بيروت- فادي سماحة
أكد المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم اليوم، الأحد، ما أوردته "صوت الامارات"، ليل أمس السبت، من معلومات عن تحديد مكان العسكريين المختطفين، حيث أعلن عن انتشال رفات ستة أشخاص، بعد التقدم في المعارك في الجرود، في منطقتي رأس بعلبك والقاع، شمال شرق لبنان. وقال إبراهيم، لدى زيارته خيمة اعتصام أهالي العسكريين المخطوفين في ساحة رياض الصلح، وسط العاصمة بيروت، " للأسف، كنت أتمنى أن ينتهي هذا الملف مثل ما سبقه من ملفات".
وأعلن أن الأعمال جارية لانتشال رفات يُعتقد أنها للعسكريين المخطوفين، وأنه تم حتى الآن انتشال رفات 6 أشخاص معها أحذية عسكرية "راينجرز". ولم يجزم بأن هذه الرفات هي للعسكريين وأضاف: "وإن كنا شبه متيقنين"، داعيا إلى انتظار نتائج فحوصات الحمض النووي. وشدد إبراهيم، على أن العمل جار لانتشال الجثث، متوقعاً أن يرتفع عددها إلى ثمانية.
كما أكد إبراهيم، معلومات "صوت الامارات" عن توجه عناصر "داعش"، إلى دير الزور، والبادية السورية. وكانت مصادر لبنانية مطلعة، أكدت لموقعنا أمس السبت، أنه تم تحديد أماكن العسكريين المختطفين منذ 3 أعوام، في وقت شارفت المعارك الدائرة في جرود عرسال على نهايتها. وكانت مجموعات متطرّفة، هاجمت مواقع للجيش في منطقة عرسال، مطلع أغسطس/آب 2014 فقُتل وجرح عددٌ من العسكريين، وخُطف 16، بينهم 7 مع "داعش".