محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي

وجّه محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بزيادة الجائزة الماليّة لكأس دبي العالمي لتصبح 12 مليون دولار أميركي "ما يزيد على 44 مليون درهم، بالإضافة إلى زيادة الجوائز المالية لمنافسات هذا اليوم ليصبح إجماليها 35 مليون دولار أميركي بما يوازي نحو 129 مليون درهم).

و أمر بزيادة إجمالية على الجوائز المالية لسباقات مضمار ميدان بلغت 1,830,000 دولار أميركي ما يوازي نحو 6.7 مليون درهم على أن يبدأ تطبيق تلك الزيادة في موسم سباقات 2018 – 2019.

وتقدّم سعيد بن حميد الطاير، رئيس مجلس إدارة ميدان، بأسمى آيات الشكر والعرفان للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لدعمه المستمر لرياضات الخيل، التي يُعد أهم رموزها على مستوى العالم، ولكأس دبي العالمي الذي أسسه

قبل أكثر من 20 عامًا ,في العام 1996، ليصبح اليوم الحدث الأبرز عالميًا في مجال سباقات الخيل وأحد أكبر الأحداث السنوية على أجندة العالم الرياضية، ووصف الزيادة التي أمر بها في الجوائز المالية بأنها دفعة قوية للكأس نحو مزيد من النجاح والتميز بين نخبة الأحداث الرياضية العالمية الكبرى، ومناسبة ينتظرها عشاق الخيل كل عام تتركز فيها أنظار العالم على دبي مع كل انعقاد لها.

وثمّن الطاير توجيهاته برفع جوائز سباقات مضمار "ميدان" بصفة عامة، تأكيدًا على مكانة وقيمة هذا الصرح الرياضي الكبير الذي يجسّد حرص سموه على امتلاك دولة الإمارات لبنية تحتية ذات معايير عالمية تكرّس موقعها كدولة رائدة وذات دور مؤثر على الصعيد الرياضي الدولي بخاصة في مجال سباقات الخيل، لتدعم بذلك عشاق هذه الرياضة في مختلف انحاء العالم.

وأوضح أن اللفتة الكريمة من محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تعكس مدى شغفه بالخيل واهتمامه الشخصي بسباقاتها، في حين تدعم هذه الخطوة تطلّعات محمد بن راشد  المستقبليّة نحو ترسيخ مكانة دبي منارةً عالميّة في المجال الرياضي عامة، وفي مجال رياضات وسباقات الخيل على وجه الخصوص، باستقطاب نخبة خيول العالم الأبطال للتنافس على مضمار هذا الصرح العملاق، بروح رياضية مُستلهمة من قيم دولة الإمارات الداعية إلى التآخي والصداقة والانفتاح على العالم بكل المودة والترحاب.

وتتمتع سباقات الخيل بمكانة خاصة في دولة الإمارات كونها تشكل جزءً مهمًا من موروثها الحضاري والثقافي، بينما يحظى كأس دبي العالمي بمكانة مميزة كالحدث الأكبر والأهم من نوعه في العالم باستقطابه سنوياً نخبة الخيول وأهم الفرسان ومُلَّاك ومُربّي ومدربي الخيل من الدول صاحبة التاريخ والسمعة كافة في هذه الرياضة، وكذلك جذبه لانتباه الملايين من عشاق هذه الرياضة في مختلف بقاع الأرض من خلال عدسات الإعلام العالمي الذي يحرص على متابعة ونقل مجريات الحدث إلى مختلف دول العالم.