هيئة تحرير الشام

 أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قياديًا من هيئة تحرير الشام من جنسية غير سورية قتل جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلّحين مجهولين على طريق التح – دير شرقي ,في ريف مدينة معرة النعمان في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، وذلك في إطار استمرار عمليات الاغتيالات ضمن الانفلات الآمني المتواصل الذي تشهده مناطق سيطرة تحرير الشام والفصائل في محافظة إدلب، حيث كان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه يستمر الانفلات الأمني في محافظة إدلب، والأرياف المحيطة بها، والخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام، ضمن تصاعد الاغتيالات والانفجارات وعمليات الخطف والقتل، التي يتباين ارتفاع وتيرتها بين الحين والآخر، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح الإثنين  إلقاء قنبلة يدوية من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية، قرب مدرسة في  ريف إدلب الجنوبي الغربي، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

عملية اغتيال جديدة 
 ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ، أنه رصد عملية اغتيال جديدة في محافظة إدلب، استهدفت فصيلًا جهاديًا عاملًا في المنطقة، بعد ساعات من عملية اغتيال طالت عناصر في فصيل الجبهة الوطنية للتحرير في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، حيث رصد المرصد السوري عملية اغتيال طالت قائدًا عسكريًا في تنظيم حراس الدين، عبر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في منطقة كنصفرة الواقعة في جبل الزاوية، ضمن القطاع الجنوبي من ريف محافظة إدلب، ما تسبب بمفارقته للحياة، وتأتي هذه الحادثة بعد أقل من 24 ساعة على إعلان تنظيم حراس الدين رفضه ببيان رسمي للاتفاق الروسي – التركي، واعتباره تآمرًا من قوى الكفر والشر العالمي للقضاء على المشروع الجهادي”
اغتيال مسلّحين
و نشر المرصد السوري,أنه رصد ,اغتيال مسلحين مجهولين مقاتلين اثنين في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، حيث جرى استهدافهما عند مدخل بلدة الهبيط، وهما من عناصر الجبهة الوطنية للتحرير، ما أدى لمفارقتهما الحياة، وذلك في حلقة جديدة ضمن سلسلة عمليات الاغتيال التي استهدفت مدنيين ومقاتلين وقادة في مناطق عدة من محافظات الشمال السوري، كما أن عملية الاغتيال هذه تأتي بعد أقل من 24 ساعة على بيان أصدرته هيئة تحرير الشام تؤكد فيها تأييدها للاتفاق الروسي – التركي، واعتبرته “جهدًا كبيرًا وانتصارًا واضحًا للدبلوماسية التركية”

وكان المرصد السوري وثّق 314 على الأقل تعداد من اغتيلوا في أرياف إدلب حلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 62 مدنيًا بينهم 9 أطفال و6 مواطنات، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و219 مقاتلًا من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و31 مقاتلًا من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم "داعش"”

وقتل مواطن في محافظة الحسكة ,تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية بعد اعتقاله منذ سنوات
و رصد المرصد السوري عملية اغتيال طالت قائدًاا عسكريًا في تنظيم حراس الدين، عبر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في منطقة كنصفرة الواقعة في جبل الزاوية، ضمن القطاع الجنوبي من ريف محافظة إدلب، ما تسبب بمفارقته للحياة، كما اغتيل عنصران من الجبهة الوطنية للتحرير جراء إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين مجهولين في مدخل بلدة الهبيط
مقتل 6 من عناصر تنظيم"داعش"

و رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 6 من عناصر التنظيم في الجيب الأخير للتنظيم في شرق الفرات جراء الاشتباكات مع قسد وقصف التحالف الدولين، فيما قضى 4 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية في القصف والاشتباكات في المنطقة ذاتها

و3 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم “داعش” والفصائل

ولقي ما لا يقل عن 2 من عناصر تنظيم “داعش” والفصائل من جنسيات غير سورية حتفهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.

