غزة - صوت الإمارات
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، بمقتل وإصابة العشرات في قصف للجيش الإسرائيلي استهدف عدة مناطق في قطاع غزة، في اليوم الـ 330 للعدوان.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني نقلوا 3 جثامين وعددا من الإصابات إلى مستشفى المعمداني، جراء استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، كما انتشل مسعفون 3 قتلى بعد قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة حجاج في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى المعمداني.
وأضافت "وفا" أن مواطنا قتل وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية لعائلة نصار في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، فيما قتل 9 مواطنين جراء استهداف الاحتلال عمارة عليان أبو يوسف غرب مخيم النصيرات وسط القطاع بقذيفتي مدفعية، وجرى نقلهم إلى مستشفى العودة في المخيم.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، قتل 4 مواطنين وأصيب عدد آخر إثر استهداف الاحتلال الطابق الأخير من عمارة تعود لعائلة حمد، وجرى نقلهم إلى مستشفى العودة في المخيم، كما قتل 4 مواطنين جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة زقوت في منطقة الحساينة غرب المخيم.
بالإضافة إلى ذلك، قتل 5 مواطنين وأصيب 15 آخرون من عائلة أبو بكر، جراء استهداف الاحتلال منزلا لعائلة الجبور في منطقة "جورة اللوت" بخان يونس جنوب قطاع غزة.
كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي عمارة أبو سرية عند مفترق أبو حبيب في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما نسف جيش الاحتلال مباني بالتزامن مع استهداف مدفعي كثيف، في المنطقة الجنوبية من حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 40602 مواطن، وإصابة 93855 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وقال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، جورجيوس بيتروبولوس، إن مصطلح «المنطقة الإنسانية» الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي على بعض المناطق في غزة قد مات تمامًا، بعدما أصبح في مرمى قصف الاحتلال المتواصل.
وبين «بيتروبولوس»، في تصريحات إعلامية، اليوم السبت، اطلعت أن «ما يسمى بالمناطق الإنسانية لم تكن محمية بالكامل من الهجمات الإسرائيلية، ولم تُجهز لزيادة تدفق المساعدات، وكان حجمها وشكلها يتغيران باستمرار».
وتصاعدت جرائم الاحتلال الإسرائيلي في المناطق التي صنفها على أنها مناطق «آمنة» ومناطق «خدمات إنسانية» كما ادّعى، بعدما طلب من النازحين والمواطنين التوجه إليها.
وشهدت الآونة الأخيرة ارتكاب مجازر في المناطق التي صنفها على أنها «آمنة» وفي مدارس الإيواء المكتظة بآلاف النّازحين.
ونسفت مجازر الاحتلال في مناطق تُسمّى بـ«الآمنة» كل الادعاءات التي روجها عن مناطق الخدمات الإنسانية والتي حاول وفق حقوقيين خداع العالم وتجميل صورته، وكشفت هذه الجرائم عن مزيد من دموية الاحتلال بحق الفلسطينيين
وأكدت منظمات إنسانية في أوروبا والولايات المتحدة تعمل على مكافحة أزمة الجوع في غزة، أن حساباتها المصرفية أُغلقت، وجُمدت معاملاتها من دون معرفة السبب منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، في بيان صحفي، له، إن «جيش الاحتلال يركز بشكل كبير على إيقاع أكبر قدر ممكن من الشهداء والضحايا عبر استهداف مراكز الإيواء ومناطق المواصي».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :