آل درويش (سعودي الجنسية) مطلوب للجهات الأمنية، والمتورطون في العديد من الجرائم الإرهابية والجنائية، ومنها:

أولًا : إطلاق النار على رجال الأمن والمركبات والمقار الأمنية، مما نتج عنه مقتل عدد من رجال الأمن ـ رحمهم الله ـ وهم :
الجندي أول / رائد عبيد عابد المطيري بتاريخ 28 / 2 / 1436هـ.
الجندي أول / سامي معوض الحربي بتاريخ 12 / 10 / 1436هـ.
الجندي أول / عبدالسلام برجس صياح العنزي بتاريخ 13 / 11 / 1437هـ.
الرئيس رقباء / موسى علي محمد القبي، والجندي أول / نواف محماس علي العتيبي بتاريخ 16 / 12 / 1437هـ.
الجندي أول / حسن جبار صهلولي، والجندي / مفرح فالح السبيعي بتاريخ 24 / 1 / 1438هـ.
العريف / سلطان بن صلاح مصلح المطيري بتاريخ 29 / 1 / 1438هـ.
الجندي أول / موسى دخيل الله الشراري بتاريخ 8 / 6 / 1438هـ.
الجندي أول / فهد قاعد الرويلي بتاريخ 15 / 6 / 1438هـ.

ثانيًا : الاشتراك بجريمة السطو المسلح التي تعرضت لها مركبة لنقل الأموال بمحافظة القطيف بتاريخ 18 / 11 / 1437هـ، والمعلن عنه بتاريخ 19 / 11 / 1437هـ.

ثالثًا : الاشتراك بإطلاق النار على عدد من المواطنين واختطافهم والاعتداء عليهم، والمتاجرة بالأسلحة.
وعند محاصرتهم من قبل رجال الأمن ودعوتهم لتسليم أنفسهم بادر المذكورون بإطلاق النار بشكل عشوائي وكثيف، واقتضى الموقف الرد عليهم لتحييد خطرهم مما نتج عنه مقتلهم جميعًا، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو رجال الأمن لأي أذى ولله الحمد، كما أسفرت العملية الأمنية بفضل الله عن ضبط كمية كبيرة من المواد المتفجرة داخل سيارتهم تجاوز وزنها "عشرة كيلوغرامات"، مع صواعق متفجرة ذات اشتعال حراري وكهربائي، وثلاثة أسلحة رشاش، ومسدس وذخائر حية.

ولا تزال الجهات الأمنية تباشر إجراءاتها التحقيقية في هذه القضية، التي كشفت كميات المتفجرات المضبوطة فيها عن فداحة وشناعة ما تخطط وتنوي القيام به هذه العناصر ومن معهم من المطلوبين الآخرين من عمليات إرهابية كان سيذهب ضحيتها ـ لو تمكنوا لا قدر الله ـ الكثير من الأنفس البريئة، فضلًا عن ما ستخلفه من دمار في الممتلكات الخاصة والعامة، دافعهم في ذلك الإجرام المتأصل في نفوسهم، وعمالتهم لجهات خارجية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتنة بالبلاد".