دمشق ـ نور خوام
لا تزال المعارك العنيفة تدور في محيط بلدة دابق والقرى القريبة منها، وسط قصف للفصائل والقوات التركية على مناطق الاشتباك ومواقع تنظيم "داعش"، منذ بدء الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعمة بالدبابات والطائرات التركية، هجوماً واسعاً من عدة محاور قبل ساعات، ومستمراً إلى الآن، باتجاه بلدة دابق وبلدة صوران اعزاز وقرى قريبة منها، تمكنت فيها
الفصائل حتى الآن من التقدم إلى صوران اعزاز حيث تشهد الأخيرة معارك كر وفر واشتباكات عنيفة بين الفصائل والتنظيم، بعد أن سيطرت الفصائل قبل ساعات على الغيلانية وغيطون وأرشاف متقدمة في المنطقة الواصلة بين بلدة أخترين ومدينة مارع، متمكنة بذلك من قطع طريق الإمداد بين تنظيم "داعش" في منطقتي دابق وصوران اعزاز وباقي المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي، فيما لا تزال تجري عمليات تمشيط للمناطق التي سيطرت عليها الفصائل.
وكانت الفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعمة بالدبابات والطائرات التركية قد شنّت هجوماً عنيفاً على بلدة دابق ذات الرمزية الدينية لدى تنظيم "داعش" بالتزامن مع هجوم على بلدة صوران اعزاز ومحيطها، وبدأ الهجوم بقصف مكثف من قبل الفصائل على بلدة دابق وبلدة صوران ومحيطها والتي تقع بريف حلب الشمالي الشرقي، وتعد دابق من أهم البلدات لدى التنظيم
لرمزيتها الدينية، حيث يعدها التنظيم المكان الذي سيشهد " المعركة الفاصلة بين المسلمين والكفار"، وتحاول الفصائل السيطرة على البلدة وعلى بلدة صوران ومحيطها لتوسع بذلك نطاق سيطرتها في ريف حلب الشمالي الشرقي.
يُذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر خلال الـ 24 ساعة الماضية أن خطباء المساجد في مدينة الرقة، قاموا بحثِّ المواطنين على "مبايعة" تنظيم "داعش" بسبب ما قال الخطباء أنه اقتراب موعد ملحمة دابق التي سيطر فيها الصليبيون مع المرتدين على قرى قريبة منها واقتربوا إلى بلدة دابق ، وخاطب أئمة المساجد المصلين في صلاة الجمعة، قائلين لهم بأن من
يكون مع جيش الخلافة سيفوز بالجنة لأنه جيش منصور وموعود له الجنة ، وأبلغت مصادر أهلية نشطاء المرصد بأنهم رصدوا قيام عناصر من التنظيم بالتوجه إلى خطيب المسجد، و مبايعة أمير المؤمنين أبي بكر البغدادي على الموت، ورجحت المصادر أن عناصر التنظيم حاولوا بهذا التصرف شحذ الهمم وحث الناس على "المبايعة والانضمام لجيش الخلافة".
كما رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الأيام الماضية إرسال تنظيم "داعش" لأكثر من 1200 من عناصره، بعضهم قام التنظيم بسحبهم من جبهات حمص وجبهات مع قوات سورية الديمقراطية، وأرسلهم إلى جبهة دابق ذات الأهمية الدينية، ومن ضمنهم نحو 1000 مقاتل استقدمهم التنظيم من خارج سورية، وقدموا إلى الرقة ومن ثم توجهوا إلى دابق،
التي تشهد القرى القريبة منها عمليات كر وفر بين الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعمة بالدبابات والطائرات التركية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، سيطرت فيها الفصائل على قرى قريبة من داعش وباتت في أقرب نقطة على بعد نحو كيلومترين ونصف من دابق، في تحضير لبدء الهجوم على البلدة من أكثر من محور بعد تأمينها محوري تركمان بارح ودويبق،
ومحاولة استعادة السيطرة على احتيملات التي خسرتها بعد هجوم معاكس للتنظيم، حيث قضى وقتل عشرات المقاتلين والعناصر من الجانبين، فيما أصيب عشرات آخرون بجراح، خلال الاشتباكات المستمرة في المنطقة.
و قصفت طائرات حربية صباح اليوم أماكن في بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، بينما نفذت طائرات حربية غارات مكثفة استهدفت مناطق في قرى وبلدات ومدن صوران ومعردس والاسكندرية وتل بزام بريف حماة الشمالي الشرقي، وسط قصف صاروخي مكثف من قبل قوات الحكومة يستهدف المناطق ذاتها، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية حتى الآن، كذلك
قصف الطيران الحربي مناطق بالقرب من قرية المنارة، أيضاً استهدفت طائرات حربية أماكن في قريتي قصر بن وردان وأبو كهف بريف حماة الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
كما استهدفت طائرات حربية صباح اليوم بعدة غارات أماكن في أطراف مدينة إدلب، وأماكن أخرى في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات حتى اللحظة عن إصابات، في حين أصيب شخص من بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي جراء استهداف الفصائل بالقناصات مناطق في البلدة.
و تدور اشتباكات في محاور قصر الحير وحويسيس ومحاور أخرى بريف حمص الشرقي، بين تنظيم "داعش" من جانب، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، وسط قصف جوي وصاروخي، ما أسفر عن خسائر بشرية، كما تعرضت أماكن في أطراف بلدة السخنة ومحيط حقل آرك والمحطة الثالثة بريف حمص الشرقي لقصف جوي صباح اليوم، فيما قصف الطيران الحربي صباح اليوم بعدة غارات أماكن في مدينة تلبيسة وقرى أم شرشوح والفرحانية والغنطو وكيسين بريف حمص الشمالي، ما أدى لاستشهاد شاب في الغنطو وسقوط جرحى، عقبه قصف صاروخي من قبل قوات الحكومة على أماكن في أم شرشوح.
و قضى مقاتل من الفصائل جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات حرس الحدود التركية بالريف الشمالي لحلب، فيما نفذت طائرات حربية غارات مكثفة على أماكن في بلدات كفرناها والمنصورة ودارة عزة بريف حلب الغربي، وأماكن أخرى في بلدات وقرى معراتة وخلصة وخان طومان بريف حلب الجنوبي ومنطقة الراشدين غرب مدينة حلب، بينما دارت اشتباكات
عنيفة في محور عزيزة بريف حلب الجنوبي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، ترافق مع استهدافات متبادلة بين الطرفين ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوفهما، كذلك تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محور كرم الطراب، في محاولة جديدة من قوات الحكومة التقدم في
المنطقة، فيما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على أماكن في حي الحمدانية بمدينة حلب، أيضاً استهدفت الفصائل بنيران قناصاتها أماكن في حي المشارقة بمدينة حلب، وفي سياق منفصل سقطت قذائف على أماكن في بلدة صوران اعزاز الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" بريف حلب الشمالي الشرقي، قالت مصادر أن "القوات التركية" أطلقت القذائف على البلدة.
و قصفت قوات الحكومة أماكن في بلدة داعل بالقطاع الأوسط من ريف درعا، ما أسفر عن أضرار مادية، دون أنباء عن خسائر بشرية، وتشهد بلدة داعل وبلدات وقرى قريبة منها أبرزها إبطع، عمليات قصف متكررة لقوات الحكومة منذ أيام خلفت شهداء وجرحى. وقصف الطيران الحربية بعدة غارات أماكن في بلدة الريحان وأطرافها بالغوطة الشرقية، دون أنباء عن
إصابات، وشهدت منطقة الريحان خلال الأيام الفائتة جولات متكررة للمعارك بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، وجيش الإسلام من طرف آخر، إثر محاولات متجددة لقوات الحكومة للتقدم والسيطرة على طرق استراتيجية تصل بين المناطق التي يسيطر عليها جيش الإسلام في غوطة دمشق الشرقية، وللسيطرة على مزارع بلدة الريحان القريبة من مدينة دوما.
وقُتل 70 شخصًا أمس بينهم 18 من عناصر قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، و13 شخصاً قُتلوا في قصف جوي وتحت التعذيب وفي ظروف أخرى و15 قُتلوا في ضربات لطائرات حربية على ريف الرقة. وارتفع إلى 14 بينهم مقاتل واحد عدد القتلى المدنيين الذين انضموا يوم أمس الجمعة إلى قافلة شهداء الثورة السورية. ففي محافظة حلب قُتل 8 مواطنين بينهم طفلان ومواطنة قُتلوا جراء قصف الطائرات الحربية لمناطق في أحياء القاطرجي والشعار وطريق الباب بالقسم الشرقي من مدينة حلب، وفي محافظة حماة قُتل 4 مواطنين هم 3 رجال تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، ورجل قُتل إثر قصفٍ جوي على مناطق في بلدة اللطامنة.
وفي محافظة درعا قُتل مقاتل من الفصائل الإسلامية متأثراً بجراحٍ أصيب بها في وقت سابق خلال اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في ريف القنيطرة. وفي محافظة ريف دمشق قُتل طفل متأثراً بجراحٍ أصيب بها منذ عدة أسابيع جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في خان الشيح. و15 شخصاً بينهم مواطنتان وطفلان اثنان قُتلوا جراء مجزرة نفذتها طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي استهدفت مناطق في قرية الدهام بريف السلوك في ريف الرقة الشمالي الشرقي.
وفجّر عنصر من تنظيم "داعش" نفسه بحزام ناسف في أطراف ريف حماة الشرقي. وقُتل 8 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق.
و11 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للحكومة من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية. وقُتل ما لا يقل عن 7 من قوات الحكومة إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والإسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات حلب 2 - حمص 2 - حماة 3. ولقي ما لا يقل عن 14 مقاتلاً من تنظيم "داعش" والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية حتفهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.
وتمكّنت الفصائل الإسلامية والمقاتلة المدعمة بالدبابات والطائرات التركية، من السيطرة على قرية الغيلانية القريبة من بلدة دابق بنحو كيلومترين ونصف، من جهة أخترين، بعد اشتباكات لا تزال مستمرة مع تنظيم "داعش"، وتكون الفصائل بذلك قد أمنت 3 محاور من الجهات الجنوبية الشرقية والشرقية والشمالية لدابق، وسط استمرار الهجوم على محور صوران وريفها،
لتأمين محور جديد للهجوم، وإجبار التنظيم على الانسحاب من المنطقة، حيث تعد دابق بلدة ذات رمزية دينية لدى تنظيم "داعش"، وكانت الفصائل العاملة بريف حلب الشمالي الشرقي ضمن "عملية درع الفرات" بدأت منذ نحو ساعتين، بإسناد مدفعي تركي هجومها للسيطرة على دابق إحدى أهم المعاقل المتبقية لتنظيم "داعش" في ريف حلب، حيث عملت الفصائل في الأيام الفائتة على توسيع نطاق سيطرتها قادمة من بلدة الراعي الحدودية باتجاه دابق، موسعة بذلك نطاق سيطرتها في المنطقة القريبة من الحدود السورية - التركية.
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم أمس الجمعة، أن نشطاءه رصدوا خلال الأيام الفائتة إرسال تنظيم "داعش" لأكثر من 1200 من عناصره، بعضهم قام التنظيم بسحبهم من جبهات حمص وجبهات مع قوات سورية الديمقراطية، وأرسلهم إلى جبهة دابق ذات الأهمية الدينية، ومن ضمنهم نحو 1000 مقاتل استقدمهم التنظيم من خارج سوريا، وقدموا إلى الرقة
ومن ثم توجهوا إلى دابق، التي تشهد القرى القريبة منها عمليات كر وفر بين الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعمة بالدبابات والطائرات التركية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، سيطرت فيها الفصائل على قرى قريبة من "داعش" وباتت في أقرب نقطة على بعد نحو كيلومترين ونصف من دابق، في تحضير لبدء الهجوم على البلدة من أكثر من محور بعد تأمينها
محوري تركمان بارح ودويبق، ومحاولة استعادة السيطرة على احتيملات التي خسرتها بعد هجوم معاكس للتنظيم، حيث قضى وقتل عشرات المقاتلين والعناصر من الجانبين، فيما أصيب عشرات آخرون بجراح، خلال الاشتباكات المستمرة في المنطقة.
كذلك كان خطباء المساجد في الرقة يوم أمس عملوا خلال خطبة الجمعة، إلى حثِّ المواطنين على "مبايعة" تنظيم "داعش" بسبب ما قال الخطباء أنه اقتراب موعد ملحمة دابق التي سيطر فيها الصليبيون مع المرتدين على قرى قريبة منها واقتربوا إلى بلدة دابق ، وخاطب أئمة المساجد المصلين في صلاة الجمع اليوم، قائلين لهم بأن من يكون مع جيش الخلافة سيفوز بالجنة
لأنه جيش منصور وموعود له الجنة ، وأبلغت مصادر أهلية نشطاء المرصد بأنهم رصدوا قيام عناصر من التنظيم بالتوجه إلى خطيب المسجد، و مبايعة أمير المؤمنين أبي بكر البغدادي على الموت ، ورجحت المصادر أن عناصر التنظيم حاولوا بهذا التصرف شحذ الهمم وحث الناس على "المبايعة والانضمام لجيش الخلافة".
