اشتباكات متواصلة في محيط رحبة الإشارة وجرحى في قصف على غوطة دمشق الشرقية في سورية

أقدم تنظيم "داعش" المتطرف على تخريج دورة جديدة من المقاتلين المنضمين إليه، في حي الحجر الأسود الواقع في القسم الجنوبي من العاصمة دمشق، وأظهرت صور تلقي عناصر من التنظيم لتدريبات عسكرية على القتال وتدريبات بدنية، في حي الحجر الأسود الذي يتمركز فيه تنظيم "داعش"، ويأتي تخريج هذه الدورة، بعد إعلان المتحدث باسم الكرملين الروسي في الـ 30 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري، بأن "النتيجة الرئيسية لضربات روسيا الجوية ضد التنظيمات المتطرفة والمتطرفين في سورية العام الماضي هي عدم وجود تنظيم داعش أو القاعدة أو جبهة النصرة الآن في دمشق" وارتفع إلى 7 على الأقل بينهم سيدة ورجل مسن عدد القتلى الذين قضوا جراء سقوط القذائف الصاروخية على مناطق في كليتي الزراعة والعلوم ومحيطهما بجامعة حلب ومناطق في جامع الرحمن والمرديان ومناطق أخرى في القسم الغربي من مدينة حلب، بالإضافة لوجود أكثر من 50 جريح بعضهم في حالات خطرة ما يرشح عدد القتلى للارتفاع، كما استهدفت القوات الحكومية مناطق في مدينة عندان في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة عدة أشخاص بجراح، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي حيان وبيانون في ريف حلب الشمالي، فيما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدتي دارة عزة وكفرناصح وأماكن أخرى في ريف المهندسين في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين بجراح، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، بينما استهدفت الفصائل مناطق في بلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف حلب الشمالي، كما سقطت قذيفتان اثنتان أطلقتهما الفصائل على مناطق في حي الحمدانية جنوب مدينة حلب، وقذائف أخرى سقطت على مناطق في حيي التلفون الهوائي والسليمانية بمدينة حلب، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في عدة محاور بمدينة حلب، وسط معلومات أولية عن تقدم القوات الحكومية وسيطرتها على نقاط في محيط معملي السجاد والبيرة بمنطقة العويجة، بينما استهدفت طائرات حربية يعتقد أنها تركية مناطق في قرية قبتان وأطراف قريتي أخترين وتركمان بارح في ريف حلب الشمالي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة. أغارت طائرات حربية على مناطق في قرية الهيشة في ريف عين عيسى في ريف الرقة الشمالي الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، و استهدفت الطائرات الحربية مناطق في محيط مطار دير الزور العسكري، وقريتي المريعية والجفرة بالقرب منه، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ولا تزال المعارك متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محاور عدة في ريف حمص الشرقي، حيث تجددت الاشتباكات بين الطرفين في محيط حقل جزل النفطي ومحيط حويسيس في ريف حمص الشرقي، كما استهدفت القوات الحكومية بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة أماكن في بلدتي تل ذهب وكفرلاها منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن مقتل طفلتين اثنتين وإصابة آخرين بجراح، واستهدفت الفصائل المقاتلة تمركزات للقوات الحكومية في محيط بلدة كنسبا بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، واستهدف الطيران الحربي مناطق في بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى في قرية الموزرة بجبل الزاوية، بالتزامن مع قصفها لمناطق في بلدة سكيك في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، واستهدفت الفصائل آليتين هندسيتين للقوات الحكومية في جبهة رحبة الإشارة بمحيط بلدة الريحان بالغوطة الشرقية، ما أسفر عن إعطابهما ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية. وسقطت قذيفة على منطقة في حي ابو رمانة وسط العاصمة، وقذيفة أخرى على منطقة بمحيط الداما روز قرب ساحة الأمويين وسط العاصمة، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وكانت قد استهدفت أماكن في باب السلام وباب توما والمزرعة وسط العاصمة بعدة قذائف، خلفت أضرار مادية، دون التسبب بخسائر بشرية. وسقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض أطلقته القوات الحكومية على منطقة في حي الشيخ خضر بمدينة حلب، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، كذلك استهدفت الفصائل بصاروخ موجه دبابة للقوات الحكومية في منطقة الملاح شمال حلب، ما أسفر عن إعطابها ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، بينما ارتفع إلى 3 عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف جوي لمناطق في بلدة كفرناصح في ريف حلب الغربي. وداهم تنظيم "داعش" مقهى انترنت في بلدة الجلاء بمدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي، حيث