أعلن خمسة عشرة قياديا إخوانيا  يقيمون في تركيا و أعضاء بارزين في ما يعرف ب "المجلس الثوري" التابع للإخوان  المسلمين عن  إستقالاتهم من الحركة التي تدار من أنقرة و الدوحة . وكشف  بيان موقع من قبل  القياديين  الخمسة عشر  اسباب  الإستقالات التي من شأنها  زياد التفسخ  داخل التنظيم  التي باتت معظم قياداته أسيرة  التعليمات  التركية و القطرية  .

 و عزا البيان  الإستقالات إلى التطورات  الأخيرة التي عصفت بالجماعة و مجلسها الثوري  في الأشهر الأخيرة و التغيير في الخطاب السياسي .
وجاء في البيان الذي وزَع على نطاق واسع  اليوم الأربعاء "بالنظر للتطورات التى مرت بنا فى المجلس الثورى خلال الأشهر الأخيرة، وما لمسناه من تغييرات فى خطاب قيادة المجلس وابتعادها عن الاهداف التى تأسس من أجلها، وما تواتر مؤخرا من احاديث و بيانات صادرة عن بعض قيادات المجلس ذات توجه احادى اقصائى بعيدا عن آليات العمل الجماعى، وبعد أن استنفذنا كل وسائل التأثير الممكنة وفقا لآليات العمل الجماعى، كان هناك إصرار على نفس المسلك مما لم يعد معه ممكنا الاستمرار".

وجاءت أسماء  الموقعين على البيان  على البيان على الشكل التالي :
1- أحمد البقرى.. عضو المكتب التنفيذى ورئيس مكتب الشباب
2- أحمد رشدى.. عضو الهيئة العليا
3- أسامة رشدى.. عضو المكتب التنفيذى ورئيس المكتب القانونى والحقوقي
4- إسلام الغمرى.. عضو الهيئة العليا
5- خالد الشريف.. عضو الهيئة العليا
6- صفى الدين حامد
7- عمرو دراج.. عضو المكتب التنفيذى ورئيس المكتب السياسى
8- عامر عبدالرحيم
9- عصام تليمة
10- قطب العربى.. عضو المكتب التنفيذى ورئيس مكتب التواصل
11- مايسة عبداللطيف عضو الهيئة العليا
12- سمير الوسمى
13- هيثم أبو خليل.. عضو الهيئة العليا
14- ياسر فتحى عضو المكتب التنفيذى
15- ياسر صديق

وتابع البيان: "لذا نعلن عن استقالاتنا من المجلس الثورى متمنين لمن تبقى من زملائنا التوفيق".