الحوثيين

أعلنت الحكومة اليمنية، الخميس، أن هناك مئات الضحايا من المختطفين الذين عُذبوا حتى الموت في معتقلات وسجون ميليشيات الحوثي الانقلابية، وطالب بيان صادر عن وزارة حقوق الإنسان اليمنية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية، الضغط على ميليشيات الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، بوقف جرائمها ضد المعتقلين والإفراج عنهم، محملًا ميليشيا الانقلاب المسؤولية الكاملة عن مقتل المختطفين.

وقال البيان إن "الميليشيا الانقلابية ترتكب أبشع الجرائم والانتهاكات بحق المعتقلين والتي كانت أخرها جريمة التعذيب حتى الموت التي ارتكبت بحق المعتقل أحمد صالح حسين الوهاشي من أبناء قرية مذوقين في محافظة البيضاء والذي اعتقل بتاريخ 15 أكتوبر/تشرين الأول"
 
وذكر أن الوهاشي "اُقتيد من قبل ميليشيا الحوثي هو وابن أخيه الذي ما زال معتقلًا  في سجن هبرة في صنعاء، وارتكبت الميليشيا الانقلابية بحقه كل أنواع التعذيب الذي أدى إلى كسر عموده الفقري، مسببًا قتله في 28 أكتوبر/تشرين الأول"، وأكدت وزارة حقوق الإنسان، أن الجرائم التي ترتكبها الميليشيات ضد المدنيين والمعتقلين هي جرائم حرب ضد الإنسانية، وسينال مرتكبوها العقاب وسيتم ملاحقتهم محليًا ودوليًا.

ورصدت منظمات حقوقية يمنية مقتل 111 مختطفًا في سجون ميليشيات الحوثي تحت التعذيب الوحشي، من الجرائم التي تم التعرف عليها، حيث تشير إلى أن هناك جرائم مماثلة لمختطفين ومخفيين قسرا قتلوا بالتعذيب ولم يتم الكشف عنها، عادت صباح الخميس شخصيات موالية للرئيس هادي كانت ممنوعة من العودة إلى عدن خلال الأشهر الماضية.

وعاد العميد جواس قائد محور العند صباح الخميس إلى العاصمة المؤقتة عدن عبر الجو، كما عاد سليمان الزامكي مستشار وزير الداخلية هو الأخر على متن الرحلة ذاتها، وتأتي عودة القيادات الموالية للرئيس هادي إلى عدن بعد أشهر من منعها من قبل القوات الإماراتية، وجاءت العودة تنفيذًا لمخرجات لقاء الرئيس هادي بولي العهد السعودي، وما تزال عدد من القيادات العسكرية والأمنية الموالية للرئيس هادي ممنوعة من العودة إلى عدن ويتوقع عودتها خلال الفترة المقبلة.