محمد بن راشد يلتقي نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين في قصر البحر على شاطئ جميرا

التقى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في قصر البحر على شاطئ جميرا في دبي، نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين الذين يمثلون كبريات الشركات العالمية العاملة في قطاع الاستثمارات المتنوعة في دبي، حيث شهد وإلى جانبه  الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي والشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وخليفة سعيد سليمان، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي وهلال سعيد المري، مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي؛ الجهة المنظمة " لمجلس دبي - منتدى كبار رجال الأعمال من أجل النمو الاقتصادي ذي التأثير العالي".

وشهد محمد بن راشد جانبًا من أعمال ورشة العمل التي يشارك فيها نحو مئة رجل أعمال من القطاع الخاص ومعهم عدد من رؤساء ومديري الدوائر الحكومية في دبي المعنية بإيجاد الحلول المناسبة والتسهيلات اللوجستية التي تختصر الجهد والوقت على هؤلاء المستثمرين كي يتفرغوا لتعزيز أعمالهم وتوسيع استثماراتهم في شتى القطاعات، خاصة قطاع السياحة، الذي يلاقي رواجًا وإقبالًا واسعًا من قبل أقطاب هذه الصناعة التي باتت من الروافد الأساسية والداعمة للاقتصادات الوطنية في معظم دول العالم.

  وتجاذب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والحضور أطراف الحديث حول أهم المحاور المطروحة للنقاش في ورشة العمل من بينها التركيز على تنشيط قطاع الأعمال وتحفيز ودعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتأمين مساكن خاصة ودائمة للمستثمرين الأجانب وعائلاتهم لتشجيعهم على البقاء والعيش في كنف مجتمع آمن ومستقر ومتسامح تتناغم فيه جميع مكونات هذا المجتمع على مساحة جغرافية دولة الإمارات دون أي تمييز.
وتركز الحوار على تقييم قرابة أربعين مبادرة تقدم بها رجال أعمال ومتخصصون من شأنها الاسهام في تسريع النمو الاقتصادي على المدى القصير وتحديد أهم ثلاث أولويات يجب المباشرة في تنفيذها خلال فترة أشهر قصيرة، ورحب نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رحب بالمشاركين في هذا الملتقى، الذي ينعقد تحت مظلة "مجلس دبي"، وبارك جميع الجهود المخلصة التي تصب في خدمة اقتصادنا الوطني ودعمه وتنويعه، مشددًا على تشجيع الأفكار والمبادرات الخلاقة التي تبدع أساليب وطرقًا علمية وعملية من أجل تحقيق الأهداف المبتغاة والرامية إلى تحصين اقتصادنا المحلي وتنميته وازدهاره.

وقال محمد بن راشد "الأهم في مثل هذه اللقاءات وورش العمل هو الحوار البناء وتحقيق الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص والانفتاح على الآخر في ظل وجود معطيات يومية جديدة تشجع عل ترسيخ التعاون والتشاور بين جميع الجهات المحلية من جهة وبينها ورجال المال والأعمال والمستثمرين الراغبين في العمل والعيش في بلادنا".

  وأكد  حاكم دبي أن أي نجاح يتحقق أو انجاز يتم على مختلف الصعد وفي شتى الميادين الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والعلمية يسهم إلى حد كبير في بعث جذوة البناء والتصميم والعطاء في نفوس وعقول أبناء وبنات الوطن ويجعل من دولتنا دولة انفتاح حضاري وانساني على جميع ثقافات العالم.. نسعى "قيادة وحكومة وشعب" إلى توطيد الصداقة والتقارب مع الشعوب الأخرى ما يفتح الباب لاستقطاب المزيد من المستثمرين والسياح والمثقفين والفنانين والمبدعين، وختم"نحن في دولة الامارات مسعانا أن نحول اليأس إلى أمل والخطأ إلى صواب والشك إلى يقين والمستحيل إلى ممكن".