قال وزير الدولة في حكومة الإمارات زكي نسيبة إنه منذ قيام اتحاد دولة الإمارات على يد مؤسس الدولة االشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كانت مساعدات الإمارات الإنسانية بلسماً شافياً لمعاناة المحتاجين والمعوزين في شتى أنحاء العالم، بغض النظر عن انتمائهم وجنسهم ودينهم وعرقهم وانتمائهم، ومساعدات السودان جزء يسير من جسور الأمل التي تصل الدولة للعالم بأسره للمساهمة في التخفيف من معاناة المحتاجين.وأضاف نسيبة "نتمنى السلامة للسودان الشقيق آملين أن يخرج من هذه المحنة أقوى من ذي قبل، وأن تساهم المساعدات الإماراتية في بلسمة الجراح، والتخفيف من المعاناة"،وتابع "نحن في دولة الإمارات نرفع رأسنا فخراً واعتزازاً بأن المساعدات الإنسانية التي نقدمها، وتراعي في المقام الأول الجانب الإنساني الذي يتمثل في دعم وسد حاجة المعوزين والمحتاجين، والتخفيف من معاناة السودان الذي يتعرض لفيضانات غير مسبوقة".وأكد الوزير أن "المساعدات الإماراتية للسودان الشقيق، تأتي استمراراً لنهج الشيخ زايد، وهذه المنهجية إرث متأصل في سياسة الدولة الخارجية"، لافتاً إلى أن "العلاقات الإماراتية السودانية تاريخية ووثيقة وعلاقات أخوة، وأن ما تقدمه الإمارات من جهود خيرة للشعب السوداني، ينم على عمق تلك العلاقات، ودائماً ما كانت الإمارات سباقة في تقديم المساعدات والعون للسودان، وهذا ليس بغريب على قيادة الإمارات وشعبها الكريم".

 
قد يهمك ايضا :

زكي نسيبة يلتقي السفير الفرنسي بمناسبة انتهاء عمله

زكي نسيبة يؤكد أن مسبار الأمل قفزة كبيرة للإمارات