الخرطوم ـ جمال إمام
رفضت "قوى إعلان الحرية والتغيير" تشكيك المجلس العسكري السوداني في "سلمية الثورة"، مؤكدة تمسك المتظاهرين بالطابع السلمي لتحركاتهم.
وقالت "قوى إعلان الحرية والتغيير"، في بيان اليوم الخميس، ردا على اتهام رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان، للحركات الاحتجاجية بأنها فقدت سلميتها، قالت إن "السلمية التي ظللنا ننادي بها طيلة شهور الثورة وما نزال هي بحق أيقونة الثورة"، مضيفة أنه "لا يستطيع كائن من كان أن ينزع عنها هذه الصفة ويطعن أو يشكك في جدية التمسك بها، وبتحققها كسمة واضحة من خلال المواكب والتوجيهات لأشهر".
واعتبرت القوى تعليق التفاوض "قرارا مؤسفا"، و"لا يستوعب التطورات التي تمت في ملف التفاوض ويتجاهل حقيقة تعالي الثوار على الغبن والاحتقان المتصاعد كنتيجة للدماء التي سالت"، مضيفة أن "التصعيد السلمي حق مشروع لحماية ما انتزعته جماهير شعبنا بنضالها ودماء الشهداء".
أقرأ أيضاً :
ننشر تفاصيل الاتفاق بين "المجلس العسكري والمعارضة السودانية"
ورفضت قوى التغيير التي تتزعم الاحتجاجات الاتهامات، قائلة "إننا لا نرضى الاتهام بانتفاء سلمية ثورتنا عبر البيانات العابرة والتصريحات المقتضبة، بل نطالب بإجراء التحقيقات العاجلة حول المجزرة الدموية التي وقعت مساء الاثنين 13 مايو/ آيار".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
كشّف حقيقة مُصادرة أملاك وأموال أفراد نظام البشير في السودان