دونالد ترامب

كرر الرئيس الأميركي انتقاده للاتفاق النووي مع إيران، الخميس، قائلاً "إن إدارة سلفه باراك أوباما ألقت طوق النجاة لطهران التي كانت على شفا الانهيار"، وأوضح في تغريدة له على "تويتر": "إن إيران كانت على شفا الانهيار حتى جاءت الولايات المتحدة وألقت لها بطوق النجاة في شكل اتفاق 150 ملياردولار".

وقال ترامب:" إن الإيرانيين كان عليهم أن يكونوا ممتنين للاتفاق المريع الذي أبرمته الولايات المتحدة معهم"، وأكد أن بلاده سلمت تحذيرًا رسميًا لإيران بسبب إطلاقها صاروخًا باليستيًا، بعد أن أوضحت إدارته، الأربعاء، إنها تبحث كيفية الرد على هذه التجربة، وكان ترامب يردد التعليقات التي أدلى بها مستشار الأمن القومي مايكل فلين والتي قال فيها: "فشلت إدارة أوباما في الرد بشكل ملائم على تصرفات طهران الخبيثة".

وانتقد ترامب الاتفاق النووي الإيراني مرارًا ووصفه بأنه ضعيف وغير فعال، وبموجب قرار الأمم المتحدة الذي أقرّ الاتفاق النووي، فإن إيران "مطالبة" بالامتناع عن تطوير الصواريخ الباليسيتة التي تهدف إلى إطلاق أسلحة نووية لفترة تصل إلى 8 أعوام، موضحًا أن العالم لم يشهد من قبل مثل ما فعله تنظيم "داعش".

كما أضاف ترامب: "نحن لدينا التزامات لحماية بلدنا من التطرف"، وأكد أن هناك من يستغل كرم أميركا مع اللاجئين للمساس بالأمن، فيما أعلن الرئيس الأميركي أنه يعمل في الأيام المقبلة على تطوير نظام لمنع المتطرفين من الدخول لبلاده، من جهة أخرى، حذّر ترمب إيران مما تقوم به، قاصدًاً بذلك التجربة الصاروخية الأخيرة.

وأنهى الرئيس الأميركي كلمته بأن أميركا ستكون دولة آمنة وحرة، وأنه يمكن لكل المواطنين فيها ممارسة حرياتهم، ليختم كلمته بـ: "يجب ألا نتوقف عن الدعاء إلى الله كي يوفقنا بما نقوم به"، من جهته، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي الخميس، أن التحذير الذي وجهته الإدارة الأميركية لبلاده بعد التجربة الصاروخية، "لا أساس له واستفزازي، وإن الملاحظات التي أدلى بها مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترمب لا أساس لها ومكررة واستفزازية".