الشارقة – صوت الإمارات
تفقّد عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الأربعاء، مشروعات خدمية وحيوية، منها جامع الشارقة، الذي يعدّ الأول والأكبر من نوعه في الإمارة، وطريق قطاه - نزوى، الذي يربط الشارقة مباشرة بأبوظبي والعين.وأوضح رئيس دائرة التخطيط والمساحة في الشارقة عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، المهندس صلاح بن بطي المهيري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الخط المباشر"، الذي يبث عبر أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة، إن "جولته شملت طريق قطاه - نزوى، الذي يمتد من طريق مليحة إلى شارع المدام، الموازي لطريق الإمارات العابر، ويمثل جزءاً من طريق رئيس يربط الشارقة بأبوظبي، ويسهل الطريق ربط مدينة الشارقة بمنطقة المدام".
وتابع أن "تنفيذ المشروع على مرحلتين، بكلفة 209 ملايين درهم، منها 97 مليون درهم كلفة المرحلة الثانية، بينما بلغت كلفة المرحلة الأولى من المشروع 112 مليون درهم"، موضحاً أنه "تم تنفيذ المرحلة الأول بطول 13 كم، والمرحلة الثانية بطول 11 كم، إضافة إلى خمسة شوارع جانبية، وبعض المرافق المكملة، مثل نفق وسياج على جانبي الطريق بطول 60 كم، لتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة لمستخدمي الطريق، من خلال منع المركبات والحيوانات السائبة من عبور الطريق السريع عشوائياً".
ووجّه حاكم الشارقة، أثناء الزيارة، بإضافة جسر خاص بأهالي منطقة نزوى، واستكمال مشروع ربط قطاه - نزوى، بطريق المدام - دبي، عن طريق عقدة مرورية.
وتفقد المرحلة الثانية من المشروع، التي بلغت نسبة الإنجاز بها 95%، وسيتم تسليم المشروع مع نهاية العام الجاري.
ووجّه بتنفيذ أعمال إضافية للطريق، تشتمل على إنشاء جسرين، وطرق جانبية في نزوى، وسيتم في القريب العاجل الكشف عن مزيد من تفاصيل الأعمال الإضافية.
وأفاد المهيري، بأنه "سيتم الانتهاء من إنجاز المشروع كاملاً مع نهاية العام الجاري"، لافتاً إلى أن "هذا الطريق يخدم قطاه - نزوى، ويسهل التنقل من الشارقة إلى المدام، وكذلك العين، ومناطق أخرى، وصولاً إلى أبوظبي".
وأشار إلى أن "حاكم الشارقة، التقى أهالي في قطاه - نزوى، واطلع على مطالبهم بخصوص الخدمات والطرق، ووجّه بإضافة جسر على الطريق يخدم أهالي قطاه - نزوى بشكل مباشر، والحفاظ على سلامة الطريق".
وتفقّد مشروع جامع الشارقة، الذي يقع في منطقة الطي، ويعدّ من أهم مساجد الشارقة، حيث أشرف سموّه على تصميم الجامع، وجميع أعماله التفصيلية من تصاميم داخلية ونقوش وزخارف وخطوط إسلامية.
وأوضح المهيري، أن "قبة الجامع بارتفاع 50 متراً، كما يضم المسجد 53 قبة فرعية"، لافتاً إلى أن "ارتفاع كل من منارتي المسجد 75 متراً، وبلغت نسبة إنجاز الأعمال الإنشائية 95%، وسيكتمل الإنجاز خلال فترة من 18 إلى 24 شهراً، وذلك بسبب الدقة التي تتطلبها أعمال الديكور والنقش والزخرفة والخطوط، التي تعتمد على المهارة اليدوية للحرفيين".