القوات العراقية

 أعلن مسؤول أمني مجلس محافظة الانبار اليوم السبت، عن مقتل تسعة انتحاريين لتنظيم "داعش" تسللوا الى ناحية عامرية الفلوجة. وقال عضو اللجنة الأمنية  في مجلس الأنبار راجع العيفان، إن "القوات الأمنية من الفوج الثاني باللواء الثامن التابع للفرقة الثامنة والشرطة وافواج الطوارئ ومقاتلي العشائر تمكنوا اليوم، من قتل 9 انتحاريين لتنظيم "داعش" تمكنوا من التسلل الى داخل ناحية العامرية (23كم جنوب الفلوجة).

وأضاف العيفان، أن "الانتحاريين كانوا يحملون أسلحة متوسطة وتم قتلهم بعد محاصرتهم داخل بنايتين في الناحية"، مرجحا أن "يكون هؤلاء الانتحاريين قدموا من قرى زوبع جنوب الفلوجة شرق عامرية".

كذلك أعلنت خلية الإعلام الحربي،  عن مقتل وإصابة 34 عنصرا من تنظيم "داعش" بينهم قياديون مسؤولون عن عمليات "إرهابية" في بغداد بقصف جوي في محافظة الأنبار.

وقالت الخلية في بيان، إنه "استمرارا للاقتصاص من قتلة أبناء شعبنا ضاعفت خلية الصقور الاستخبارية نشاطها في رصد تحركات مجاميع تنظيم داعش الإرهابي في الرطبة والتي كانت سبب ما حدث من أعمال إرهابية في العاصمة بغداد وبالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة اتجهت طائراتنا العراقية f16 لتدك أربعة مواقع للتنظيم بعد ظهر اليوم خلفت على اثرها 26 قتيلا من العناصر الإرهابية وأكثر من ثمانية جرحى وانفجار كدس من الصواريخ والمواد المتفجرة".

وأضافت أن "أهم القتلى خلال هذه العملية هم الإرهابي أبو عدنان البيلاوي مسؤول المعسكرات لما يسمى بولاية اﻻنبار العام، والإرهابي احمد داود الكبيسي أمير الحسبة في الرطبة، والإرهابي وسيم زيدان أبو تراب الأنصاري قيادي سابق أيام تنظيم القاعدة ومسؤول عن بعض العمليات الإرهابية في بغداد، فضلا عن سالم سلال المغربي أبو سياف المسؤول الإعلامي لما يسمى بولاية جنوب بغداد".

كذلك أعلنت خلية الإعلام الحربي، الجمعة، تنفيذ 80 طلعة جوية عراقية متعددة المهام في مختلف قواطع العمليات، مبينة أن الطلعات نفذتها طائرات القوة الجوية وطيران الجيش.

 

وقالت الخلية في بيان، إن "القوة الجوية العراقية نفذت سبع طلعات نقل وطلعة استطلاع كنك اير وثلاث طلعات قتالية بواسطة طائرات اف 16، فضلا عن أربع طلعات قتالية بواسطة الطائرات السخوي SU-25".

وأضافت أن "طيران الجيش نفذ 65 طلعة على كافة قواطع العمليات وتضمنت 24 طلعة قتالية و19 طلعة نقل عام و20 طلعة نقل جرحى، إضافة إلى طلعة استطلاع مسلح وطلعة استطلاع تصويري سكان ايكل".

وفي الرمادي، أعلن رئيس مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الأنبار علي داود، الجمعة، إصابة خمسة مدنيين بجروح بقصف لتنظيم "داعش" على المدينة شرق الرمادي.

وقال داود إن "تنظيم داعش الإرهابي قصف مدينة الخالدية (23 كم شرق الرمادي) بسبع قذائف هاون، أربعة منها انفجرت وثلاث لم تنفجر، استهدفت منازل مواطنين بالمدينة".

وأضاف ، أن "القصف اسفر عن إصابة خمسة مدنيين بجروح والحاق اضرار مادية بممتلكاتهم"، مجددا مطالبته للقوات الأمنية بـ"تحرير جزيرة الخالدية التي يقصف منها التنظيم مركز المدينة بأسرع وقت ممكن لتجنب وقوع خسائر بين المدنيين".

هذا، وحذرت مصادر صحافية من لجوء "داعش" إلى الأسلحة الكيماوية إذا تمت مهاجمة مدينة الموصل، معتبرة أن "الأسلحة الكيماوية أصبحت طرفا في المعادلة لدى الجيش العراقي الذي يستعد لهذا الاحتمال".

ونشرت صحافية  "ديلي تلغراف" البريطانية في عددها الصادر، السبت تقريرا يتحدث فيه مراسل الشؤون العسكرية، بن فارمر، عن احتمال لجوء تنظيم "داعش" إلى الأسلحة الكيماوية، إذا حاولت القوات العراقية مهاجمة مدينة الموصل، التي يسيطر عليها، منذ عامين تقريبا.

وينقل فارمر عن القائد العسكري في قوات التحالف، الأسترالي، روجر نوبل، قوله إن دفاعات الموصل تعززت بخنادق وآلاف الألغام، وإنه يتوقع أن تواجه القوات العراقية المدعومة بالغارات الجوية للتحالف انتحاريين. ويتوقع نوبل أن يلجأ عناصر التنظيم إلى الهجمات الكيماوية، مثلما فعلوا ضد القوات الكردية، مشيرا إلى أن الأسلحة الكيماوية طرف في المعادلة وأن الجيش العراقي يستعد لذلك.

ويقول فارمر إن عناصر تنظيم "داعش" متهمون بإطلاق غاز الخردل، أكثر من مرة، على مقاتلي البيشمركة الكردية، الذين يتقدمون من الشمال، بينما يتقدم الجنود العراقيون من الجنوب.

وقد استولى التنظيم على كميات معتبرة من غاز الكلورين الصناعي، ويعتقد أن يملك الخبرات لصناعة غاز الخردل، كما يعتقد أنه استولى على أسلحة كيماوية من نظام بشار الأسد فيسوريا.