ابوظبي - صوت الامارات
كشف وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، محمد عبد الله القرقاوي، عن تنظيم الدورة الثانية من الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات في الأول والثاني من شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام 2018، في العاصمة أبوظبي. وأكد القرقاوي أن تنظيم الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات والتي تجمع حكام الامارات أولياء العهود ورؤساء المجالس التنفيذية
وممثلين من الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية بشكل سنوي يأتي استجابة لتوجيهات رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في تعزيز التنسيق والتكامل بالعمل الحكومي في الحكومات الاتحادية والمحلية لتحقيق رؤية الإمارات 2021 والسير قدما نحو مئوية الدولة، وتنفيذا لتوجيهات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتوجيهات ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بترسيخ التنسيق على كافة المستويات تعزيزا وتسريعا لمسيرة التنمية الوطنية في كافة القطاعات.
وقال الوزير القرقاوي، إن "المبادرات الـ 120 التي أطلقت خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات في دورتها الأولى - التي عقدت في 26 و27 سبتمبر/أيلول الماضي - ضمن 30 قطاعا مهما ومنها التعليم والطاقة والشباب والمجتمع والابتكار والموارد البشرية الحكومية والإعلام والمجالس التنفيذية والخدمات الذكية وتطوير الخدمات والبنية التحتية وكفاءة النظام القضائي والتميز والكفاءة الحكومية وغيرها سيتم متابعتها مع اللجان الحكومية المعنية.
وأكد القرقاوي أن السير قدما نحو تحقيق "رؤية الإمارات 2021 " والعمل على تنفيذ مئوية الإمارات 2071 وتنفيذ استراتيجيات القوة الناعمة للدولة والتعليم العالي والأمن المائي بالإضافة إلى خارطة الطريق نحو الثورة الصناعية الرابعة التي أطلقت خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، إضافة إلى الموضوعات المهمة التي ناقشتها الاجتماعات ستكون ضمن خطط المتابعة التي تم اعتمادها بعد الاجتماعات السنوية.
وشكلت الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات الحدث الأبرز خلال الأيام الماضية، حيث ناقشت عددا كبيرا من الموضوعات والخطط المهمة لتطوير العمل الحكومي بما يتلاءم مع المستهدفات التنموية للدولة خلال العقود الخمسة المقبلة في مختلف القطاعات حتى تحتل الدولة المركز الأول مع حلول الذكرى المئوية الأولى لتأسيسها عام 2071.
وكان قد أعلن خلال "الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات" عن عدد من المشاريع الضخمة على مستوى الدولة، ومنها مشروع مدينة المريخ العلمية بتكلفة 500 مليون درهم على مساحة أرض تبلغ مليون و900 ألف قدم مربع، لتشكل بذلك أكبر مدينة فضائية يتم بناؤها على الأرض، وكذلك مشروع أكاديمية أبوظبي الحكومية التي تعد الأولى من نوعها بهدف تعزيز كفاءة القطاع الحكومي في الإمارة، من خلال إعداد وتمكين الكفاءات الحكومية القادرة والفعالة، وتطوير برامج تدريبية لمنتسبي القطاع الحكومي.
وكانت الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات عقدت بحضور 450 شخصية من أصحاب السمو وسمو أولياء العهود ورؤساء المجالس التنفيذية في الإمارات السبع، والوزراء ورؤساء الجهات الحكومية الاتحادية، إضافة إلى رؤساء الجهات الحكومية المحلية، ووكلاء الوزارات ومدراء عموم الجهات الاتحادية، ومدراء عموم الجهات المحلية، والوكلاء المساعدين والمدراء التنفيذيين.