تونس ـ صوت الامارات
أعلنت وزارة الصحة التونسية، السبت، تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس "كورونا"، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وهو ما يرفع العدد الإجمالي إلى 60 إصابة.وأوضح وزير الصحة، عبداللطيف المكي، في موجز صحافي، السبت، أن عدد الإصابات التي تم تسجيلها تراجع مقارنة بعدد الإصابات التي تم تسجيلها الخميس الماضي، وشدد وزير الصحة على ضرورة التزام المواطنين بالحجر الصحي، الذي أعلن عنه الرئيس قيس سعيد الجمعة، كما أوضح أن السلطات المعنية تعمل على تجهيز المستشفيات بما يلزم لاستقبال المصابين، في حال تطلب الأمر ذلك، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ الحجر الصحي في كل أنحاء البلاد بداية من الأحد.
الجزائر
ارتفع عدد الوفيات في الجزائر بسبب فيروس "كورونا" إلى 12شخصا، وذلك بعد أن أظهرت نتائج التحاليل الطبية لشيخ يبلغ من العمر 85 سنة، توفي في وقت سابق، أنه توفي بسبب إصابته بهذا الفيروس، وأعلنت السلطات الجزائرية أن 3328 مواطنا تم إخضاعهم للحجر الصحي.
وخلت شوارع العاصمة الجزائرية الجمعة لأول مرة منذ عام من المظاهرات، وذلك بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وأمر الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، في خطاب ألقاه بداية الأسبوع، بحظر كل التجمعات والمسيرات في البلاد، معتبرا أن الدولة "بقدر ما هي حريصة على احترام الحريات والحقوق، بقدر ما هي مسؤولة عن حماية الأشخاص والممتلكات".
الكويت
أعلن وزير الصحة الكويتي باسل الصباح، السبت، شفاء 5 حالات جديدة من المصابين بفيروس "كورونا" المستجد في البلاد، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء إلى 27 حالة.
وقال الصباح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إن "التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاء الحالات الخمس من الفيروس".
وأشار الوزير الكويتي إلى أنه سيتم نقل هذه الحالات إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس، تمهيدا لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في الكويت، تسجيل 6 حالات جديدة مؤكدة ثبتت إصابتها بفيروس كورونا، وارتفع بذلك عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 148 حالة.
روحاني يتوقع تراجع حدة الأزمة
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، السبت، إن إجراءات التباعد الاجتماعي لمواجهة انتشار فيروس كورونا في البلاد، بما في ذلك قيود السفر، لن تُطبق إلا لمدة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، حيث يتوقع تراجع حدة الأزمة بحلول ذلك الموعد.
وأضاف روحاني، في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي، أن إيران "يجب أن تفعل كل ما هو ضروري لعودة الإنتاج الاقتصادي إلى طبيعته"، متهما ما وصفهم بـ "معادين للثورة" بالتآمر لوقف الإنتاج الاقتصادي.
وإيران واحدة من الدول الأكثر تضررا بالعدوى خارج الصين، حيث أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، السبت، أن عدد المصابين بفيروس كورونا وصل إلى 20610 حتى الآن، هذا إلى جانب تسجيل 123 وفاة جديدة ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 1556.
والخميس الماضي، أعلنت إيران عزم المرشد علي خامنئي إصدار عفو عن 10 آلاف سجين إضافي، من بينهم سجناء سياسيون، بمناسبة العام الإيراني الجديد، لكن ذلك يأتي فيما يبدو لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وذكر المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين إسماعيلي للتلفزيون الرسمي أن من "سيتم العفو عنهم لن يعودوا إلى السجن. تقريبا نصف السجناء في قضايا تتعلق بالأمن سيتم العفو عنهم أيضا".
كان إسماعيلي أعلن، الثلاثاء، أن إيران أفرجت مؤقتا عن نحو 85 ألف شخص، ومن بينهم سجناء سياسيون، في إطار إجراءات مواجهة وباء كورونا.
الأردن يُطلق صفارات الإنذار
انطلقت صفارات بدء حظر تجول على مستوى الأردن، السبت، للحد من حركة السكان، البالغ عددهم عشرة ملايين نسمة، في إطار المساعي الرامية لمنع انتشار فيروس "كورونا".
وقال الجيش الأردني في بيان إن كل من ينتهك الحظر، الذي يقصر الانتقال على العاملين بخدمات الطوارئ والخدمات الضرورية، سيتعرض للسجن لمدة تصل إلى عام.
وذكرت الحكومة الأردنية أنها ستفرض حظر التجول ابتداء من السبت لمنع الناس من التنقل إلا للضرورة القصوى.
وقال أمجد العضايلة وزير الدولة لشؤون الإعلام إن الحظر الذي سيطبق في جميع أنحاء البلاد يسري من الساعة السابعة صباح السبت بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت غرينتش) وحتى إشعار آخر.
وقال وزير الصحة الأردني سعد جابر إن عدد حالات الإصابة المؤكدة في المملكة ارتفع إلى 85، بعد تسجيل 15 حالة جديدة.
وأغلق الأردن المعابر الحدودية البرية والبحرية مع سوريا والعراق ومصر وإسرائيل، وعلّق الرحلات الجوية الدولية منذ الثلاثاء.
إسبانيا وألماينا تُعانيان
سجّلت سلطات إسبانيا خلال الساعات الـ24 الماضية أكثر من 300 حالة وفاة ونحو خمسة آلاف إصابة جديدة بفيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19".
وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الفيروس في البلاد خلال يوم من 1002 حتى 1326 حالة وفاة، بينما ارتفع عدد المصابين من 19980 حتى 24926 شخصا.
وتحل إسبانيا حاليا في المرتبة الثالثة بعد الصين وإيطاليا في قائمة أكثر الدول تضررا بالفيروس المستجد على مستوى العالم.
وأعلن معهد روبرت كوخ الفدرالي الألماني اليوم السبت عن تسجيله 16 وفاة و2705 إصابات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية، وارتفعت بذلك حصيلة ضحايا بالوباء في ألمانيا إلى 47 وفاة و16662 إصابة.
تأتي هذه الحصيلة المحدثة بعد يوم من إعلان حكومة أكبر ولاية ألمانية، بافاريا، عن فرض عزل شامل يتضمن تقييد تحركات المواطنين بشكل جذري وتقليص الأنشطة الاجتماعية في الولاية إلى مستوى الصفر تقريبا.
أميركا تعزل الملايين
تعزل ثلاث ولايات أميركية كبرى مواطنيها في مواجهة عاصفة فيروس كورونا، التي تنتشر بسرعة وتجهد النظم الصحية في أجزاء كبيرة من أوروبا.
وأعلنت ولايتي نيويورك وإلينوي أنهما ستقيدان حركة السكان إلى حد كبير ابتداء من نهاية الأسبوع الجاري، بعد أن فعلت أكبر ولاية أميركية، كاليفورنيا، ذلك الجمعة. علما أن عدد سكان الولايات الثلاث مجتمعة يبلغ أكثر من 70 مليون نسمة.
ومع تعرض المستشفيات الأميركية لضغوط بالفعل، فإن المسؤولين يائسون لمنع - أو على الأقل الحد - من تكرار ما حدث في الصين وأوروبا، حيث طغى الوباء على الخدمات الطبية في مدينة ووهان بوسط الصين في وقت سابق من هذا العام، والآن يبلغ أقصى قوته في إيطاليا وإسبانيا، كما طلبت بريطانيا من 65 ألف ممرض وطبيب متقاعد العودة إلى العمل، وتم تأكيد أكثر من 275 ألف حالة على مستوى العالم، بما في ذلك أكثر من 11 ألف حالة وفاة، وفقا لإحصاءات جامعة جون هوبكنز، والتي أشارت إلى تعافي ما يقرب من 90 ألف شخصا.
وبالنسبة لمعظم الناس، لا يسبب الفيروس الجديد سوى أعراض خفيفة أو معتدلة، مثل الحمى والسعال، ولكنه بالنسبة للبعض الأخر، وخاصة كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية موجودة، فيمكن أن يسبب مرضا أكثر حدة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي.
وهدأ تفشي المرض في آسيا، حيث تحول القلق نحو منع عودة الفيروس، حيث تستورد الصين وأجزاء أخرى من المنطقة الآن حالات من أوروبا والولايات المتحدة وأماكن أخرى.
وذكرت لجنة الصحة الوطنية الصينية السبت، أن البر الرئيسي لم يكن لديه حالات جديدة للمرض محلية المنشأ لليوم الثالث على التوالي، لكن تم استيراد 41 حالة في الـ24 ساعة السابقة، ويتم تخفيف القيود على الحركة تدريجيا في الصين، حيث تحاول البلاد إعادة تشغيل الاقتصاد بدون إعادة المرض.
ويسمح المسؤولون في ووهان بإعادة فتح متاجر السوبر ماركت والمتاجر وبعض شركات البيع بالتجزئة الأخرى من الساعة 9 صباحا حتى 6 مساء، إذا كانوا في مناطق ليس بها حالات مؤكدة أو مشتبه بها، كما يُسمح لشخص واحد من كل أسرة بالخروج يوميا في رحلة تسوق تصل إلى ساعتين، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".
مُنظّمة الصحة العالمية تُحذِّر الشباب
كشفت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، أن فيروس "كورونا" المستجد قادر على إصابة وقتل الشباب، وأكدت المنظمة الدولية التي صنفت كورونا المستجد على أنه وباء عالمي يوم 11 مارس، أن على الشباب تجنب الاختلاط ونقله إلى كبار السن وغيرهم من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر.
وفي مؤتمر صحافي، قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام للمنظمة: "لدي اليوم رسالة للشباب: لستم محصنين، هذا الفيروس يمكن أن يزج بكم في المستشفى لأسابيع وقد يقتلكم. حتى لو لم تمرضوا، فإن الخيارات التي تتخذونها بشأن أين تذهبون، يمكن أن تكون الفارق بين الحياة والموت لشخص آخر".
وأشار غيبريسوس إلى أنه للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية، مركز تفشي الوباء، لم يتم الإبلاغ عن حالات جديدة الخميس "مما يعطي الأمل لباقي العالم بإمكانية تحول الوضع حتى في أشد مناطق العالم تضررا".
ولليوم الثالث على التوالي، لم يسجل بر الصين الرئيسي إصابات جديدة بفيروس كورونا على المستوى المحلي، بينما ازداد عدد الإصابات المُكتشفة لدى وافدين قادمين من الخارج.
وذكرت لجنة الصحة الوطنية في الصين أنه تم تسجيل 41 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا على بر الصين الرئيسي، الجمعة، بارتفاع ضئيل عن اليوم السابق الذي سجلت فيه 39 حالة فقط.
وأوضحت اللجنة في بيان، السبت، أن هذا يرفع إجمالي عدد الإصابات على البر الرئيسي حتى الآن إلى 81008 حالات.
وبلغ عدد الوفيات من جراء تفشي فيروس "كوفيد-19" 3255 حالة وفاة حتى نهاية يوم الجمعة بزيادة 7 وفيات عن اليوم السابق، وجميعها في إقليم هوبي مركز تفشي الفيروس في الصين.
ووصل تعداد حالات الإصابة بين وافدين إلى البر الرئيسي 269 حالة يوم الجمعة بزيادة 41 حالة عن اليوم السابق.
قد يهمك ايضا