العثور على جثتين مفصولتي الرأس عن الجسد في ظروف مجهولة بريف محافظة الحسكة
محافظة الحسكة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: 

عُثر على جثتين اثنتين لأشخاص مجهولي الهوية عند طريق الحسكة – تل تمر الواقعة في ريف الحسكة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإنه تم العثور على جثتين اثنتين مفصولتي الرأس عن الجسد وموضوعة ضمن أكياس وذلك بالقرب من قرية سكرة على طريق تل تمر – الحسكة بعد ظهر الإثنين ,حيث لم يتم العثور على الرأسين المقطوعين، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن ظروف وطبيعة عملية القتل هذه.

المزيد من القتلى في معارك بادية ريف دمشق يرتفع إلى أكثر من 405 
محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: 

تستمر العمليات العسكرية للقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني على حساب تنظيم "داعش" في بادية ريف دمشق الواقعة عند الحدود الإدارية مع محافظة السويداء، حيث تتركز المعارك العنيفة بين الطرفين على محاور في منطقة تلال الصفا المعقل الأخير لعناصر التنظيم في المنطقة، إذ تسعى القوات الحكومية السورية وحلفائها خلال هجماتها المترافقة مع قصف جوي وصاروخي لإنهاء تواجد التنظيم وإرغامه على الاستسلام، المرصد السوري رصد مزيداً من الخسائر البشرية على خلفية استمرار عمليات القصف والاشتباكات بين طرفي القتال، حيث ارتفع إلى 273 عدد عناصر تنظيم “داعش” الذين قتلوا في التفجيرات والقصف والمعارك الدائرة منذ الـ 25 من تموز / يوليو الفائت، بينما ارتفع إلى 133 على الأقل عدد عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا في الفترة ذاتها، من ضمنهم عناصر من حزب الله اللبناني أحدهم قيادي لبناني بالإضافة لضباط برتب مختلفة من القوات الحكومية السورية أعلاهم برتبة لواء، في حين كان وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بدء هجوم التنظيم والعملية العسكرية التي تلتها إعدام تنظيم “داعش” وقتله في اليوم الأول من هجومه في الـ 25 من تموز الفائت، 142 مدنيًا بينهم 38 طفلًا ومواطنة، بالإضافة لمقتل 116 شخصًا غالبيتهم من المسلحين القرويين الذين حملوا السلاح صد هجوم التنظيم، وفتى في الـ 19 من عمره أعدم على يد التنظيم بعد اختطافه مع نحو 30 آخرين، وسيدة فارقت الحياة لدى احتجازها عند التنظيم في ظروف لا تزال غامضة إلى الآن.

ونشر المرصد السوري صباح الأحد، أنه تشهد بادية ريف دمشق الواقعة على بعد 50 كلم من قاعدة التنف، استمرار العمليات العسكرية للقوات الحكومية السورية وحلفائها، على حساب تنظيم "داعش" إذ تستمر الاشتباكات بين الطرفين ضمن تلول الصفا، التي تعد المعقل الأخير للتنظيم في المنطقة، في إطار المحاولات المستمرة لالقوات الحكومية السورية وحلفائها، لتحقيق مزيد من التقدمات، وإنهاء تواجد التنظيم في تلك المنطقة، حيث تترافق الاشتباكات مع استمرار عمليات التمهيد الصاروخي، وسط معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، ونشر المرصد السوري صباح أمس السبت، أنه تتواصل العمليات العسكرية لالقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني، على حساب تنظيم "داعش"في بادية ريف دمشق الواقعة عند الحدود الإدارية مع محافظة السويداء، حيث تستمر الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين الطرفين، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تقدمات جديدة حققتها القوات الحكومية السورية بغطاء من القصف الجوي والصاروخي، متمثلة بسيطرتها على نقاط ومواقع جديدة

