بغداد - نجلاء الطائي
أعلن قائد شرطة نينوى، العميد الركن واثق الحمداني، الثلاثاء، تحرير فتاتين مسيحيتين كانتا محتجزتين لدى عنصر من تنظيم "داعش"، مشيرًا إلى أن الفتاتين كانتا تعملان كخادمتين في بيت في حي التنك في الجانب الأيمن من الموصل، بينما أقدم تنظيم "داعش" المتطرف، على تجريد عدد من السكان لسياراتهم لغرض استخدامه في العمليات الانتحارية، ضد القوات الأمنية المتقدمة لتحرير ما تبقى من المدينة، ويأتي ذلك في وقت أعلنت خلية الإعلام الحربي، أن تنظيم "داعش" ارتكب جريمة بشعة بحق النساء والأطفال في إحدى مناطق الموصل القديمة، مبينة أن هذه المناطق التي حصلت فيها الجريمة، مازالت تحت سيطرة التنظيم.
وقالت الخلية في بيان، إن "عناصر داعش المتطرفة، تستمر في استهداف المدنيين بارتكاب أبشع الجرائم، وارتكبت جريمة بشعة صباح الاثنين، في أحد مناطق الموصل القديمة"، مبينًا أن "هذه العناصر ارتدت زي الشرطة الاتحادية وإيهام المواطنين، الذين عبروا عن فرحتهم واستقبلوهم بالهتافات والترحيب، لكنها فتحت النار عليهم وقتلت الأطفال والنساء".
وأضافت الخلية أن "هذه المناطق التي حصلت فيها هذه الجريمة، مازالت تحت سيطرة العدو".
وبدأت قوات الشرطة الاتحادية، الثلاثاء، بخوض اشتباكات "عنيفة" مع تنظيم داعش، خلال توغلها في المنطقة القديمة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل.
وقال مصدر أمني إن الشرطة الاتحادية شرعت في تقدم حذر اتجاه الموصل القديمة، وسط اشتباكات عنيفة من قبل عناصر التنظيم.
وكان قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أعلن، الاثنين، أن القوات الاتحادية قتلت اكثر من 30 عنصرًا من تنظيم "داعش" وفتحت محاور جديدة تجاه جامع النوري الكبير في المنطقة القديمة في الجانب الأيمن من مدينة الموصل. وقال سكان محليون، الثلاثاء، إن "تنظيم داعش سحب ما يقارب 11عجلة مدنية نوع (سنتافيا) من سكان حي 17تموز لتدريعها وتفخيخها لاستهداف القوات العراقية".
وبيّنت استخبارات الحشد الشعبي في بيان له، أن قادة "داعش" في قضاء الحضر يقومون بنشر مفارز أمنية، لمنع العوائل من الهروب في اتجاه مناطق قوات الحشد الشعبي.
وأضاف البيان أن خطباء داعش داخل قضاء الحضر، يطلقون نداءات عبر مكبرات الصوت لتحذير الأهالي بعدم الخروج وإلا سيتم قتلهم. وقال إن "الحشد الشعبي نجح بتأمين خروج أكثر من 80 عائلة من قرية دبيسة شمال قضاء الحضر".
وواصل أن "قوات الحشد الشعبي تمكنت من تفجير خمس عجلات مفخخة تقل انتحاريين، حاولت استهداف القطعات المحررة جنوب الموصل"
. وأعلنت هندسة الميدان في الحشد الشعبي "رفع عشرات العبوات الناسفة والألغام، التي زرعها عناصر داعش في الطرق شمال الحضر". وذكر بيان لإدارة الهندسة، أن "هندسة الميدان في الحشد الشعبي، نجحت بمعالجة عشرات العبوات الناسفة وبأحجام مختلفة، زرعها داعش في طريق القوات المحررة شمال قضاء الحضر". وكانت قوات الحشد الشعبي قد بدأت عمليات "محمد رسول الله" في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، معلنة تحريرها قرى عدّة في قضاء الحضر، وفتح ممرات أمنة لإجلاء العوائل شمال القضاء، فيما أكدت استخبارات الحشد الشعبي هروب عناصر داعش في أتجاه مركز القضاء.
