كييف - جلال ياسين
أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بصعوبة الوضع في مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا. بوتين طالب قوّات الأمن في المناطق التي ضمتها روسيا قبل أشهر ببذل قصارى جهدها لضمان أقصى درجات الأمن واحترام حقوق وحريّات المواطنين. ودعا بوتين إلى تعزيز عمل الأجهزة الأمنية في المجالات الرئيسية وسط ظهور تهديدات جديدة. وفي المقابل، طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من الزعماء الغربيين المجتمعين في لاتفيا، تزويد بلاده بمجموعة واسعة من أنظمة الأسلحة لتعزيز وتوسيع فعالية الدفاعات الجوية الأوكرانية.
وأضاف بالقول: "نحتاج إلى المزيد من المدافع والقذائف وإلى الدبّابات الحديثة التي لم نستلم منها بعد، بالإضافة إلى أنظمة الصواريخ طويلة المدى وأنظمة الدفاع الجوّي الحديثة والفعّالة". هذا وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، أن دور بيلاروسيا في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يثير مخاوف واشنطن، التي ستبقى على اتصال مكثف مع كييف. وقالت جان بيير، في تعليقها على زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مينسك: "لطالما شعرنا بالقلق إزاء دور بيلاروس في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، راقبنا القوات الروسية وما زلنا نراقبها، بما في ذلك في بيلاروس، وسنبقى على اتصال وثيق مع أوكرانيا".
وصرح الرئيس البيلاروسي، أمس الاثنين، خلال لقائه الرئيس بوتين بأن لقاءات الجانبين المتكررة تشكل مصدر قلق كبير للغرب. ووصل بوتين الاثنين إلى مينسك في زيارة عمل، بحث خلالها مع نظيره البيلاروسي تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية ومستقبل اتحاد روسيا وبيلاروس، وسير التكامل في إطار دولة الاتحاد، وجملة من القضايا الملحة على أجندة التعاون الدولي والإقليمي بين البلدين الشقيقين. وقبل وصول الرئيس الروسي إلى مينسك، أعلنت موسكو أن قوّاتها العسكرية تجري مناورات عسكرية مع القوات البيلاروسية. ونشرت وزارة الدفاع الروسية صورا لمناورات عسكرية مع القوات البيلاروسية تظهر جنودا يقودون مدرّعات ويتمرّنون على ضربات مدفعية وقنص في ميدان كسته الثلوج.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :