جدة ـ سعيد الغامدي
أمَرَ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الخميس 8 أغسطس/آب، بالاستفادة من المواقع الجاهزة في مشروع التوسعة في الحرم المكي خلال أداء مناسك الحج. وسيتم، بموجب التوجيهات، استخدام مبنى التوسعة والساحات الخارجية الشمالية والغربية والجنوبية وأجزاء من الساحات الشرقية بمشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد الحرام والعناصر المرتبطة بها.
وذكرت وكالة الانباء السعودية "واس" أن السلطات ستفتح جميع الأدوار بمشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف لتصل إلى 107.000 طائف في الساعة، إضافة إلى تأمين الخدمات الضرورية لتوفير الراحة لضيوف الرحمن وتجهيز دورات المياه والمواضئ ليصبح العدد الإجمالي لها 16.300 دورة مياه وميضأة.
كما سيتم توفير مشارب مياه مبردة داخل مبنى التوسعة والمطاف وفي الساحات الخارجية، وتشغيل السلالم والمصاعد الكهربائية لخدمة الحركة الرأسية ما بين أدوار المسجد الحرام، وتشغيل نظام التكييف والإنارة ونظام الصوت والمراقبة التلفزيونية وأنظمة مكافحة الحريق، وكذلك فتح باب الملك عبدالعزيز وباب أجياد وباب إسماعيل وباب الفتح وباب العمرة.
وسيكون بإمكان الحجاج الاستفادة من ثلاثة مناسيب من مباني الخدمات (المصاطب) المطلة على الساحات الشمالية وأنفاق المشاة المؤدية إلى منطقة جرول بما فيها الأنفاق العرضية للمساعدة في وصول المعتمرين والمصلين إلى الحرم المكي الشريف أو انصرافهم منه، وتربط هذه الأنفاق بين المنطقة الشمالية لمكة المكرمة والتوسعة المباركة، وكذلك تشغيل الطريق الدائري الأول بمكة المكرمة بعد أن تم الانتهاء من تنفيذ المشروع.