طيران التحالف يقتل 12 "حوثيًا" في عسي

قُتل 12 عنصرًا من مليشيات "الحوثي وصالح" وأصيب 20 آخرون اليوم الخميس، في محيط جبل الخيالة ودار ال منصر في عسيلان بعد استهدافهم بغارات عنيفة شنها طيران التحالف العربي أثناء محاولة المليشيات السيطرة على أحد مواقع الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في بير دعمك وبيت صبيح في عسيلان.  وشهدت المنطقة اشتباكات عنيفة تصدت فيها قوات الشرعية في عسيلان وطوال السادة لهجمات متكررة من قبل المليشيات الانقلابية وردتها أعقابها موقعة خسائر عدة في الأرواح والعتاد.

وأفادت مصادر أخرى بأن غارات مكثفة لمقاتلات التحالف دمرت ثلاث عربات للمليشيات في مديرية شدا الحدودية، كما استهدفت غارات أخرى تحركات للمليشيات في مديرية باقم شمالي المحافظة. وطبقا للمصادر ذاتها فإن مدفعية قوات التحالف كثفت ضرباتها على مواقع وتحركات للمليشيات المتمركزة في مديرية غمر شمالي غرب صعدة.وبحسب المصادر فإن القصف الجوي والمدفعي كبد المليشيات خسائر كبيرة بالعتاد والارواح، دون تحديد حجم تلك الخسائر.

وتمكن الجيش في محافظة مأرب اليوم، من تحرير عدد من المواقع التي كانت تسيطر عليها مليشيا "الحوثي وصالح" الانقلابية في جبهة المخدرة. وذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة الانباء اليمنية "سبأ" إن الجيش اليمني حرر بئر الاعرج وصفراء المحمل وقرية الحاني والتباب المطلة عليها فيما لاتزال المعركة مستمرة بإتجاه استكمال تأمين عملية قطع أحد خطوط الامداد الرابط بين المخدرة وصرواح .

وأضاف أن الجيش الوطني حرر قرية الحاني والتباب المطلة عليها فيما لاتزال المعركة مستمرة بإتجاه استكمال تأمين عملية قطع أحد خطوط الامداد الرابط بين المخدرة وصرواح .  وأكد ان المعركة هدفت الى قطع خط امداد المليشيات بين صرواح والمخدرة, وتأمين القرى من قصف المليشيات من المواقع التي تتمركز فيها المليشيات .

وفي مأرب، قُتل قيادي حوثي بارز خلال مواجهات مع قوات الجيش والمقاومة الشعبية في محافظة مأرب، شرق صنعاء، اليوم الخميس، وهو ثاني قيادي حوثي يقتل خلال ساعات. وقالت مصادر ميدانية إن القيادي الحوثي عبد الإله محمد المتوكل قتل مع عدد من مسلحي المليشيا خلال مواجهات قرب جبهة المخدرة في مديرية صرواح غربي المحافظة.

وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة مع الحكومة اليمنية، اتفاقية مشروع بناء سور حماية وبوابات خارجية لمطار عدن الدولي. ويعد هذا كأول مشروع في المرحلة الثانية لإعادة تأهيل المطار .  وشملت الإتفاقية التي تمَّ توقيعها في عدن، بناء سور حماية خارجي وأيضا صيانة شاملة للمطار للمنشآت الداخلية والخارجية.

وقال المهندس طارق عبده علي مدير مطار عدن أن التوقيع اليوم يأتي كتدشين لبدء المرحلة الثانية بعد أن تم العمل في المرحلة الأولى بصيانة البرج و الصالات الداخلية وتوفير الأجهزة الإلكترونية.

وأشاد وكيل محافظة عدن محمد نصر شاذلي بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات في انعاش الحياة في العاصمة عدن من خلال استعادة الخدمات الأساسية وأهمها تشغيل مطار عدن الذي يعد الشريان الحيوي للمدينة.  وأضاف أن دولة الإمارات سعت منذ تحرير المطار إلى إعادة تأهيله وتوفير كافة الأجهزة ما أدى إلى عودة حركة الملاحة، واليوم ندشن البدء بأول مشاريع المرحلة الثانية من التأهيل والذي يشمل الحماية الخارجية.

الجدير ذكره أن دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل جهودا جبارة في إعادة مطار عدن الدولي إلى وضعه الطبيعي من خلال استمرار أعمال الصيانة والتأهيل.  حضر التوقيع عن الجانب الإماراتي المهندس محمد الكتبي وعن السلطة المحلية في عدن وكيل المحافظة محمد نصر شاذلي ومدير مطار عدن المهندس طارق عبده علي.

وكان محافظ محافظة عدن عبدالعزيز المفلحي، أكد أن المدينة تشهد ثورة بناء وتنمية لا تقل جهداً وعناءً عن ثورة النضال، الأمر الذي يتطلب من الجميع تشمير سواعدهم لبناء مدينتهم وبلدهم. جاء ذلك في كلمة ألقاها المحافظ المفلحي، خلال مشاركته، في اللقاء الرمضاني الذي نظمته لجنة الاتصال والتواصل لشباب الحراك الجنوبي في العاصمة عدن، بحضور شباب من الحراك، وقادة المقاومة الجنوبية، والإعلاميين، وناشطين في منظمات المجتمع المدني والنقابات العمالية في عدن. بحسب وكالة "سبأ الرسمية.

وقال المفلحي في مستهل كلمته: "نترحم على شهدائنا الأبرار وجرحانا الأبطال الذين لولاهم لما تحررت عدن، ولما كنا هنا ولما انتصرنا، كما نقل المفلحي، للحضور تحيات فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وأعرب عن شكره وتقديره لمنظمي اللقاء الجامع لشباب الجنوب من حراك ومقاومة ومنظمات ونقابات وإعلاميين ووجهاء".

وأضاف: "أتينا إلى عدن المحبة والسلام وكل ما أرجوه أن تتضافر جهودنا ونوحد صفوفنا جميعاً لبلوغ الأهداف وتحقيق النجاح المنشود وسمو وعلو وعودة عدن والوطن إلى المكانة اللائقة والريادية، وأكد عدالة القضية الجنوبية وضرورة حلها الحل الصحيح والمناسب، وأشاد بتتويج صمود وتضحيات الشباب الأبطال بتحقيق الانتصار على القوى الانقلابية ممثلة بجماعة الحوثي والمخلوع صالح، عند غزو ميليشياتها مدينة عدن".