القوات الحكومية السورية

 

جدّدت القوات الحكومية السورية قصفها الصاروخي مساء الاثنين، على الريف الحموي، حيث طال القصف مناطق في بلدة كفرزيتا وقرية الزكاة بريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في قرية البانة شمال غرب حماة، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أن أماكن في الريف الشمالي الحموي تتعرض لقصف متواصل بشكل متقطع من قبل القوات الحكومية، حيث يطال أماكن في محيط مورك ومعركبة واللطامنة، كما نفّذ الطيران الحربي غارات متجددة على أطراف مورك شمال حماة، في حين عاد الهدوء ليسيطر على محاور التماس بريف حماة الشمالي، عقب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت لساعات قليلة، إذ نشر المرصد منذ ساعات، أنه رصد اشتباكات عنيفة تدور شمال شرق صوران بريف حماة الشمالي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم "حراس الدين" من جانب آخر، وذلك في هجوم عنيف ينفذه الأخير على تل بزام، تترافق مع قصف مكثف ومتبادل بين الطرفين، كما تساند الطائرات الحربية القوات الحكومية في صد الهجوم، وذلك عبر استهدافها لمحاور التماس وأماكن أخرى في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وقد أسفرت الاشتباكات العنيفة المتواصلة عن قتلى وجرحى بين الطرفين، علمًا أن نقطة مراقبة تركية تقع على بُعد كيلومترات قليلة من محاور القتال. 

قصف حكومي يطال محافظة إدلب

وفي سياق متصل، قصفت القوات الحكومية مساء اليوم الاثنين، أماكن في بلدة بداما الواقعة في ريف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، دون أنباء عن إصابات، فيما عُثر على جثتين اثنتين، أحدهما على بالقرب من مدينة إدلب تعود لرجل مسن عليه آثار إطلاق نار، والآخر على طريق عقربات شمال إدلب، ليرتفع إلى 197 شخصًا قضوا واستشهدوا في ريف إدلب وريفي حلب وحماة، هم 49 مدنيًا بينهم 8 أطفال و3 مواطنات، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و124 مقاتلًا من الجنسية السورية ينتمون إلى "هيئة تحرير الشام" و"فيلق الشام" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" و"جيش العزّة" وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و24 مقاتلًا من جنسيات أوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.

وعمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم “داعش”، كما كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل 6 أيام تمكن هيئة تحرير الشام من اعتقال قيادي منشق في تنظيم “داعش”، وهو قيادي من الجنسية الأردنية، كان انتقل إلى صفوف التنظيمات الجهادية داخل سورية قبل نحو 5 سنوات، حيث وردت في الأسابيع الأخيرة معلومات عن اختفائه بعد إعلانه الانشقاق عن التنظيم، بسبب اتهامه للتنظيم بمطالبة الناس بتحكيم شرع الله وعدم تطبيق ذلك على نفسه، وبسبب فساد القضاة والمسؤولين في التنظيم، وعدم حكمهم بشرع الله نتيجة خضوعهم لسلطة الأجهزة الأمنية في التنظيم، وأكدت المصادر أنه جرى اعتقال القيادي في منطقة الدانا بالقطاع الشمالي من ريف إدلب، قرب الحدود السورية – العراقية.

تجدد الاشتباكات في محافظة درعا

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجدد الاشتباكات على محاور الطيرة وتل السمن وأطراف ومحيط طفس شمال مدينة درعا، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وذلك بعد توقفها لساعات، حيث تجري عمليات قصف واستهدافات متبادلة، ومعلومات عن تمكن الفصائل عن إعطاب مزيد من الآليات لالقوات الحكومية في المنطقة، فيما تواصل القوات الحكومية قصفها الصاروخي مستهدفة أماكن في درعا البلد بمدينة درعا، وأماكن أخرى طفس والطيبة الغربية والمزيريب، كذلك سقطت مزيد من القذائف التي أطلقتها الفصائل على مناطق سيطرة القوات الحكومية بمدينة درعا، ولا معلومات عن تسببها بخسائر بشرية حتى اللحظة.

على صعيد متصل أعلنت فصائل عدة عاملة في إنخل النفير العام لصد أي هجمات قد تنفذها القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها على إنخل، حيث أصدر فصائل (( لواء أحرار انخل وأحرار الشام وجيش الإسلام ولواء أحفاد عمر ولواء شهداء إنخل ولواء نسور الإسلام ولواء الخليفة عمر ولواء مرابطين وألوية مجاهدي حوران ولواء غرباء حوران)) وفصائل أخرى عاملة في إنخل جاهزيتها لصد أي هجوم عبر بيان لها.

 

عودة الهدوء بعد معارك عنيفة

ونشر المرصد السوري منذ ساعات، عودة الهدوء لمحاور القتال بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، على محاور في أطراف طفس والطيرة وتل السمن الواقعة في شمال مدينة درعا، بعد المعارك العنيفة التي جرت خلال الساعات الفائتة، فيما يتواصل القصف بشكل متقطع من قبل القوات الحكومية على محاور التماس، ومحاور أخرى في بلدة صيدا والطيبة بالريف الدرعاوي، كما سقطت قذائف على حي الكاشف الخاضع لسيطرة القوات الحكومية بمدينة درعا، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح.

وكان المرصد نشر منذ ساعات، أنه تشهد محاور في أطراف ومحيط بلدة طفس الواقع شمال مدينة درعا، استمرارًا للاشتباكات العنيفة، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، تترافق مع عمليات قصف مكثف ومتبادل من قبل الطرفين، في محاولة من قبل القوات الحكومية التقدم والسيطرة على كامل بلدة طفس، بالتزامن مع استمرار غياب الطائرات الحربية والمروحية من سماء محافظة درعا منذ الساعة السابعة مساء يوم أمس الأول السبت، باستثناء القصف الجوي الذي تعرضت له طفس يوم أمس بأكثر من 22 غارة جوية.

وأضاف منذ ساعات، أنه تشهد مناطق في محافظة درعا استمرارًا لعمليات القصف والاستهدافات والاشتباكات، كما رصد استمرار قصف القوات الحكومية لمناطق في بلدتي المزيريب واليادودة بريف درعا الغربي، كما سقطت قذائف أطلقتها القوات الحكومية بعد ظهر اليوم على درعا البلد بمدينة درعا، كما تواصل الفصائل استهداف مناطق سيطرة القوات الحكومية شمال غرب درعا، كذلك تستمر الاشتباكات بوتيرة متصاعدة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محور بلدة طفس، تتزامن مع عمليات قصف متبادل بين الطرفين، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، فيما تشهد سماء محافظة درعا استمرارًا لغياب الطائرات الحربية والمروحية من أجوائها.

وكشف المرصد أنه تشهد بلدة طفس شمال درعا، استمرار عمليات القصف الصاروخي من قبل القوات الحكومية منذ فجر الاثنين، بالتزامن مع اشتباكات تجري على أطراف ومحيط نوى الواقعة شمال مدينة درعا، بين الفصائل من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، تترافق مع استهدافات متبادلة، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، كما نشر أنه رصد عمليات قصف صاروخي تنفذه القوات الحكومية منذ فجر اليوم الاثنين الثاني من شهر تموز الجاري، تستهدف خلاله أماكن في بلدة طفس الواقع في الريف الشمالي لمدينة درعا، دون معلومات عن تسببه بخسائر بشرية.

سقوط المزيد من الخسائر

على صعيد متصل وثّق المرصد مزيدًا من الخسائر البشرية بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها والفصائل العاملة في محافظة درعا على خلفية المعارك التي جرت خلال الـ 24 ساعة الفائتة، حيث ارتفع إلى 123 على الأقل منذ الـ 19 من حزيران / يونيو الفائت تاريخ بدء العملية العسكرية لالقوات الحكومية في ريف درعا، كما ارتفع إلى 84 على الأقل عدد مقاتليها الذين قضوا في الفترة ذاتها، جراء القصف الجوي والصاروخي والاشتباكات، كذلك وثق 132 بينهم 25 طفلًا و23 مواطنة عدد الشهداء الذين قضوا منذ الـ 19 من حزيران / يونيو من العام الجاري، في الغارات والقصف الصاروخي والمدفعي المكثف من قبل الروس والنظام على محافظة درعا.

هجمات جوية جديدة في مطار حميميم

تشهد القاعدة الرئيسية الروسية في سورية – مطار حميميم- هجمات جوية جديدة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجارات عدة هزت منطقة جبلة الواقعة في الريف الجنوبي لمحافظة اللاذقية، ناجمة عن استهداف الدفاعات الجوية الروسية لطائرات مسيرة تحاول استهداف المطار للمرة الثالثة في أقل من 48 ساعة، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وكان المرصد السوري نشر صباح الاثنين، أنه هزت عدة انفجارات لليوم الثاني على التوالي منطقة جبلة الواقعة في الريف الجنوبي لمحافظة اللاذقية، تبين أنها ناجمة عن هجوم جديدة للطائرات المسيرة بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين على مطار حميميم الواقع شمال شرق مدينة جبلة الساحلية والذي يعد القاعدة العسكرية الروسية الرئيسية في سورية، حيث تمكنت الدفاعات الجوية الروسية من استهدافها وإسقاطها، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في ثاني هجوم على القاعدة العسكرية الرئيسية لروسيا في سورية بعد هجوم الأحد، حيث نشر المرصد السوري، أنه هزت انفجارات عدة بعد منتصف ليل السبت – الأحد، منطقة جبلة الواقعة في الريف الجنوبي لمحافظة اللاذقية، ناجمة عن استهداف الدفاعات الجوية الروسية في مطار حميميم الواقع شمال شرق مدينة جبلة الساحلية والذي يعد القاعدة العسكرية الروسية الرئيسية في سورية، لهجمات استهدفت المطار الذي يعتبر القاعدة العسكرية الروسية الرئيسية في سورية، عبر طائرات مسيرة، حيث تم إسقاط عدة طائرات عبر استهدافها بسماء المنطقة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.