كما كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم السبت الـ 15 من شهر أيلول/سبتمبر الجاري، أنه رصد تصاعد الاستياء في أوساط الأهالي في محافظة السويداء، وفي أوساط ذوي المختطفين والمختطفات، ممن لم يجدوا أمامهم سوى انتظار النظام والروس ولجان التفاوض للتوصل لحل يفضي إلى الإفراج عن المختطفين الذين لا يزالون محتجزين لليوم الـ 52 على التوالي لدى تنظيم “داعش” الذي نفذ الهجوم الأدمى والأعنف في محافظة السويداء، وذلك في الـ 25 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2018، وتمكن حينها من مهاجمة القرى الواقعة على الخط الأول المأهول بالسكان والذي يتحاذى مع بادية السويداء، ومهاجمة مدينة السويداء كذلك، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان توجيه اتهامات من ذوي المختطفين وأهالي في محافظة السويداء، للجنة التفاوض الأولى المؤلفة من عدد من الشخصيات المتواجدة في سوريا وتركيا، وبعضهم على تواصل مع كنانة حويجة والمكتب الصحفي لقصر بشار الأسد، واتهامات للروس والنظام، بعدم بذل أي تحرك جدي في المفاوضات وعرقلتها وإعاقة تقدمها، واتهم الأهالي النظام والروس بمحاولة الضغط من خلال المختطفات والمختطفين البالغ عددهم نحو 30 طفلاً وطفلة ومواطنة، على أهالي السويداء للتطوع في صفوف القوات الحكومية السورية والقتال معها في الجبهات المتبقية ضمن الأراضي السورية، حيث لا تزال القوات الحكومية السورية بحاجة للكثير من العديد لإطلاق معركة إدلب، كما أن هذه الاتهامات تأتي بالتزامن مع استمرار القوات الحكومية السورية في عمليتها العسكرية، من دون  الأخذ بعين الاعتبار سلامة المختطفين والمختطفات، أو ردود أفعال تنظيم “داعش” تجاه عملية التقدم ضد آخر معاقله في بادية ريف دمشق على الحدود مع ريف السويداء، بالإضافة لشكوك الأهالي بطريقة ظهور مختطفيهم في الأشرطة المصورة، حيث تتركز ظنون الأهالي حول كيفية وصول الأشرطة المصورة والصور إلى الرأي العام دون أن يعمد تنظيم "داعش" لتبني ظهور الأشرطة هذه، كما يأتي هذا التوتر والشك والاستياء المتجسد باتهامات للنظام والروس ولجان التفاوض، بعد ظهور المختطفات والمختطفين في شريط مصور جديد وردت نسخة منه إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان، تظهر مختطفي ومختطفات السويداء البالغ عددهم نحو 30 طفلًا وطفلة ومواطنة، والذي أعدم منهم فتى في الـ 19 من عمره، بالإضافة لمفارقة سيدة منهم الحياة في ظروف غامضة، وجاء في الشريط المصور حديث لإحدى المختطفات والتي قالت"نحن الأسرى الموجودين لدى داعش، كلنا بخير وليس هناك من أحد تأذى بيننا، ولكن ليس من أحد يعمل على فك أسرنا لا النظام وروسيا، ونتمنى ممن يرى هذا الشريط المصور أن يسعى في قضيتنا ويفك أسرنا في أسرع وقت متأخر”.

قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي تواصلان عملياتها العسكرية في جيب تنظيم "داعش" الأخير شرق دير الزور
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان::

 تتواصل الاشتباكات بوتيرة متصاعدة، بين قوات سورية الديمقراطية مدعمة بالتحالف الدولي من جانب، وعناصر من تنظيم “داعش” من جنسيات سورية وغير سورية من جانب آخر، وذلك على محاور ضمن الجيب الأخير المتبقي للتنظيم في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، في إطار استمرار العمليات العسكرية لقسد والتحالف الدولي بغية إنهاء تواجد التنظيم في المنطقة، إذ لا تزال العمليات العسكرية متركزة في محور السوسة والباغوز، وسط قصف واستهدافات متبادلة ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، على صعيد متصل رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان عملية استهدافات متبادلة بين قوات سورية الديمقراطية المتمركزة في بلدة ذيبان من طرف، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها المتمركزة في مدينة الميادين من طرف آخر على جانبي نهر الفرات، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه رصد استمرار العمليات العسكرية في القطاع الشرقي من ريف محافظة دير الزور، ضمن استمرار العملية العسكرية لليوم الـ 15 على التوالي، منذ بدئها في الـ 15 من أيلول / سبتمبر الجاري من العام الجاري 2018، حيث رصد المرصد السوري اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم “داعش” من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية المدعمة بقوات التحالف الدولي من جهة أخرى، على محاور في الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ورصد المرصد السوري تركز القتال في منطقتي الباغوز والسوسة، إذ تمكنت قسد من تحقيق تقدم في المنطقة، والسيطرة على مزيد من النقاط التي يهاجمها التنظيم بين الحين والآخر لاستعادتها ومنع قوات سوريا الديمقراطية من تحقيق تقدم في المنطقة.

