من آثار القصف الإسرائيلي على غزة

يجتمع مفاوضون من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر في الدوحة اليوم؛ لإجراء محادثات «فنية وعلى مستوى فرق العمل» بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أفاد به مصدر مطلع وكالة «رويترز» للأنباء.

وتسود مخاوف من «عقبات رئيسية» تهدد المفاوضات، على رأسها تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالبقاء في محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر.

وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي قال أمس (الثلاثاء) إنه «لا يزال الأمل يحدونا إزاء نجاح محادثات وقف إطلاق النار في غزة في ظل استمرار مشاركة جميع الأطراف».

وكانت أفادت معلومات أميركية بانتقال المناقشات لمرحلة «التفاصيل الدقيقة»، فيما تسود مخاوف من «عقبات رئيسية» تهدد المفاوضات، على رأسها تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالبقاء في محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر.
ووفق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، فإن «المفاوضين يواصلون في القاهرة (منذ الخميس) العمل للتوصل إلى اتفاق» هدنة بغزة، وفق ما نقلته شبكة «سي إن إن».

وأحرزت المفاوضات، وفق المسؤول ذاته، «تقدماً خلال عطلة نهاية الأسبوع؛ حيث ناقش الوسطاء التفاصيل النهائية لاتفاق محتمل بما في ذلك أسماء الفلسطينيين في سجون إسرائيل الذين سيتم تبادلهم»، إلا أن «مثل هذا التقدم لا يضمن التوصل إلى اتفاق نهائي في أي وقت قريب رغم أن المفاوضين في العاصمة المصرية يناقشون التفاصيل الدقيقة للاتفاق».
ونفى مكتب نتنياهو تقارير إعلامية أفادت بأن إسرائيل وافقت على خفض قواتها في محور فيلادلفيا، من أجل إبرام اتفاق، مؤكداً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي «متمسك بمبدأ بقاء القوات الإسرائيلية».

وعلى الأرض، تتواصل العمليات العسكرية في قطاع غزة الذي تحول إلى أكوام من الركام ونزح القسم الأعظم من سكانه البالغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة والذين يعانون من أوضاع كارثية، وفق ما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم (الأربعاء) أن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية بلغت 40 ألفاً و534 قتيلاً على الأقل. وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت بين من نقلوا إلى المستشفيات «58 شهيداً... خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة» حتى صباح الأربعاء. وأشارت إلى أن عدد الجرحى الإجمالي «بلغ 93 ألفاً و778 منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)» الماضي.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

واشنطن تُبدي غضباً شديداً من تصريحات بن غفير وتتهّمة بـ"نشر الفوضى" في منطقة متوترة بالفعل

واشنطن تُؤكد جاهزيتها وتتعّهد بالدفاع عن إسرائيل في حالة وقوع هجوم إيراني