قام بإغلاق المقهى واعتقل أحد الأشخاص، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة، بينما قتلت مواطنة جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في مدينة الموحسن في ريف دير الزور، وارتفع إلى 3 بينهم طفلتان اثنتان عدد القتلى الذين قضوا جراء استهداف القوات الحكومية بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة لأماكن في بلدتي تلذهب وكفرلاها بمنطقة الحولة في ريف حمص الشمالي. واستهدفت القوات الحكومية مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، بالإضافة إندلاع النيران بممتلكات مواطنين، أيضاً أصيب 6 أشخاص على الأقل بجراح بينهم أطفال ومواطنات، جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية، وسط استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وجيش الإسلام من طرف آخر في محور رحبة الإشارة قرب بلدة الريحان بالغوطة الشرقية، كما استهدفت القوات الحكومية بنيران الرشاشات الثقيلة مناطق في طريق زاكية - المقيليبة بالغوطة الغربية، ومناطق أخرى في بلدة المقيليبة في ريف دمشق الغربي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة. وأصيب أشخاص عدة بجراح جراء سقوط قذيفة على منطقة في أبو رمانة وسط العاصمة، وكانت قد استهدفت أماكن في باب السلام وباب توما والمزرعة وسط العاصمة بعدة قذائف يوم أمس، خلفت أضرار مادية، دون التسبب بخسائر بشرية، وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة النعيمة في ريف درعا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما قضى مقاتل في الفصائل المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في ريف القنيطرة. وعاودت الفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعومة بالدبابات والطائرات التركية السيطرة على بلدة تركمان بارح الواقعة جنوب غرب من بلدة الراعي الاستراتيجية، والتي تبعد كذلك عن بلدة دابق ذات الرمزية الدينية لدى تنظيم "داعش، بنحو 3 كم إلى الشرق منها، وتأتي هذه السيطرة الجديدة بعد يومين على انسحاب الفصائل هذه من البلدة بعد سيطرتها عليها لساعات، نتيجة انفجار عدد كبير من الألغام التي زرعها التنظيم في البلدة، والتي قضى وجرح فيها ما لا يقل عن 50 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعومة بالدبابات والطائرات التركية خلال تمشيطهم لبلدة تركمان بارح، وأكدت المصادر حينها أن 21 على الأقل منهم قضوا فيما أصيب بقية المقاتلين بجراح خطرة ومتوسطة، حيث كانت هذه أكبر خسارة بشرية يلحقها تنظيم "داعش" بالفصائل المدعومة تركياً، منذ دخولها في الـ 24 من آب / أغسطس الفائت من العام الجاري وسيطرتها على مدينة جرابلس والشريط الحدودي الواصل بينها وبين بلدة الراعي ذات الأهمية الاستراتيجية للتنظيم. وتحاول الفصائل المدعومة بالطائرات والدبابات التركية توسيع نطاق سيطرتها في محيط بلدة الراعي وريفها، في محاولة للوصول إلى بلدة دابق ذات الرمزية الدينية والأهمية الاستراتيجية لتنظيم "داعش"، الذي يعتبر هذه البلدة "منطلقاً للجيوش الإسلامية للسيطرة على  العالم وقتال الروم "مستنداً إلى الحديث النبوي عن أبو هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:«لاتقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق - أو بدابِقَ - فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا ، قالت الروم : خلوا بينا وبين الذين سُبُوا مِنَّا نقاتلْهم، فيقول المسلمون : لا والله، كيف نُخَلِّي بينكم وبين إخواننا ، فيقاتلونهم ؟فينهزم ثُلُث ولا يتوب الله عليهم أبدا ، ويُقتَل ثلثُهم أفضل القتلى عند الله ، ويفتتح الثلث، لا يُفتَنون أبدا ، فيفتَتحِون قسطنطينية، فبينما هم يقتسمون الغنائم، قد عَلَّقوا سُيوفَهُهْم بالزيتون، إذ صاح فيهم الشيطان: إنَّ المسيحَ الدَّجَّالَ فد خَلَفَكم في أهاليكم، فيخرجون، وذلك باطل، فإذا جاؤوا الشام خرج، فبيناهم يُعِدِّون القتال، يُسَوُّون صفوفَهم، إذا أقيمت الصلاة ، فينزل عيسى بن مريم ، فأمَّهم، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب في الماء فلو تركه لا نزاب حتى يهلك، ولكن يقتله الله بيده -يعني المسيح- فيريهم دَمه في حربته"". وكان تنظيم "داعش" قد أعد قواته في الأشهر الفائتة، لمعركة دابق، وقام في نهاية نيسان / أبريل، ومطلع أيار / مايو من العام الجاري، بإرسال نحو 800 من مقاتليه إلى منطقة دابق الواقعة في ريف حلب الشمالي الشرقي، من بينهم كتيبة "أبو الأنصاري المهاجر"، والتي تعد من أقوى كتائب التنظيم في سورية، حيث رفضت قيادة الكتيبة في البداية التخلي عن جبهاتها مع قوات سورية الديمقراطية في ريف الرقة الشمالي، إلا أن قادة "شرعيين" في التنظيم أقنعوهم بضرورة توجههم إلى دابق، لأنها "باتت في خطر ومن الممكن أن يفقدوا السيطرة عليها".