تأكد مقتل مواطنتين اثنتين وسقوط جرحى، جراء قصف طائرات حربية لمناطق في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، بينما جددت قوات الحكومة قصفها لأماكن في مدينة تلبيسة بالريف الشمالي، فيما استهدفت الفصائل بعدة قذائف تمركزات لقوات الحكومة في قريتي النجمة والمختارية بريف حمص الشمالي، ومعلومات عن خسائر بشرية،
ونفّذت طائرات حربية ضربات استهدفت مركزاً صحياً يتبع لمنظمة إغاثية تابعة لدولة خليجية، في بلدة اللطامنة الواقعة بريف حماة الشمالي، ما أسفر عن مقتل عائلتين اثنتين هما رجل وزوجته وطفلهما، وسيدة أخرى وطفلها، بالإضافة لإصابة عدة مواطنين آخرين بجراح، حيث لا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة.، كذلك جددت طائرات حربية قصفها لمناطق في بلدتي مورك وكفرزيتا وقرية لحايا بالريف الشمالي، فيما استهدفت الفصائل بالقذائف والصواريخ تمركزات لقوات الحكومة في قريتي كوكب والكبارية بريف حماة الشمالي الشرقي،
كما قضى مقاتل من الفصائل خلال اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في محور عزيزة جنوب حلب صباح اليوم، كما قضى مقاتل من فيلق مقاتل جراء انفجار لغم بريف حلب الشمالي بينما قصفت قوات الحكومة أماكن في ريف حلب الجنوبي، وسط استمرار الاشتباكات في محور كرم الطراب بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، وجبهة فتح الشام والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، بالتزامن مع تجددها في بستان الباشا، وسط تقدم لقوات الحكومة في نقاط ومباني بالمنطقة، في حين سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في حيي بستان الزهرة والمشارقة بمدينة حلب، بالتزامن مع استهداف المناطق السابقة برصاص قناصة، ومعلومات عن شهداء في حي بستان الزهرة، فيما سمع دوي انفجار في منطقة جوم علي ناجم عن انفجار لغم زرعه تنظيم "داعش" في فترة سابقة بالقرية الواقعة في ريف مدينة عين العرب (كوباني)، ما أسفر عن إصابته بجراح بليغة، كما قصفت الطائرات الحربية على مناطق في بلدتي ترمانين وكفر حلب بريف حلب الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
و دارت اشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في القلمون الشرقي، إثر هجوم للفصائل على محاور تيس ومكحول، في محاولة للتقدم والسيطرة على مواقع للتنظيم، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين، ما أسفر عن خسائر بشرية وإعطاب آليات للطرفين، في حين تعرضت أماكن شمال شرق مدينة دوما بالغوطة الشرقية لقصف من قبل الطيران الحربي، أيضاً ارتفع إلى 7 عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية على مناطق في بلدة الريحان وأطرافها بغوطة دمشق الشرقية.
وسُمع دوي انفجارين وسط مدينة حمص، ناجمين عن سقوط صاروخين على مناطق بالقرب من سجن الأحداث والكراج الشمالي بالمدينة، حيث أسفرت عن إصابة شخص على الأقل بجراح، ومعلومات مؤكدة أن آخراً قضى في سقوط إحدى القذيفتين. وتمكّنت قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من التقدم والسيطرة على كتل سكنية في حي كرم الطراب الواقعة في القسم الشرقي من أحياء حلب الشرقية، عقب اشتباكات عنيفة مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة، فيما تستمر الاشتباكات العنيفة بين الجانبين، في محاولة من الفصائل استعادة السيطرة على هذه المباني، فيما تحاول قوات الحكومة التقدم وتوسيع سيطرتها في الحي القريب من مطار النيرب العسكري، كما قصفت طائرات حربية مناطق في حي كرم الطراب، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، ومعلومات مؤكدة عن شهداء في الحي، في حين استهدفت الطائرات الحربي مناطق في الأنصاري والكلاسة بالقسم الشرقي من مدينة حلب، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية حتى الآن، كما سقطت قذائف على مناطق في حي المنشية ومنطقة الحديقة العامة بالقسم الغربي من مدينة حلب، ومعلومات عن سقوط جرحى.
وقُتلت طفلة وأصيب عدة أشخاص آخرون بجراح، جراء سقوط قذائف على مناطق في بلدة سلحب التي تسيطر عليها قوات الحكومة بريف حماة الغربي، بينما قصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة اللطامنة بالريف الشمالي لحماة، دون معلومات عن خسائر بشرية، حيث كانت طائرات حربية استهدفت قبل ساعات مركزاً صحياً تابعاً لمنظمة إغاثية تتبع لدولة خليجية، أدت لاستشهاد 5 مواطنين من عائلتين هما رجل وزوجته وطفلهما، إضافة لمواطنة أخرى وطفلها، وإصابة مواطنين آخرين بجراح.
وقصفت طائرات حربية مناطق في مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية، ما أدى لأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جانب، وجيش الإسلام من جانب آخر، في محيط منطقتي تل الصوان وتل كردي، بالتزامن مع استهداف قوات الحكومة بشكل مكثف لمناطق الاشتباك، حيث تحاول قوات الحكومة التقدم في المنطقة، التي تعد ذات أهمية لجيش الإسلام الذي يقيم مشاريع اقتصادية في منطقة تل كردي، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط ببلدة الريحان القريبة من مدينة دوما، وسط قصف متبادل بين الجانبين.
تشهد القرى القريبة من دابق في المنطقة الواصلة بينها وبين مارع، قصفاً من قبل الفصائل والقوات التركية، حيث سقطت القذائف على قرى تلالين وحور النهر وأسنبل، بالتزامن مع استمرار الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعمة بالدبابات والطائرات التركية في هجومها العنيف الذي بدأته قبل ساعات، بهدف السيطرة على بلدة دابق ذات الرمزية الدينية لدى تنظيم "داعش"، وتمكنت هذه الفصائل في هذا الهجوم من توسيع نطاق سيطرتها وطرد التنظيم من قرى غيطون وأرشاف والغيلانية، قاطعة بذلك كافة الطرق الواصلة بين صوران اعزاز ودابق، وبقية المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي، ومطبقة بذلك حصارها على بلدة دابق، تمهيداً للسيطرة عليها، حيث تحاول الفصائل، طرد التنظيم من هذه المنطقة، بعد تقدمها في المنطقة الواقعة بين مارع وأخترين، بذات الخطة التي اتبعتها قوات سورية الديمقراطية ضد تنظيم "داعش" في منبج.
و قصفت قوات الحكومة أماكن في قرى وبلدات الحمبوشية والناجية وبداما بريف جسر الشغور الغربي، ما أسفر عن سقوط جرحى، بينما قصفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وسط استمرار الطائرات بالتحليق في أجواء المدينة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في الغارات التي استهدفت المدينة، كما سقط عدد من القتلى والجرحى جراء الغارات التي استهدفت أماكن في منطقة ترمانين.
وقصفت الطائرات الحربية مناطق في ريف جسر الشغور بريف إدلب الغربي، كما قصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في قرية جزرايا بريف إدلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة نحو 20 آخرين بينهم أطفال ومواطنات. وقصف الطيران الحربي مناطق في بلدة دير حافر بريف حلب الشرقي، ما اسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، كذلك سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في أحياء المنشية والمحافظة والسليمانية بمدينة حلب، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة عدة أشخاص آخرين بجراح، كما قُتل شخصان جراء قصف للطائرات الحربية على مناطق في حيي الميسر والسكري بمدينة حلب، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية جراء الغارات التي استهدفت القسم الشرقي من مدينة حلب.
واستهدفت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي أماكن في منطقة المرور ببلدة العشارة في ريف دير الزور، ما أسفر عن أضرار في البنية التحتية للشارع الأمر الذي تسبب في انقطاع السير فيه، كذلك قصف تنظيم "داعش" مناطق في حيي الجورة والقصور اللذين تسيطر عليهما قوات الحكومة بمدينة دير الزور، ما أسفر عن إصابة فتاة وطفل بجراح، بينما قالت مصادر أهلية أن قوات الحكومة نفذت حملة مداهمة في مناطق سيطرتها بمدينة دير الزور، حيث قامت باعتقال عدة شبان وتم سوقهم للتجنيد الإجباري وخدمة الاحتياط.
ولا تزال المعارك العنيفة مستمرة، بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط حقل شاعر للغاز ومحيط تل الصوانة ومحيط حويسيس وحقل الآراك النفطي، بريف حمص الشرقي، إثر هجمات متعاكسة من كل طرف، للتقدم على حساب الطرف الآخر، عقب استقدام كل من التنظيم وقوات الحكومة لتعزيزات عسكرية من عديد وعتاد إلى مناطق الاشتباك في بادية حمص الشرقية، حيث تشهد المنطقة قصفاً من قبل قوات الحكومة والطائرات الحربية استهدف مناطق الاشتباك، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة تيرمعلة بريف حمص الشمالي، أيضاً قُتل طفل وأصيب شخص آخر على الأقل بجراح، جراء سقوط قذيفتين على أماكن في منطقة الكراج الشمالي وبالقرب من منطقة سجن الأحداث بمدينة حمص. وسمع دوي انفجار في طريف صماد - بصرى الشام بريف درعا الشرقية، يُعتقد أنه ناجم عن تفجير سيارة لا يُعلم ما إذا كانت مفخخة أم زرع بها عبوة ناسفة في المنطقة، دون معلومات عن الخسائر البشرية.