وزارة التنمية والتعاون الدولي الإماراتيّ

وقّع مسؤولو وزارة "التنمية والتعاون الدولي" الإماراتيّة، اتفاقيتين مع اللجنة الدولية للإغاثة، تقدم بموجبهما دولة الإمارات 14.6 مليون درهم، لتوفير الرعاية الصحية للاجئين السوريين في الأردن، وتوفير فرص التعليم للأطفال وفرص العمل للشباب من اللاجئين السوريين في إقليم كردستان العراق.
يأتي توقيع الاتفاقيتين في إطار التعهد الذي أعلنه ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، بتقديم دولة الإمارات مبلغ 300 مليون دولار أميركي، خلال مؤتمر الكويت الأول للمانحين للاجئين السوريين.
وأكدت الوزارة، السبت أنه تم توقيع الاتفاقيتين على هامش المشاركة، ضمن وفد الإمارات في الدورة الـ69 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال هزاع القحطاني، وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي، خلال توقيع الاتفاقيتين، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تدرك أهمية توفير الاحتياجات الأساسية للحياة، كالرعاية الصحية وتوفير التعليم وفرص العمل للمتأثرين من الأزمات الإنسانية، وبالأخص اللاجئين الذين شُردوا عن أوطانهم، وفقدوا المأوى وسبل الرعاية، مؤكداً أن ذلك النهج الإنساني للدولة يأتي في إطار الاستجابة الإنسانية الفاعلة لتداعيات الأزمة السورية.
وستقدم دولة الإمارات بموجب الاتفاقية الأولى مبلغ 7.3 ملايين درهم، لتوفير الرعاية الصحية للاجئين السوريين في كل من محافظتي إربد والمفرق في الأردن، بهدف تقليل عدد الوفيات والأفراد المرضى، من خلال حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة بجودة عالية، ويبلغ عدد المستفيدين من تلك الاتفاقية نحو 80 ألف لاجئ سوري، منهم 36 ألف امرأة، و24 ألف طفل، وسينتهي المشروع نهاية سبتمبر عام 2015.
وستوفر بموجب الاتفاقية الثانية مبلغ 7.3 ملايين درهم، لخلق فرص التعليم للأطفال، وفرص العمل للشباب من اللاجئين السوريين في إقليم كردستان العراق، بهدف زيادة فرص التعليم الإعدادي والثانوي للطلاب، من خلال تحسين المرافق التعليمية، وزيادة الفترات الدراسية، والعمل على تحسين مستوى التعليم، من خلال التطوير المهني للمعلمين والمبني على الممارسات التعليمية.
وتعزيز الاستفادة للطلاب، كما يهدف المشروع إلى تحسين الدخل والمدخرات للشباب المهمشين، وتعزيز احترام الذات، ويبلغ عدد المستفيدين ستة آلاف طالب من اللاجئين السوريين في محافظتي دهوك وأربيل في إقليم كردستان العراق.