الرئيس السابق عمر البشير

رحَّب تجمع المهنيين، الذي قاد الحركة الاحتجاجية ضد الرئيس السابق عمر البشير، بالتوصل أخيرا إلى اتفاق في السودان بشأن تشكيل مجلس سيادي مشترك.

وأصدر تجمع المهنيين السودانيين بيانا، الجمعة، قال فيه إن الطرفين (تحالف المعارضة والمجلس العسكري) اتفقا على تشكيل مجلس سيادي مشترك لقيادة عملية الانتقال في البلاد.

وأضاف أن المجلس سيضم خمسة مدنيين يمثلون حركة الاحتجاج وخمسة من العسكريين، على أن يذهب المقعد الحادي عشر إلى مدني يختاره الطرفان، وأردف قائلا "شعبنا الظافر، الآن يتسع الطريق شيئا فشيئا، شدوا الأيادي وسدوا الفراغ بالتلاحم".

ودعا إلى الفرح بالقول "اليوم ميلاد الفرح بالبلاد، ولتسطع شمس الحرية دون غيوم".

كان المبعوث الأفريقي في السودان محمد ولد لبات، كشف، فجر الجمعة، أن المجلس الانتقالي وقادة قوى الحرية والتغيير اتفقا على رئاسة مجلس سيادي بالتناوب ولمدة 3 سنوات على الأقل، والتحقيق بشكل شفاف في أحداث العنف، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة، لافتا إلى اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها تحسين الأوضاع، ومن شأن هذا الاتفاق أن يكسر أسابيع من الجمود السياسي، تخللته نقاشات ومفاوضات، أجريت بوساطة وجهود عدد من الدول العربية والغربية، ومن المتوقع توقيع الاتفاق خلال أيام في العاصمة السودانية الخرطوم بحضور الرئيس الإثيوبي، وعدد من القادة والمسؤولين الدوليين.

وقــــــــــــــد يهمك أيــــــضًأ :

أوَّل ظهور لـ"عمر البشير" منذ الإطاحة به في 11 نيسان

البشير يُحاكم في قضايا فساد و"العسكري" السوداني يصف فض الاعتصام بـ"الفخ"