وتتزامن الاشتباكات العنيفة بين طرفي القتال، مع تحليق لطائرات التحالف الدولي في سماء المنطقة وقصفها لمناطق في الجيب الخاضع لسيطرة التنظيم، كما شهدت مناطق في هذا الجيب عمليات قصف مدفعي وصاروخي، بالتزامن مع استهدافات جرت على محاور القتال بين طرفي الاشتباك، الأمر الذي تسبب بسقوط المزيد من الخسائر البشرية، حيث ارتفع إلى 77 على الأقل أحدهم قيادي ميداني بمجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية، عدد عناصر قسد الذين قضوا منذ الـ 10 من أيلول الجاري، فيما ارتفع إلى 134 على الأقل عدد مقاتلي تنظيم "داعش" الذين قتلوا في الاشتباكات هذه، ولا تزال أعداد من قتلوا وقضوا مرشحة للارتفاع بسبب وجود معلومات عن خسائر بشرية أخرى ووجود جرحى بحالات خطرة.

وكان نشر المرصد السوري أنه لا يزال قسم من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية من أبناء بلدة هجين، يرفض التوجه لقتال التنظيم على جبهات الباغوز والسوسة احتجاجاً منهم على توقف العمليات العسكرية نحو بلدتهم هجين، بين انخرط القسم الآخر من أبناء هجين في قتال التنظيم على الجبهات الأخرى، فيما كانت أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عمليات تقدم قسد والتحالف الدولي في محور الباغوز تعيقها الخنادق والأنفاق التي عمد التنظيم إلى حفرها ضمن بساتين وحقول في المنطقة بوقت سابق، فضلاً عن الألغام الليزرية التي لا ترى بالعين المجردة التي نصبها عناصر التنظيم، والتي تسببت بإصابة الكثير من عناصر قسد، بالإضافة للألغام الاعتيادية التي جرى زرعها بكثرة في مناطق متفرقة من مناطق سيطرة التنظيم كالمنازل والطرقات والحقول والبساتين، وأضافت المصادر أن الهجمات الانتحارية والمباغتة التي ينفذها عناصر تنظيم “داعش” هي من معوقات التقدم، حيث أن غالبية عناصر التنظيم عم من الجنسيات الآسيوية، ويعمد التنظيم إلى تنفيذ عمليات مباغتة وانتحارية بأعداد قليلة لا تتجاوز الـ 5 عناصر ينشطون مساءاً، الأمر الذي دفع قسد إلى وقف عملياتها العسكرية ليلاً، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أيضاً أن كاسحة ألغام تعود لقوات التحالف الدولي جرى إعطابها قبل أيام نتيجة انفجار برميل زرعه التنظيم تحت الأرض، وذلك أثناء عمل كاسحة الألغام بتفجير الألغام في المنطقة.

قتل 3 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في هجوم انغماسي للتركستان بجبل الأكراد

