الشارقة - صوت الإمارات
كشف التقرير الصادر عن جمعية الشارقة الخيرية بالتزامن مع يوم اليتيم العربي الذي يحتفل به العالم العربي في الجمعة الأولى من شهر أبريل من كل عام أن عدد مكفوليها من الأيتام بلغ خلال العام لماضي 26 ألفا و568 مكفولا في 24 دولة حول العالم وقٌدرت مبالغ الرعاية التي تم إنفاقها للمكفولين خلال نفس الفترة 53 مليون درهم.وقال الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس مجلس إدارة الجمعية بمناسبة يوم اليتيم العربي إن جمعية الشارقة الخيرية باعتبارها من أولى المؤسسات الخيرية التي أولت مشروع كفالة الأيتام اهتماما بالغا ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تؤكد على حجم ما قدمته لمكفوليها من رعاية ومساندة لهم بعد فقدانهم عطف الأبوة وعملا بالنهج القويم الذي تدعو له شريعة الإسلام والتي أعلت شأن الكافلين وجعلت ثوابهم عند ربهم مرافقة نبيه في الجنة ..مشيرا أن مشروع الكفالات يخضع لآلية دقيقة تستهدف تقديم رعاية متكاملة إلى المكفولين بهدف تقديم العون والمساندة لهم بما يسهم في اعتمادهم على أنفسهم.
وأشار إلى أن إدارة المشاريع والكفالات في الجمعية تقوم بمتابعة مختلف التفاصيل المتعلقة بهذه المهمات فهي تختص بتقديم المساعدة والدعم لجميع الفئات المحتاجة بهدف رعايتهم وتأهيلهم تأكيدا على القيم الأساسية في الجمعية كالإخلاص والتواضع والاحترام والجد والتفاني والعدل والمساوة والتعاطف والجودة والدقة والشفافية والحفاظ على الأسرار المتعلقة بالمحتاجين.وأشار الى ان الجمعية تستند في رؤيتها الاستراتيجية إلى المساهمة في تأمين الاحتياجات الإنسانية الضرورية والمساعدة في تحقيق أعمال البر داخل الدولة وخارجها ..منوها بأن إدارة الكفالات وشؤون الأيتام في الجمعية تبحث على مدار العام عن مستحقين ومعوزين لتقديم الرعاية الشاملة للمكفولين بالإضافة إلى ضم الكفالات الجديدة من أيتام وطلبة علم وذوي إعاقة ومتعففين.
وتابع الشيخ صقر القاسمي: "لقد قطعت الجمعية مشوارا كبيرا في برامج الكفالة وتقديم الرعاية الشاملة للمكفولين" ..مشيرا أن عدد المكفولين قد بلغت خلال عام 2010 نحو 18254 وفي العام 2011 وصلت الأعداد إلى 21095 وفي العام 2012 وصل إلى 23907 وفي العام 2013 وصل إلى 24600 وفي العام 2014 وصل إلى 26529 وفي العام 2015 بلغ عدد المكفولين 26943 وفي العام 2016 وصل إلى 27476 وارتقت خلال العام 2017 إلى 3047 ألف مكفول فيما بلغت أعداد المكفولين خلال عام 2018 نحو 27602 وخلال عام 2019 وصلت الاعداد إلى 26663 مكفولا في مقابل 26568 مكفولا في 24 بلدا حول العالم خلال 2020.
وأشار الشيخ صقر القاسمي إلى أن الرعاية التي قدمتها الجمعية لمكفوليها اتسمت بالتنوع لتغطي كافة متطلبات اليتيم وطورت برامج متابعة المكفولين ورعايتهم وتنوعت برامجها بين رعاية صحية تشمل توفير العلاج للحالات المرضية والتكفل بتكاليف العمليات الجراحية لبعض المرضى الذين تستوجب حالتهم التدخل الجراحي وكذلك أنماط الرعاية الشاملة التي تتضمن دعم المكفول تعليميا وصحيا بجانب تقديم حزمة من الأنشطة الثقافية والدينية والترفيهية التي تهدف إلى إبراز المواهب المكنونة داخل هؤلاء الأيتام ..مبينا أنه تم إجراء العديد من الزيارات الميدانية برفقة أعداد من الكافلين لتفقد الأيتام والاطمئنان على أحوالهم والتأكد أن مستحقاتهم من الكفالة تصل إليهم بشكل منتظم، واحضار الايتام للإمارات لرؤية كفلائهم.وتوجه الشيخ صقر بن محمد القاسمي بجزيل الشكر إلى المتبرعين لما قدموه من مساندة للجمعية ساهمت في نجاح مشروع الكفالة والوصول إلى هذا الكم الكبير من المكفولين وانتشاره في أكثر من 24 دولة حول العالم كما توجه بالشكر الجزيل إلى سفارات الدولة وممثليها لدورهم البارز في تسهيل مهام الجمعية للوصول إلى المكفولين ومن ثم تقديم الرعاية لهم.
قــــــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــا