الميليشيات الحوثية

أكدت مصر والبحرين، "تمسكهما بالمطالب الثلاثة عشر والمبادئ الستة للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب كأساس لحل الأزمة مع دولة قطر". وقال بيان مشترك صدر اليوم الأحد عقب انتهاء أعمال الدورة العاشرة للجنة البحرينية المصرية، التي عقدت في المنامة: إن "كافة المحاولات القطرية للالتفاف على هذه المطالب لن تقود إلا إلى إطالة المدى الزمني للأزمة، معلنين إشادتهما بالمساعي الكويتية المستمرة لإنهاء الأزمة."

وأكد الجانبان "حرصهما على تنسيق العمل والتشاور معاً في المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية، ولاسيما جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وضمن منظومة الأمم المتحدة، من أجل تحقيق مصالحهما ودعم العمل العربي المشترك، بما يحقق آمال وتطلعات شعبي البلدين".

وشدَّدت مصر والبحرين على "محورية الحفاظ على أمن واستقرار دول المنطقة والحفاظ على سيادتها واستقلالها، وأهمية أمن الخليج العربي، والمنطقة العربية ككل". وأعرب الجانبان عن إدانتهما الشديدة لاستمرار عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية على المملكة العربية السعودية من الأراضي اليمنية من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران ضمن تدخلاتها في الشأن اليمني، ومحاولاتها الهيمنة من خلال دعم الميليشيات الانقلابية بكل الوسائل، ما أدى لإطالة أمد الصراع وثنيها عن المشاركة في العملية السياسية".

وجدَّد الجانبان المصري والبحريني "إدانتهما للإرهاب بجميع صوره وأشكاله ومظاهره، وأكدا على تطابق الرؤى بين البلدين في هذا الشأن، وأهمية تنسيق العمل والجهود الثنائية والإقليمية والدولية لمكافحة مختلف صور وأشكال الإرهاب ومعالجة جذوره وأسبابه، بما في ذلك تجفيف منابع تمويل الإرهاب ودعمه".

وأكد البيان المشترك المصري البحريني، على "أهمية دعم القضية الفلسطينية ومتابعة تطوراتها السياسية، باعتبارها القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية، وأكدا أن الحل العادل والشامل لن يتحقق إلا بحفظ حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعلى حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وفقاً لحل الدولتين استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، مؤكدين أن هذه المبادرة هي الحل الأمثل لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي".