بغداد - نجلاء الطائي
أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، الأحد، أن قواته "استعادت السيطرة على 61 قرية وتحرير 1400 كم مربع وإخلاء 1396 عائلة نازحة، منذ انطلاق عمليات تحرير نينوى ضمن المحور الجنوبي"، مشيرا الى "مقتل 747 متطرفا وإلقاء القبض على 88 آخرين، حيث تدمير 164 سيارة مفخخة و42 سيارة مسلحة و61 حزام ناسف 47 دراجة نارية ملغمة"، ولافتا الى أن "الاستيلاء على 25 سيارة مختلفة للعدو و170 قطعة سلاح متنوعة و13 معمل تفخيخ وتفكيك 1066 عبوة ناسفة".
وأكد مدير استخبارات لواء الصمود في قضاء حديثة المقدم ناظم الجغيفي ، أن "طيران الجيش العراقي وجّه ضربة جوية استهدفت اجتماعاً لقادة وامراء تنظيم داعش وسط قضاء عنة، "170 كم غرب الرمادي" مما اسفر عن مقتل المدعو شيبان العاني مساعد ابو انس الشامي والذي يعد الرجل الثاني في التنظيم بعد ابو بكر البغدادي"، مضيفًا أن "الغارة الجوية اسفرت عن
مقتل تسعة من معاوني المتطرف شيبان العاني الذي كان يعد من أبرز قادة داعش وامير ولاية الفرات غرب الأنبار وارتكب جرائم عديدة منها استهداف قوات الجيش والشرطة في مناطق غرب الأنبار"، ومشيرًا إلى أن " خسائر تنظيم داعش بمقتل أمير ولاية الفرات المتطرف شيبان العاني جعلت اغلب خلايا التنظيم الهروب الى القائم ومنها الى سورية مع عوائلهم باقتراب
ساعة الصفر لتحرير جميع المناطق الغربية من عناصر داعش".
وأفاد مصدر في قيادة عمليات الانبار، الاحد، أن " اشتباكاً مسلحاً اندلع، بين عناصر تنظيم داعش بعد اختفاء 90 مليون دينار من خزينة التنظيم في دار الزراعة بقضاء راوة، (180 كم غرب الرمادي)، مما اسفر عن مقتل 6 عناصر من عناصر التنظيم"، مضيفًا أن "عناصر تنظيم داعش في راوة انشقوا الى قسمين الاول بقيادة عامر توفيق الزوبعي الملقب ابو تمام والثاني
بقيادة مهند الملقب ابو درع المهاجر"، ومشيراً إلى أن "عناصر داعش في اقضية راوة وعنة والقائم نفذوا عمليات بحث وتفتيش لجميع المناطق التي يشتبه بوجود العناصر التي سرقت مبالغ التنظيم من راوة والمخصصة لدفع رواتبهم ومخصصات جهاد النكاح".
وعمدت عناصر داعش إلى إخفاء سياراتها في المنازل ودفن آليات عسكرية وسط مدينة الموصل خوفا من استهدافها من قبل طيران القوة الجوية العراقية والتحالف الدولي، وهروب عدد كبير من قادة (جيش العسرة) المتطرف بسيارات مدنية من الموصل الى مدينة الرقة السورية لضمان عدم استهدافها من قبل طيران القوة الجوية والتحالف الدولي".
وذكر بيان لوزارة الدفاع ، الاحد، ان " طائرات القوة الجوية إلـ (SU-25)، وبناءً على المعلومات الواردة من المديرية العامة للاستخبارات والأمن, دمرت موقعاً لاختصاصيي مقاومة طائرات تابع لمتطرفي داعش وقتل 15 متطرفا مع أسلحتهم الاختصاصية, كما تم تدمير موقع كبير لتفخيخ وتدريع السيارات في منطقة الكرابلة بالقائم"، وقالت وسائل إعلام كردية إن قوات البيشمركة استعادت قريتين من تنظم "داعش" على مقربة من بلدة بعشيقة شمال شرق الموصل.
وأوضحت شبكة "رووداو" الكردية أن "قوات البيشمركة اقتحمت اليوم قريتي كانونة وروجبيان اللتان كانتا محاصرتين، وتمكنت من استعادتهما من داعش، مشيرة إلى أن "الفرق الهندسية في البيشمركة تعمل الآن على تطهير القريتين بإبطال مفعول العبوات والقنابل المزروعة من قبل عناصر داعش"، وتقع قريتا كانونة وروجبيان بين قرية الفاضلية التي استعادتها البيشمركة قبل أيام ومركز ناحية بعشيقة المحاصرة من قبل قوات البيشمركة منذ عدة أيام.
وأكد مصدر في وزارة الداخلية، الاحد، أن "سيارة مفخخة انفجرت، مساء الاحد، بالقرب من محال تجارية في منطقة الحرية، شمالي بغداد، ، مما أسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 10 آخرين بجروح"، مضيفًا أن " التفجير أدى الى الحاق اضرار مادية فيما قامت القوات الامنية باغلاق الطرق المؤدية الى مكان الحادث، فيما هرعت سيارات الاسعاف والاطفاء الى مكان الحادث لاخلاء الجرحى والقتلى واطفاء الحريق الذي سببه الانفجار".
وقال الناطق الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي احمد الاسدي ان" الحشد الشعبي غير مكلف بدخول مركز مدينة الموصل حسب خطة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، مشيرًا إلى أن "المرحلة الثانية من قوات الحشد الشعبي هي تطهير كل المناطق الغربية مع الحدود السورية ، وأن المحور الذي كلف فيه الحشد الشعبي مهم جدا حيث انطلقت أمس المرحلة الثانية من الخطة ",مبينا ان" هناك طريق باتجاه الموصل تم تطهيره لانه يمثل خط الإمداد الأساسي للقوات الأمنية بشكل مريح ".
واوضح الأسدي ان" هناك تدفقا لبعض المتطرفين من الرقة السورية باتجاه الموصل وبالنسبة لنا نعتبر المتطرفين في الرقة او الموصل هم عناصر مشتركة وسنقطع هذا الخط لمنع تواصل
المتطرفين فيما بينهم، منوّهًا إلى أن "البيشمركة وقفت عند مناطق تبعد 15 كم من مركز الموصل ، والحشد الشعبي غير مكلف بدخول الموصل ومن الافضل دخول الحشد العشائري والجيش والشرطة للمركز ، وعندما يحتاجون الحشد سندخل ونوفر لهم الغطاء اللازم لإدامة زخم المعركة مع داعش".