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات جرت على محور نخشبا بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من طرف، والحزب الإسلامي التركستاني من طرف آخر، في هجوم انغماسي للأخير على مواقع القوات الحكومية السورية في المنطقة، حيث أسفرت الهجوم هذا عن مقتل 3 عناصر على الأقل من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، كما تعد هذه ثاني عملية اشتباكات واستهدافات تجري ضمن المنطقة العازلة التي جرى الاتفاق عليها خلال اجتماع الروسي – التركي يوم الاثنين الفائت الـ18 من الشهر الجاري، في حين رصد المرصد السوري أيضاً مواصلة القوات الحكومية السورية خرقها لمناطق الهدنة الروسية – التركية في كل من حلب وحماة وإدلب واللاذقية والتي استكملت يومها الـ 41، حيث قصفت القوات الحكومية السورية مساءاً مناطق في قريتي الصخر والجيسات في الريف الشمالي الحموي، ومناطق أخرى في قريتي جزرايا والعثمانية بالريف الجنوبي الحلبي، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية، وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه تتواصل الخروقات للهدنة الروسية – التركية في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية بشكل متجدد، على الرغم من جميع الجهود المبذولة بين ضامنيها على ضبطها، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية بعدة قذائف مدفعية، مناطق في الأطراف الشمالية والشرقية، لبلدة أم الخلاخيل الواقعة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أنه رصد ن مقتل 5 على الأقل، من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، جراء انفجار ألغام بهم قرب منطقة عطشان في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حماة، والواقعة ضمن المنطقة العازلة المرتقبة، التي جرى التوصل لاتفاق حول إقامتها، عقب اتفاق بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك عقب منتصف ليل الأحد – الاثنين، في حين رصد المرصد السوري هدوءاً حذراً تشهده مناطق الهدنة الروسية – التركية في إدلب واللاذقية وحلب وحماة، منذ ما بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين وحتى اللحظة، خرقته عمليات قصف صباحي طالت مناطق في القطاع الجنوبي الشرقي من ريف إدلب، حيث طال القصف مناطق في محيط قرى الشيخ إدريس وطويل الحليب وكويرس والبليصة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين كان المرصد السوري نشر مساء أمس الأحد، أنه رصد عمليات قصف مدفعي من قبل القوات الحكومية السورية خرقت الهدنة الروسية – التركية المستمرة التي استكملت يومها الأربعين على التوالي، حيث رصد المرصد السوري قصفًا من قبل القوات الحكومية السورية طال مناطق في قرية البانة الواقعة ضمن القطاع الشمالي من الريف الحموي، ما تسبب بمزيد من الأضرار المادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه لا يلبث أن يسود الهدوء مناطق الهدنة الروسية – التركية في المحافظات الأربع حماة وإدلب وحلب واللاذقية حتى تدوي الانفجارات، لتعلن عن خروقات جديدة مستهدفة مناطق الهدنة المزعومة.
استهداف مناطق في سكيك والتمانعة
 و رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهداف القوات الحكومية السورية لمناطق في أطراف بلدتي سكيك والتمانعة الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم الأحد الـ 23 من أيلول / سبتمبر الجاري، أنه يسود الهدوء الحذر مناطق سريان هدنة الروس والأتراك في حماة واللاذقية وحلب وإدلب، وذلك منذ ما بعد منتصف ليل السبت – الأحد وحتى اللحظة، فيما كانت القوات الحكومية السورية قد استهدفت قبيل منتصف ليل أمس بالقذائف أماكن في محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، ومحور السرمانية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.

ونشر المرصد السوري ,أنه رصد معاودة القوات الحكومية السورية تنفيذ عمليات قصف طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث رصد المرصد السوري قصفًا مدفعيًا  طال مناطق في الأراضي المحيطة ببلدة اللطامنة، وصفًا  استهدف كلًا من منطقتي الجنابرة وتل عثمان، في القطاع الشمالي من ريف حماة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه تجددت عمليات القصف البري من قبل القوات الحكومية السورية، على مناطق سريان الهدنة التركية – الروسية لتخرق من جديد، الهدوء النسبي والحذر السائد في محافظات حلب وحماة واللاذقية وإدلب، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية استهدف مناطق في أطراف بلدة اللطامنة، ومناطق أخرى في محيط معركبة، في القطاع الشمالي من ريف حماة، عقب قصف مدفعي صباحي طال مناطق في محيط قرية معركبة في الريف ذاته، وأماكن أخرى في منطقة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، فيما لم ترد معلومات عن تسبب القصف بسقوط خسائر بشرية، ليعود الهدوء مرة جديدة ويسود مناطق سريان الهدنة وتطبيقها منذ بدئها في الـ 15 من آب / أغسطس من العام الجاري 2018