وزارة تطوير البنية التحتية

باشرَت وزارة تطوير البنية التحتية تنفيذ مشروع رفع كفاءة وتطوير طريق مليحة بطول 42 كيلومتراً، حيث من المتوقع الانتهاء من المشروع الذي تبلغ تكلفته التقديرية 174 مليون درهم خلال الربع الثاني من العام 2018 وذلك ضمن مبادرات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.


تشمل أعمال المشروع الذي يمتد من تقاطع البديع الواقع على شارع الإمارات حتى تقاطع شارع الشيخ خليفة بطول 42 كيلومتراً، صيانة الطريق القائم وتوسعته إلى ثلاث حارات بالاتجاهين وعمل كتف طريق لرفع السلامة فضلاً عن استبدال الحواجز الخرسانية بأخرى حديدية وذلك لمنع تجمع الرمال.


وتختلف طبيعة المشروع الذي تشرف الوزارة على تطويره بشكل جذري عن المشاريع الأخرى، لكونه يشمل ربط نقطتين تشهدان حركة مرورية نشطة طوال أيام الأسبوع، ما استدعى البحث على طرق مبتكرة لتنفيذ المشروع دون الإخلال بالحركة المرورية والتسبب في ازدحامها فترة التنفيذ التي تمتد على مدار عامين، لذلك اتفقت الوزارة مع كافة الأطراف بإمارة الشارقة، باعتماد 28 تحويلة مرورية في كلا الاتجاهين طوال فترة التنفيذ، على أن تتبع الوزارة سياسة تنفيذ مناطق تضم 6 تحويلات بكل مرحلة بطول 3 كيلومترات لكل منها، لما لذلك من دور فعال في التقليل من طول المسافة المقطوعة من قبل مستخدمي الطريق، الأمر الذي يساهم في التخفيف من الازدحام المروري خلال مرحلة التنفيذ.


من جانبه أكد المهندس أحمد الحمادي مدير إدارة الطرق في وزارة تطوير البنية التحتية، أن الوزارة اعتـمدت مدة 3 أشهر لتنفيذ كل منـطقة تـضم 6 تـحويلات، مشـيراً إلى أن العـمل جار وفق الخـطط الزمنـية المـعتمدة من قبل الوزارة، وبذلك سيتم الانتهاء من المشروع خلال الوقت المحدد مسبقاً، بفضل التعاون المشترك بين مختلف الجهات ذات العلاقة، وقيام الوزارة بدورها الحيوي كذراع تنفيذية للحكومة الاتحادية.
وأشار الحمادي إلى أنه وبناء على توجيهات الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، فإن الوزارة حريصة على مواكبة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالات تنفيذ مشاريع الطرق بهدف إحداث نقلة نوعية وحقيقية في المنظومة التنموية ذات العلاقة بعملها.


ولفَت إلى أن مثل هذه المشاريع تعتبر من أهم دعائم النمو المستدام في دولة الإمارات، لما لها من دور بارز في دفع عجلة النمو الاقتصادي والرخاء الاجتماعي، من خلال تسهيل عمليات التنقل داخلياً بين إمارات الدولة ومدنها الحيوية، وربطها بمختلف منافذ الدولة، باستخدام معايير عالمية وضعت الإمارات الأولى في العالم بجودة طرقها.
وقال: "تبذل وزارة تطوير البنية التحتية جهدها لتنفيذ المشاريع المختلفة ومنها مشاريع الطرق لتحقيق أعلى مؤشرات السعادة للمواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، حيث يصب ذلك كله في دعم الأجندة الوطنية للدولة التي أطلقها  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله".


وأضاف: "تعمل الوزارة على مواكبة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالات تنفيذ مشاريع الطرق، بهدف إحداث نقلة نوعية وحقيقية في المنظومة التنموية ذات العلاقة بعمل الوزارة، وتسهيل عمليات التنقل للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة".

 

ولفَت إلى أن زيادة معدلات الرضا العام للمواطنين والمجتمع عبر ربط مختلف مناطق الدولة وتوصيلها بشبكات الطرق الرئيسية وعدم الإخلال بالمنظومة الاجتماعية عند التنفيذ يمثل أحد المعايير الرئيسية في تنفيذ مشاريع وزارة تطوير البنية التحتية بشكل عام.
من جهة أخرى دعا مدير إدارة الطرق جميع السائقين إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة والالتزام باللوحات الإرشادية واتباع الإرشادات التنبيهية الموجودة خلال مختلف مراحل التنفيذ.