القوات الأوكرانية

قال أليكسي كولمزين رئيس بلدية مدينة دونيتسك المعين من قبل روسيا، اليوم (الأحد)، إن 8 أشخاص قتلوا في المدينة الواقعة شرق أوكرانيا بسبب قصف أوكراني. وأضاف، وفقاً لوكالة «رويترز»، أن القوات الأوكرانية قصفت منطقة مزدحمة تقع فيها متاجر وسوق.
وتعمل القوات الأوكرانية على التصدي للقوات الروسية التي تشن هجمات من عدة اتجاهات بلا هوادة في جبهة برية طويلة رغم قساوة الشتاء.
ويتبادل الجانبان الروسي والأوكراني قصف المدن بالصواريخ والطائرات المسيرة، بينما يشتد القصف المدفعي على المدن القريبة من جبهات القتال.

وفي سياق متصل قال ألكسندر جروشكو، نائب وزير الخارجية الروسي، لوكالة الإعلام الروسية الرسمية، في تصريحات نشرت اليوم (الأحد) إن نطاق تدريبات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في 2024، والتي تحمل اسم «المدافع الصامد»، يشكل «عودة لا رجعة فيها» من الحلف لمخططات الحرب الباردة.
وأعلن حلف شمال الأطلسي الخميس، أنه سيبدأ أكبر تدريب عسكري منذ الحرب الباردة، بمشاركة نحو 90 ألف جندي، في محاكاة لكيفية تعزيز القوات الأميركية لحلفاء أوروبيين في دول محاذية لحدود روسيا، وعلى الجناح الشرقي للحلف، إذا تصاعد الصراع لمواجهة بين طرفين يمكن أن يقتربا من أن يكونا ندَّين.
وقال جروشكو للوكالة: «هذه التدريبات هي عنصر إضافي في الحرب الهجينة التي يشنها الغرب على روسيا».
وتابع: «تدريب على هذا النطاق... يشكل العودة النهائية والتي لا رجعة فيها من حلف شمال الأطلسي لمخططات الحرب الباردة؛ حيث يتم تجهيز وإعداد عملية التخطيط الحربي والموارد والبنية التحتية لمواجهة مع روسيا».

ولم يأتِ الحلف على ذكر روسيا بالاسم صراحة في إعلانه؛ لكن وثيقة حلف شمال الأطلسي الأبرز للاستراتيجيات تحدد روسيا على أساس أنها التهديد الأكبر والأكثر مباشرة لأمن الدول الأعضاء في الحلف، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وشنت روسيا غزواً شاملاً على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، ووصفته كييف والغرب بأنه سعي استعماري لضم الأراضي دون مبرر.
ودأبت موسكو ووزير خارجيتها سيرغي لافروف منذ ذلك الحين على اتهام «الغرب الجمعي» بشن «حرب هجينة» على روسيا، من خلال دعم أوكرانيا مالياً وعسكرياً بالمساعدات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

موسكو تعترف بهجوم أوكراني واسع و إستعادة مناطق وبتأثير ذلكً على تحرّك قوّاتها

 

القوات الأوكرانية تحاول إستعادة خيرسون وموسكو تقول إنها أوقعت خسائر فادحة بها بعد معارك ضارية