عبد اللطيف الزياني يؤكد أن دول مجلس التعاون تسعى إلى تحقيق الأمان والاستقرار في المنطقة

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني، أن دول مجلس التعاون تسعى جاهدة إلى تحقيق الأمان والاستقرار في المنطقة، من خلال رؤية واضحة تحقق الازدهار والرخاء الاقتصادي لدول المجلس ومواطنيها.

جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية للأمين العام أمام "ملتقى الخليج للأبحاث السابع" الذي ينظمه مركز الخليج للأبحاث، والذي بدأ أعماله الثلاثاء في جامعة "كامبريدج" البريطانية، بحضور عدد من الأكاديميين والباحثين والمختصين . وقال الزياني تضع الشباب في مقدمة قائمة أولوياتها، إيمانا منها أن الشباب هو التحدي الاجتماعي الأهم باعتبار أن الشباب هم عماد المستقبل المنشود.

وأكد الزياني على أهمية العمل الجماعي الذي تبذله دول مجلس التعاون لتحقيق التنويع الاقتصادي والازدهار المستقبلي. وعلى الصعيد الدولي، جدد الأمين العام لمجلس التعاون التزام دول المجلس والمجتمع الدولي بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 حول الأزمة في اليمن.
وأعرب عن شكره لدولة الكويت، حكومة وشعبا، على صبرها وجهودها الحثيثة باستضافة مشاورات السلام اليمنية، وللأمم المتحدة ممثلة في مبعوثها الخاص الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد على ما يقوم به من جهد مميز ومثابرة حثيثة.  كما أكد الأمين العام على أهمية الجهود التي تبذلها القوات الإقليمية والدولية لمحاربة التنظيم الإرهابي "داعش"، وبتنسيق عملياتي على قدر كبير من التطور.
وحول الأزمة في كل من سورية والعراق، قال الزياني إنه يجب أن لا تتكرر أخطاء الماضي المتمثلة في الفوضى التي أعقبت حرب العراق عام 2003. وبشأن العلاقات الخليجية الإيرانية، أعرب الأمين العام عن تطلع دول المجلس الى أن تلتزم ايران بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، واحترام سيادة دول المنطقة.