مُخيَّم عين عيسى

أكَّدت الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سورية على أنّ 785 أجنبيا من منتسبي تنظيم "داعش" تمكنوا من الفرار من مخيم عين عيسى حيث كانوا محتجزين، وذلك بعد قصف تركي.

وتحتجز قوات سورية الديمقراطية، التي يمثّل الأكراد أغلبها، الآلاف من المشتبه في انتمائهم إلى التنظيم، بينما تتعرض المنطقة الخاضعة لتلك القوات شمال شرقي سورية في الوقت الحالي لقصف مستمر من قبل الجيش التركي منذ بدء العملية العسكرية التي تنفذها القوات التركية، وتفيد الأنباء بأن أكثر من 50 مدنيا قتلوا على جانبي الحدود التركية-السورية منذ بدء الهجوم الأربعاء الماضي.

أقرأ أيضًا :

العراق يترأس الجلسة الطارئة لمجلس وزراء الخارجية العرب بشأن التوغّل التركي في سورية

وتتهم أنقرة بعض الأكراد في شمال سورية بتشكيل جماعات متطرفة، مؤكدة أنّها تسعى إلى طردهم من "المنطقة الآمنة" التي تخطط لإقامتها على الحدود بعمق نحو 30 كيلو مترا في الأراضي السورية، كما تخطط تركيا لإعادة توطين أكثر من ثلاثة ملايين من اللاجئين السوريين، المقيمين في تركيا في الوقت الحالي، في هذه المنطقة، وفي تطور آخر على صعيد العملية التركية في سورية كانت هرفين خلف، السياسية والناشطة في حقوق المرأة الكردية، بين 9 أشخاص قتلوا على أحد الطرق في شمال سورية السبت الماضي، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقالت قوات سورية الديمقراطية إن جماعات مسلحة موالية لتركيا أخرجت هرفين من سيارتها وقتلتها هي وسائقها ومساعدها، في حين أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 9 أشخاص في إطار عمليات "إعدام ميداني" جرت على طول الطرق ونُفذت في أوقات مختلفة، ونفى متحدث باسم ما يُعرف "الجيش الوطني السوري"، وهو جماعة مسلحة مدعومة من تركيا، أن يكون أي من قواته نفذ تلك الاغتيالات، مبررا ذلك بأن قواته لم تصل بعد إلى المنطقة التي شهدت عمليات القتل.

وشُرد أكثر من 100 ألف سوري في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد شمالي البلاد منذ بدء تركيا عمليتها العسكرية في المنطقة، لكن التقديرات الكردية الرسمية في المنطقة تشير إلى أرقام أكثر من ذلك عند 191 ألف شخص.

قد يهمك أيضًا

الداعشي "الأنصاري" يكشف حقائق صادمة عن طرق تدريب المتطرفين في معسكرات "داعش"