دبي ـ جمال أبو سمرا
أشادت دولة الإمارات العربية المتحدة دولة إريتريا وجمهورية أثيوبيا والذي يمهد لعلاقات إيجابية بين الطرفين ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في البلدين بشكل خاص والقرن الأفريقي والمنطقة بشكل عام، في ختام اللقاء الثلاثي الذي جمع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وفخامة أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا والدكتور أبي أحمد رئيس وزراء جمهورية أثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية والذي عقد في أبوظبي الثلاثاء،يوم الموافق 24 من شهر تموز/يوليو الجاري.
حكمة فخامة الرئيس أسياس أفورقي والدكتور أبي أحمد
كما أشادت دولة الإمارات - في بيان ثلاثي مشترك - بحكمة فخامة الرئيس أسياس أفورقي والدكتور أبي أحمد، مثمنة الخطوة التاريخية التي أسفرت عن توقيع اتفاق سلام بين البلدين ومثلت حكمة سياسية وشجاعة كبيرة لبلدين جارين تربطهما وشائج من العلاقات التاريخية والاجتماعية والكثير من المصالح المشتركة وتمهد لسنوات من الاستقرار والتنمية والازدهار.
علاقات متميزة وراسخة تربط دولة الإمارات مع كل من إريتريا وإثيوبيا
وأكد البيان الثلاثي العلاقات المتميزة والراسخة التي تربط دولة الإمارات مع كل من إريتريا وإثيوبيا والمصالح المشتركة التي تجمع بينهم والتي ستعزز مع آفاق السلام والتنمية التي يمهد لها هذا الاتفاق والذي يمثل أساسًا راسخًا لعلاقات سوية ومتينة في المنطقة، كما أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة في البيان دعمها اتفاقية السلام بين البلدين من منطلق الحرص على علاقات دولية صحيحة في إطار من حسن الجوار واحترام القوانين والمواثيق الدولية.
ودعت الأطراف المجتمعة في بيانها المجتمع الدولي إلى دعم هذا الاتفاق التاريخي والبناء لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية بما ينعكس إيجابًا على شعبي البلدين وشعوب المنطقة، مشيرة إلى ترحيب انطونيو غوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة بالخطوات الإيجابية في تحقيق السلام بين أريتريا وإثيوبيا.
وثمن فخامة أسياس أفورقي رئيس دولة إريتريا والدكتور أبي أحمد رئيس وزراء جمهورية أثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية ومساهمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير دفاع المملكة العربية السعودية في رعاية اتفاق السلام والدفع به ليكون واجهة لعلاقات إيجابية ستعود بالنفع على الطرفين بشكل مباشر وعلى القرن الأفريقي بشكل عام.
وشكر الرئيس أسياس أفورقي والدكتور أبي أحمد المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات على مساهمتهما في الجهود المبذولة لإنهاء الخلاف بين البلدين الجارتين، حيث لم تأل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات جهدًا في متابعة خطوات المصالحة ضمن توجه البلدين الحكيم لإرساء علاقات استقرار في المنطقة واحترام حسن الجوار.