تدخلت قوات التحالف الدولي لفض الاقتتال العشائري الحاصل في قرية أبو النيتل بريف دير الزور الشمالي، عبر تحليق لطائراتها الحربية فوق المنطقة، يأتي ذلك عقب اشتباكات دارت صباح اليوم بين أبناء القرية من عشيرة البوفريو من جهة، ومسلحون من عشيرة البوجامل التي تسكن في قرية النملية والحريجية شمال دير الزور برفقة مسلحون من عشيرة البكير التي تنتمي إلى قبيلة العكيدات.

اقرا ايضا :

التحالف الدولي يؤكد مقتل 3 قياديين من "داعش" في العراق

وشن أبناء عشيرة البوجامل هجوماً على قرية أبو النيتل بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون، نتيجة اتهامهم لأهل المنطقة بقتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية في بادية القرية قبل أيام.

 ووثق المرصد السوري خسائر بشرية خلال الاشتباكات، حيث قتل شاب من عشيرة البوفريو وجرح آخرين، وسط نزوح العوائل إلى البادية والقرى الأخرى، فيما لم تقم قوات سوريا الديمقراطية حتى اللحظة بأي ردة فعل حول الاقتتال الدائر ضمن مناطق تخضع لسيطرتها.

يذكر أن أبناء عشيرة البوفريو (وهم أقلية عشائرية في المنطقة ) يتهمون قائد مجلس ديرالزور العسكري بالتحريض ضد أبناء العشيرة بشكل مستمر بسبب إتهامه لهم بقتل أخيه منذ سنوات، و قد تعرضت قرية أبو النيتل إلى عدة حملات مداهمة من قبل قسد اعتقلت خلالها عشرات الشبان المدنيين تم الإفراج عن معظمهم لاحقاً.

ونشر المرصد السوري في الأول من شهر حزيران الجاري، أن توتراً يسود قرية الحوايج في ريف دير الزور، وسط قطع الطرقات في ريف دير الزور الغربي ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، من قبل المئات من الشباب من أبناء عشيرة البكارة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن قوة من قسد كانت تطارد شاب في الحوايج ليحتمي الشاب في منزل أحد شيوخ المنطقة، حيث عمد عناصر من قسد على اقتحام المنزل وتوجيه ألفاظ نابية للشيخ، ثم اعتقلوا الشاب واقتادوه إلى جهة مجهولة، الأمر الذي أشعل استياءاً كبيراً في أوساط عشيرة البكارة الذين استنفروا وأغلقوا الطرقات، كما أبلغت مصادر المرصد السوري أن المقاتلين ضمن قسد في المنطقة من أبناء المكون العربي أعلنوا وقوفهم مع عشيرة البكارة.

قد يهمك ايضا

قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على الجامع الكبير في الرقة

تجدد الاشتباكات العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وداعش بالرقة