البارجات تقصف أهدافًا للحوثيين في الحديدة

أعلنت مصادر في محافظة الحديدة عن تعرض السواحل اليمنية ومحافظة الحديدة والجزر القريبة منها لقصف جوي عنيف من قبل مقاتلات التحالف العربي، وقصف من البوارج البحرية وبصورة غير مسبوقة. 

وذكرت المصادر، أنَّ جزيرة كمران تتعرض لقصف مكثف ومستمر حتى اللحظة من قبل مقاتلات التحالف العربي، حيث تعرضت لأكثر من ست غارات منذ ساعة فقط، فيما تقوم البارجات بقصف أهداف لمواقع حوثية في الحديدة.

. وأضافت المصادر أنَّ الغارات العنيفة والمكثفة التي زادت وتيرتها منذ ظهر الأحد، تشير إلى أن هنالك تحرك جاد لمهاجمة الحديدة والسيطرة على مينائها.  

وأكدت المصادر، أنَّ الهجوم تشارك فيه البوارج الحربية الحديثة بالإضافة إلى إسناد جوي من قبل مقاتلات التحالف فيما تتقدم القوات الحكومية والمقاومة من الأطراف الجنوبية لمحافظة الحديدة، بعد سيطرته على منطقة حسين سالم الواقعة على تخوم مديرية الخوخة. كما شهدت مدينة تعز اليمنية، الأحد، وقفة احتجاجية على خلفية مقتل شخصين.

وقالت  المصادر إن الوقفة الاحتجاجية نفذها سائقو آليات الماء أمام بوابة شركة النفط.. وأشارت المصادر إلى أن المشاركين في الوقفة عبروا عن احتجاجهم على مقتل زميلهم من قبل مسلحين قبل يومين مطالبين بالقصاص. يأتي هذا في وقت شهدت المدينة موجة اغتيالات.

وتوافدت إلى العاصمة السعودية، خلال الأيام الماضية، شخصيات قبلية يمنية من مختلف محافظات البلاد، بدعوة غير معلنة، وسط أنباء عن مؤتمر مرتقب لقبائل اليمن تستضيفه الرياض. وكشفت مصادر سياسية يمنية، أن العديد من الشخصيات اليمنية، من وجهاء ومشايخ القبائل، جرت دعوتهم إلى الرياض خلال الأسابيع الماضية، بالإضافة إلى الشخصيات المتواجدة بالأصل في المدينة، بالتزامن مع دخول العمليات العسكرية للتحالف ضد الانقلابيين عامها الثالث.

وأشارت المصادر إلى أن الشخصيات القبلية التي توجهت إلى الرياض من مختلف المحافظات اليمنية، بما في ذلك محافظة حضرموت، والمحافظات الجنوبية..

وفي الوقت الذي قالت المصادر، إنّ الدعوة موجهة لشيوخ القبائل من قبل السلطات السعودية، لم يصدر أي بيان أو توضيح رسمي يؤكد المعلومات حول الدعوة أو الهدف منها، إلا أن بعض المصادر تحدثت عن مؤتمر للقبائل سيعقد في الرياض.

واستضافت العاصمة السعودية، في مايو/أيار2015، مؤتمرًا يمنيًا تحت مسمى "مؤتمر الرياض"، انعقد بحضور المئات من الشخصيات السياسية والقيادات الموالية للحكومة الشرعية.