وكشف قائد شرطة نينوى، العميد الركن واثق الحمداني، الثلاثاء، للصحافيين، أن "شرطة نينوى تمكنت من تحرير فتاتين مسيحيتين (ايلان) و(الين)، كانتا محتجزتين لدى عنصر من داعش يستخدمهما كخادمتين في حي التنك في الجانب الأيمن من الموصل"
. وأضاف، أن "والد الفتاتين كان مديونا وتم اخذ الفتاتين على أثر ذلك من قبل العنصر المتطرف"، مبينًا أن "البيت تعرض إلى قصف بواسطة الهاون أدى إلى هروب الفتاتين في اتجاه القوات الأمنية".
وأوضح أن "القوات الأمنية تمكنت من قتل العنصر"، مشيرًا إلى أن "الفتاتين احداهن من مواليد 1999 والأخرى 2001 وهما الان بصحة جيدة".
وقال الأمين العام لحركة بابليون، ريان الكلداني، في بيان، إنه "تم تحرير 2 من المختطفات المسيحيات من قبضة تنظيم داعش في منطقة حي الزهور".
وليس حي التنك كما هو تصريح لقائد شرطة نينوى. وأضاف الكلداني، أنه "تم تحرير المختطفات بعملية نوعية من قبل لواء 50 في الحشد الشعبي بقيادة أسامة الكلداني، وبالتنسيق مع قائد شرطه نينوى العميد الركن واثق الحمداني". ونوه إلى أنه "خلال الساعات القليلة المقبلة سيتم تسليمهن إلى عوائلهن".
وأعلنت خلية الإعلام الحربي، في وقت سابق من الثلاثاء، تحرير "حي التنك" في الجانب الأيمن من الموصل.
وقال مدير ناحية أبي صيدا (30كم شمال شرق بعقوبة)، محمد الباقر التميمي في حديث صحافي، إن "ثلاثة أطفال ورجل مسن قتلوا وأصيب ثلاثة اخرين بانفجار ثلاث عبوات ناسفة، قرب منزلين سكنيين في أطراف قرية المحولة (5كم شرق ابي صيدا)"، مبينا أن "القوات الأمنية أبطلت مفعول عبوة اخرى في ذات المنطقة دون وقوع اية خسائر". وأشار التميمي إلى أن "ما حصل جريمة متطرفة بحق أبرياء"، مؤكدا "تشكيل لجنة تحقيق من قبل القوى الأمنية".
وصوت مجلس النواب العراقي، الثلاثاء، بعدم القناعة على أجوبة المفوضية المستقلة العليا للانتخابات، فيما رفع جلسته إلى الخميس المقبل. وقال مصدر مطلع إن "صراعا محتدما رافق التصويت على عدم القناعة بأجوبة المفوضية، انتهى بفارق صوت واحد"، مبينا أن "119 نائبا صوتوا، فيما صوت 118 نائبا بنعم وجاءت 15 ورقة بيضاء".
وأضاف، أن رئيس البرلمان وفور إعلان نتائج التصويت بعدم القناعة بأجوبة مفوضية الانتخابات رفع الجلسة إلى يوم الخميس المقبل".
وكشف البرلمان، الثلاثاء، إدراج التصويت على القناعة من عدمها بأجوبة مفوضية الانتخابات، والتي تم استجواب رئيسها سربست مصطفى الأسبوع الماضي، من قبل النائب عن كتلة الأحرار ماجدة التميمي، والأخيرة طالبت اليوم بتأجيل التصويت لغاية تسليمها المعلومات عن الاستجواب لجميع النواب، إلا أن رئاسة البرلمان رفضت الأمر. ورفعت رئاسة مجلس
النواب، جلسة البرلمان الاعتيادية رقم 28 المنعقدة اليوم، إلى يوم الخميس المقبل. وشهدت جلسة البرلمان المنعقدة اليوم، برئاسة سليم الجبوري، التصويت على صيغة قرار بخصوص الزام الجهات المعنية بتطبيق حماية المنتج الـزراعي الوطني، وتأجيل التصويت على مقترح قانون التعديل الثالث لقانون المفوضية العليا لحقوق الإنسان رقم (53) لسنة 2008.