بان كي مون

 أدانت 18 منظمة حقوقية عربية ودولية في رسالة وجهتها الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بقوة التهديدات التي أطلقها القيادي في "الحرس الثوري" الإيراني الجنرال سعيد قاسمي، الذي طالب فيها بضم البحرين إلى إيران.

 

وطالبت المنظمات في خطابها، الأمين العام بـ "وضع حد لهذه التهديدات الإرهابية والنوايا الشريرة من هذا النظام الفاشي، وقيام الأمم المتحدة بدورها الأممي في حماية حرية واستقلال الشعوب والدول المستقلة وفرض العقوبات الرادعة ضد النظام الإيراني".

 

وأكدت المنظمات في رسالتها أن "هذه المطالبة هي دليل على السياسات التوسعية التي يمارسها النظام الإرهابي في إيران، الذي لا يعترف بالقوانين والأعراف الدولية التي تدعو إلى احترام استقلال وسيادة الدول والالتزام بمبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون البلدان الأخرى".

 

والمنظمات الموقعة علي الخطاب هي: "المؤسسة العربية لحقوق الإنسان بالمملكة المتحدة - الرابطة العالمية للحقوق والحريات / مكتب المملكة المتحدة - المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان - شبكة أحرار الرافدين لحقوق الإنسان - منظمة حقوق الإنسان الأهوازية - المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب (أشا) - منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان الأحوازي- جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان - جمعية كرامة لحقوق الإنسان / البحرين - التحالف العربي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان - المرصد السوري لتوثيق جرائم الحرب - مجلس قبيلة النعيم في سوريا وبلاد الشام - المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا - المركز البلوشي لحقوق الإنسان - الائتلاف اليمني لحقوق الإنسان - البوابة العربية لمعلومات حقوق الإنسان - منظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان - المرصد العربي للحقوق والحريات النقابية".

 

وكان قاسمي هو قائد ميليشيات "أنصار حزب الله"، وهي من جماعات الضغط المرتبطة بالمرشد الإيراني علي خامنئي، دعا إلى ضم البحرين إلى إيران، زاعما أن "البحرين محافظة إيرانية مقتطعة"، وذلك عندما كان يتحدث في ملتقى بمدينة بوشهر، وفقا لوكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني.