تفقد رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، مستوى سير أعمال الردم لطريق "الملك سلمان بن عبد العزيز"  الجديد (الخط البحري سابقاً) والذي يبلغ طوله 7,5 كيلو متر بتكلفة تصل إلى أربعة وثلاثين مليون دولار أميركي وبتمويل من الصندوق العربي الكويتي و الحكومة اليمنية. وتبين أن أعمال الردم دخلت في المرحلة الرابعة و الأخيرة و يتبعها مباشرة البدء في أعمال الدعامات الجانبية المساندة للطريق في خطوطه الثمانية منها أربعة إياب و أربعة ذهاب .

و كان في أستقبال رئيس مجلس الوزراء في المشروع وزير الأشغال العامة و الطرق المهندس معين عبدالملك، و وكلاء محافظة عدن رشاد شائع و غسان الزامكي. و قدم الوزير شرحاً وافياً موضحا بإن أعمال الردم في المرحلة الرابعة و الأخيرة و يتبعها مباشرة البدء في أعمال الدعامات الجانبية المساندة للطريق في خطوطه الثمانية منها أربعة إياب و أربعة ذهاب. وأشار الى ان استئناف العمل في المشروع جاء وفقاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية و رئيس مجلس الوزراء عقب صرف حصة الحكومة اليمنية من المشروع للمقاول.

وأكد الدكتور بن دغر أن الحكومة ماضية في إعادة عجلة التنمية وتحسين مستوى الخدمات في العاصمة المؤقتة عدن وباقي المحافظات الأخرى في ضل الإمكانيات المتاحة، مشدداً على وزارة الأشغال العامة والطرق سرعة انجاز المشاريع التي اعتمدتها وأقرتها الحكومة بتوجيهات الرئيس هادي وحولت مستحقاتها المالية إلى الوزارة .

من جانبه قال وزير الأشغال العامة و الطرق أن الحكومة تبذل جهوداً حثيثة لعودة عمل الصناديق الإقليمية و الدولية لتنفيذ مشاريعها التي توقفت في اليمن بسبب الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي و صالح على الدولة. و أشاد الوزير بأهتمام الصندوق العربي الكويتي باستكمال تنفيذ مشاريعه في اليمن كأول صندوق يستأنف تمويل مشروعات التنمية في مختلف محافظات الجمهورية وفِي مقدمتها مشروع الطريق البحري في العاصمة المؤقتة عدن.

ورافق رئيس مجلس الوزراء في الزيارة التفقدية وزير الزراعة و الري المهندس أحمد الميسري ، و أمين عام مجلس الوزراء حسين منصور، و نائب رئيس هيئة الأركان العامة صالح الزنداني ونائب وزير الداخلية أحمد ناصر لخشع و عدد من المسؤولين المدنيين و العسكريين.

كذلك تفقد بن دغر اليوم مقر عمليات وزارة الدفاع في القصر الجمهوري في مديرية التواهي في العاصمة المؤقتة عدن. وكان في استقباله فور وصولة إلى نائب رئيس هئية الأركان العامة اللواء صالح الزنداني ومساعد وزير الدفاع اللواء عبدالقادر العمودي وقائد المنطقة السعكرية الرابعة اللواء فضل حسن، وكبار قادة الجيش في وزارة الدفاع. وبعد ذلك ترأس رئيس الوزراء اجتماع بكبار رجال الدولة من الجيش والأمن بحضور عدد من الوزراء ونائب وزير الداخلية اللواء ركن ناصر لخشع.

 وفي بداية حديثة إلى قادة الجيش الوطني والأمن نقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس القائد عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتقديره العالي لتضحيات الجنود وضباط القوات المسلحة في ميادين الشرف والكرامة، دفاعاً عن الشرعية والمصالح العليا للوطن اليمني. وقال رئيس الوزراء في معرض حديثه عن الجيش الوطني، يمثل الجيش العمود الفقري للدولة، لم تستقم الدولة في العموم إلا في وجود جيش وطني، ووطني بمعنى أن ينتمي للوطن، عقيدة وتكويناً ووجوداً.